رأي
لا يجوع الراعي و لا تفنى الغنم
أمين مازن
تمكنتْ حكومة السيد عبد الحميد الدبيبة من أداء اليمين القانونية أمام مجلس النَّواب بمدينة طبرق, الجلسة ترأسها المستشار عقيلة صالح على الرغم مما استهدفه من الصعوبات, ومحفل شارك فيه أكثر من سفير دولة ضالعة في الشأن الليبي وعازمة فيما يبدو على تحقيق الاستقرار لليبيا وبهذه السلطة ذات الأربعين حقيبة وثلاثة أضعافهم على الأقل من الوكلاء ومسشاريهم ومن في حكمهم, فضلا عن المجلس الرئاسي ودواوينه, و لم ينسَ السيد عقيلة في كلمته المَّملة عبارة الأمير إدريس في حرابي برقة عقب الحرب (حتحات على ما فات) في معرض حثه على التسامح الذي يتناقض مع موقفه في زمن الملكية مع أمثال السادة صفي الدين وإبراهيم وبلقاسم والصديق الرضا والطاهر الزاوي وتوفيق الغرياني ومصطفى بن عامر وصالح بويصير وغيرهم, إلا أنه نسي و ربما تناسى كلمته