رمية تماس.. لنوري النجار
قبل أن ينطلق
في كل موسم من مواسم الممتاز حسبما يصنفه اتحاد الكرة يلاحظ كل المتابعين للدوري الكم الكبير لعمليات الاقالة التي تطال عديد المدربين من قبل الأندية وهناك من قرَّر الاستغناء عن المدرب حتى قبل أن ينطلق الدوري ولم يلعب الفريق ولم يرَ من تعاقد معه واقاله ما يجعله يقدم على اقالته ومع توالى مباريات الدوري اصبحنا نشاهد اقالات المدربين تنهمر كالمطر كيف لا وهناك من وصل عدد المدربين الذين تمت اقالتهم في أحد الاندية إلى ثلاثة بواقع مدرب لكل مباراة وهناك من تمت اقالته وهو فائز ولم يقال وهو مهزوم، وهناك من اقيل وهو يعد بالعمل في ظروف افضل في المباريات القادمة ومن اعتذر عن اكمال المشوار المهم حال العملية التدريبية فيما يسمى الدوري الممتاز لا تسر لا صديق ولاعدو لان مانراه من الاندية خاصة التى تحاول تبرير كل ما يحصل من نتائج واخفاقات ووضعه على كاهل المدرب هو أمر مرفوض جملة وتفصيلا لان المدرب هو احد اضلاع مثلث متساوى الاضلاع يكمن في الادارة والمدرب واللاعبين ولا يمكن أن تعلق إدارات الأندية كل اخفاقاتها على المدرب وحده وتجعله المشجاب لكل ما يحدث لانه الحلقة الاضعف فلا امكانية لدى إدارات الاندية لتغير نفسها أو تغير الكم الكبير من اللاعبين المساهمين بشكل كبير في النتائج يبقى المدرب هو الحلقة الاضعف وخاصة عندما يكون المدرب وطنيًا من بني جلدتنا تكون عملية ابعاده اخف الاضرار للاندية التي كان عليها قبل التعاقد مع اي مدرب وضع النقاط على الحروف وتوفير كل ما هو قادر على انجاز المهمة للمدرب وخاصة اللاعبين لان هناك اندية جلبت اللاعبين قبل المدرب واندية كان لها لجان فنية هي من قامت بجلب اللاعبين وأن هناك مدربين حصلوا على الفرصة المطلوبة من حيث الوقت والمعسكرات وكل اللاعبين ولم يكن التوفيق معهم في انطلاقة الدوري سواء على مستوى النتائج أو حتى الاداء المهم هو اننا لم نكمل ثالث أسابيع الدوري ووصل عدد المقالين من مدربي الاندية الى اكثر من ثمانية مدربين وهو أمر غريب لا نره إلا في كرتنا المحلية التي تعاني من سوء الأداء ولم نرَ تلك المباريات التي تشد المشاهد لمشاهدتها وتجعل محبي كرة القدم المحلية في شوق لمتابعة مباريات الممتاز وحط ألف خط تحت كلمة الممتاز.