لعبة بوبجي من أكثر ألعاب المعارك إثارة
لعبة البوبجي ليست مجرد ساحة قتال، بل يمكن أن تؤثر على صحتك ايجابًا وسلبًا، إليك المقال التالي.
تعد لعبة بوبجي أو ساحة معركة واحدة من أكثر ألعاب المعارك إثارًة، بعض الدراسات تشير أنها ذات فائدة للدماغ، والبعض الآخر يؤكد أنها تزيد من العزلة، لتعرف أكثر اقرأ هذا المقال.
الشعور بالصداع النصفي بسبب التركيز الشديد
تتكون لعبة البوبجي من عدد من اللاعبين على الإنترنت، يتواجدون وسط معركة في مكان مغلق، حيث يجب عليهم البحث عن الأسلحة والإمدادات الطبية والموارد الأخرى، ليحصلوا على العشاء، بالتالي الفوز.
كيف تعرف أنك مدمن بوبجي؟
تتضمن بعض العلامات أو الأعراض لإدمان ألعاب الفيديو ما يلي:
الشعور بالأرق
التهيج عندما لا تستطيع اللعب
الانشغال بأفكار باخر لعبة قمت بها، أو ترقب الجلسة التالية عبر الإنترنت
الكذب على الأصدقاء أو أفراد العائلة بشأن مقدار الوقت المستغرق في اللعب
العزلة من الاخرين من أجل قضاء المزيد من الوقت في اللعب.
أما بالنسبة للعلامات البدنية فتشمل:
الشعور بالصداع النصفي بسبب التركيز الشديد
إجهاد العين
متلازمة النفق الرسغي الناجمة عن الإفراط في استخدام وحدة تحكم الكمبيوتر
النظافة الشخصية السيئة، حيث تطلب منك وقتًا كبيرًا في الجلوس، مع تحريك اليدين بكثيرة بالتالي كثيرة التعرق.
التأثير الإيجابي للعبة البوبجي
يجد العديد من العلماء والأختصاصيين النفسيين أن ألعاب الفيديو مثل البوبجي يمكن أن يكون لها فوائد كثيرة ومنها:
يمكن أن تبني عضلات الدماغ، حيث أن المزيج الفعال من التركيز والارتفاعات الجيدة للناقلات العصبية مثل الدوبامين تقوي الدوائر العصبية التي يمكن أن تبني الدماغ.
في ألعاب الرماية مثل (PubG)، يتطلب منك ذلك المشي أو القفز مع إطلاق الناس في نفس الوقت، وهذا يتطلب من اللاعب أن يتابع الاتجاه والسرعة الخاصة بالطرف الاخر، ليستهدف الشخص الصحيح.
إن كل هذه الحركات تدرب الدماغ على التنسيق و التفسير، وخاصة مع الحركة في يديه وأطراف أصابعه، حيث يتطلب ذلك قدرًا كبيرًا من التنسيق بين العين والقدرة البصريةالمكانية.
تساعد البوبجي على جعل استجابتك أسرع عندما تتعرض لحوادث في حياتك.
تساهم لعبة البوبجي في طرد الأفكار السلبية.
ولا شك أن هناك الكثير من الاثار السلبية التي تعود على الصحة عندما تلعب البوبجي ومنها:
تعزيز العنف، حيث أن اللعبة تعتمد على الأسلحة، بالتالي تعد مثل الكثير من الألعاب التي تزيد من مستوى العنف والتطرف المعادي للمجتمع.
يرجح بعض الخبراء أن هذه الألعاب تفسد الدماغ.
الإدمان على ألعاب الفيديو يزيد من مستويات الاكتئاب والقلق لديهم.
تزيد الالعاب الالكترونية من احتمالية اصابتك بالرهاب الاجتماعي، حيث تجعلك أكثر عزلة اجتماعيًا.
الحصول على ساعات نوم أقل، وعدم إيجاد الوقت لممارسة أنشطة أخرى مثل القراءة والرياضة والتفاعل مع العائلة والأصدقاء، وأيضًا في بعض الأحيان لا تركز على حياتك المهنية.