الانتصار لمواصلة المشوار
بعد غد الأربعاء عند التاسعة ليلاً بالقاهرة سيكون الموعد مع النصف الأول من مارثوان ليبيا غينيا ضمن تصفيات العبور إلى الكان القادم بالكاميرون .. منتخبنا الوطني الذي حل بالقاهرة قبل أيام وتدرب في حصص بتشكيل غير مكتمل لامجال أمامه إلا الفوز والفوز فقط إذا ما اراد أن يكمل المشوار نحو الكاميرون لأن أي نتيجة غير الفوز ستكون عواقبها المغادرة بعد أن أضاع منتخبنا اللقاء الأول أمام تونس..
مباراة الاربعاء ورغم التفاؤل الكبير الذي ابداه المدرب الوطني علي المرجيني بالنتيجة إلا أن المنتخب الغيني لن يكون لقمة سائغة للاعبي منتخبنا في ظل غياب عدد من الاسماء المهمة التي لم يتأكد وصولها إلى مصر على غرار بن علي والمنير والاصابة التي تعرض لها الورفلي في لقاء الرجاء مع الزمالك وحمدو الهوني الذي يغيب لحصوله على البطاقة الحمراء في لقاء تنزانيا من جانب والامكانات التي يتمتع بها لاعبو منتخب غينيا الاستوائية الذي ينشط عدد لاباس به من لاعبيه في الليغاء الاسبانية يضاف إلى ذلك انها آخر فرصة له للابقاء على حظوظه في الحصول على ورقة التأهل الثانية اذا ما افترضنا جدلا أن المنتخب التونسي قد وضع قدماً في النهائيات، وما على لاعبي منتخبنا إلا تقديم افضل ما لديهم من امكانات فنية وبدنية من اجل الظفر بنقاط القاهرة قبل التحول الى مالابو لحسم الامور لان الست نقاط التي لايفصل نصفها عن النصف الاخر إلا أربعة أيام هي وحدها الكفيلة بعبور من عنق الزجاجة نحو الكاميرون كلنا امل في المرجني ولاعبي منتخبنا في العودة من القاهرة وغينيا الاستوائية محملين بالنقاط الغالية .