من القضايا الشائعة لدى المواطنين ومحل اهتمام الكثيرين (القتل، التسول، السرقة) لما لها من تأثير سلبي على الفرد والمجتمع ومساس بأمن الدولة واستقرارها حيث تشكل ناقوس خطر على الدولة بأكملها…وهذا ما سيتم تناوله..
جريمة أسرية هزت الأوساط المحلية والدولية!!!
قال تعالى: (وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ) الآية (8،9) من سورة التكوير.
من الجرائم التي تصدرت المشهد الليبي في أيام الشهر الفضيل وباتت حديث الساعة وخبر تتلقفه وسائل الإعلام و التواصل الاجتماعي محلياً ودولياً .. جريمة قتل راح ضحيتها كامل أفراد الأسرة.
تعدد الجناة وتعدد الضحايا وتنوعت الأسباب والنتيجة واحدة هي انهيار كيان أسري ومجتمع بأكمله.
وهذا ناجم عن غياب الوازع الديني والأخلاقي وتفكك النسيج الاجتماعي.
ومن هنا يأتي دور الآباء في إرشاد وتوجيه أبنائهم لحسن الخلق والسلوك القويم وتربيتهم تربية صالحة بما يتفق مع تعاليم ديننا الحنيف وأحكام الموروث الاجتماعي.
ودور المجتمع كذلك في الحث على المصالحة الاجتماعية بين أفراد الأسرة عند حدوث أي نزاع للتخفيف من حدته ونبذ الفرقة بينهم وإيجاد حلول للمشاكل المثارة.