رأي

رمية تماس.. لنوري النجار

 

في حاجة للحلول

لم يسجل تاريخ كرة القدم الليبية اي إنجازات كبيرة علي المستوي الدولي والأفريقي والعربي الا في مناسبات قليلة وتتصدر بطولة افريقيا للاعبين المحليين ابرز إنجازات الكرة الليبية على مر التاريخ

عندما اعتلى منتخبنا بداية عام 2014 منصة التتويج في سابقة تاريخية لكرة القدم الليبية.

يومها كان العجوز الأسباني كليمنتي على رأس الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني ايضا وصول منتخبنا الوطني الى نهائي بطولة افريقيا للأمم  عام 1982من القرن الماضي عندما نظمت البطولة في بلادنا وكان المجري بيلا مدربا لمنتخبنا.

ايضا كانت للمدرب الهاشمي البهلول رحلة جيدة مع المنتخب وصل خلالها الى أعتاب كأس العالم عام 1986 وخرج منتخبنا امام المنتخب المغربي القوي الذي قدم كأس عالم من طراز كبير ورحلة المدرب القدير محمد الخمسي وفوزه ببطولة العالم الإسلامي عام 1981 تلك هي ابرز محطات كرتنا على صعيد المنتخبات حصيلة قليلة مع تاريخ طويل من المشاركات.

اما على مستوى الأندية فلا تختلف الصورة كثيرا لان الأندية الليبية لم يكن لها نصيب في الوصول الى اللقب بكافة المسميات التي سميت بها البطولات الافريقية على مستوى الأندية وعلى مر التاريخ وعلى مستوى الأندية تبرز مشاركة الاهلي طرابلس عام 1984يوم وصل الاهلي الى نهائي كأس الكؤوس الافريقية بقيادة المدرب الهاشمي البهلول ووصول الاتحاد الى نصف نهائي رابطة الابطال عام 2006 مع المدرب الصربي برانكو والنصر الى نصف نهائي كأس الكؤوس عام 1985والمشاركة الأخيرة الموسم الماضي  ووصول الأهلي طرابلس الى نصف نهائي كأس الاتحاد الافريقي والاتحاد الى ربع نهائي نفس المسابقة .

تلك هي حصيلة اكثر من نصف قرن من المشاركات والامل كبير في ان نرى منتخبتنا والاندية الليبية تصعد منصات التتويج على غرار كل اشقاؤنا يمينا وشمالا وان يكون الحوار على مستوى يجعل الحلول هي الهدف الأسمى من كل مانشاهده لاننا في امس الحاجة لإيجاد الحلول مع اتساع الهوه بيننا وبين كل ممارسي كرة القدم في العالم .

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى