رمية تماس.. لنوري النجار
الدوري القوي.. لنوري النجار
عند أنطلاق بطولة أمم إفريقيا الأخيرة بالكاميرون لم يكن المنتخب المصري مرشح كبير للعب دور البطولة أو الأدوار الأولى إلا لانه صاحب الرقم القياسي في التتويج باللقب بسبع مرات أو لتواجد هداف الدوري الإنجليزي محمد صلاح وبنسبة أقل النني إحتياطي الآرسنال ضمن المجموعة التي يعول عليها كيروش في خطف اللقب الإفريقي خاصة مع تواجد منتخبات مثل الجزائر بطل إفريقيا والعرب والسنغال والكاميرون وبوركينا والمغرب منتخبات تملك المحترفين في اعتى الدوريات الأوروبية زد على ذلك كم الإصابات التى توالت على المنتخب المصري منذ إن بدأت البطولة الى نهايتها من أكرم توفيق الى حجازي الى الشناوي والونش كل ذلك لم يجعل المنتخب المصري يستسلم للظروف المحيطة وكان في كل مرة وكل خسارة لاحد لاعبيه يواصل التحدي بقوة وبسالة وهو مايطرح سؤال مهم كيف للمنتخب المصري الذي لايملك إلا صلاح والنني وبكم الإصابات التى جعلت تشكيلة الفريق تتغير بصورة شبه كاملة خصوصا في الخط الخلفي أن يجد البديل في الوقت الضيق أمام منتخبات ينشط أغلب أن لم نقول ملء لاعبيها في الدوريات الأوربية الإجابة سهلة وتكمن في قوة الدوري المصري الذي أصبح أحد أفضل الدوريات على المستوى العربي والافريقي من جودة الملاعب واللاعبين والمنظومة التي تدير الدوري من مختلف النواحي
أيضا مايتم انتدابه من محترفين يكون في المستوى ويقدم الإضافة المطلوبة مع الأندية كل ذلك جعلنا نشاهد منتخب مصري محلى في أغلب المراكز ليس في التشكيل الأساسي بل وصل الأمر الى الخط الثاني اقصد الصف الإحتياطي وكل لاعب يدخل على التشكيل تشعر بأنه هو اللاعب الأساسي وفي عبد المنعم وأبوجبل خير مثال متى نرى دورينا مثل الدوري المصري قادر على إبراز المواهب القادرة على منافسة فرق القارة دون النظر الى المحترفين فكم من محترف لم يقدم ماهو مطلوب وكم من محلى اثبت ان الأجدر والأحق بارتداء غلالة المنتخب .
ومافعله الأهلي المصري في لقاءه أمام مونتيري المكسيكي وتأهله الى نصف النهائي كأس العالم للأندية في غياب أكثر من 12 لاعبا إلا دليل آخر على قوة الدوري ولاعبيه .