كثرت الأسئلة والحيرة في أوساط الشارع الليبي مع تزامن وصول القاحات فيروس كورونا ولعل ابرز هذه الأسئلة هو هل يمكن أن يكون للقاح فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19 آثار جانبية خطيرة لدرجة التسبب في الوفاة؟ وما حقيقة الوفيات التي حدثت في النرويج وألمانيا؟
فلم تكن العقبات العلمية هي الوحيدة التي اعترضت طريق إنتاج لقاحات مضادة لوباء كورونا، فبعد تطويرها وطرحها في حملات تطعيم بعدد كبير من دول العالم، ظهرت مشكلة “الشكوك”.ومع توالي أخبار إجازة العديد من اللقاحات في الشرق والغرب أواخر عام 2020، بدا أن الأمر شكل ضوءا في آخر النفق.
لكن بعد ذلك، بدأت موجة تشكيك في اللقاحات، التي يقول خبراء الصحة إن لا أساس لها من الصحة.وعلى سبيل المثال أظهرت استطلاعات رأي أن ما بين 50 و70 بالمئة فقط من الأميركيين حسموا أمرهم وقرروا تلقي اللقاح، حسب صحيفة “هافنغتون بوست”، وهذا يعني أن نسبة كبيرة قررت أيضا عدم تلقي اللقاح لعدم الثقة فيه.
وسلطت الصحيفة الضوء على ما اعتبرته “7 معلومات مغلوطة” بلا أسس بشأن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وأبرزت رد العلماء عليها، وهي:
– اللقاحات أنتجت على عجل لذلك ستظل غير آمنة: بالفعل كان إنتاج اللقاحات بسرعة غير مسبوقة، لكن هذا لا يعني أن العلماء تجاوزوا الخطوات العلمية اللازمة.
ترد خبيرة الأمراض المعدية ليندا يانسي إن ما جرى ليس استعجالا، مشيرة إلى أن “مصنعي اللقاحات والحكومات أزالوا العديد من الإجراءات البيروقراطية التي كانت عادة ما تبطئ عملية تطوير وإنتاج اللقاح”.
ولفتت إلى أن اللقاحات مرت بالخطوات اللازمة، أي التجارب السريرية 3 مرات، ونشر النتائج ثم بدء الإنتاج، والسلطات في الولايات المتحدة تراقب سلامة اللقاح بعد توزيعه سعيا وراء مزيد من الاطمئنان.
– اللقاح سيؤدي إلى إصابتك بالوباء: لا تحتوي لقاحات “فايزر بيونتك” و”موديرنا” على الفيروس المعطل، كما أن اللقاحات الأخرى التي تعتمد أسلوب الفيروس المعطل أثبتت قدرتها في مواجهة الفيروس، ولم يثبت أنها أدت إلى الإصابة به.
ومنبع هذا الاعتقاد الخاطئ هو أن الناس قد يشعرون بالتوعك بعد تلقي التطعيم، لذلك يظنون أنهم مصابون بالفيروس، وهو أمر شائع مع الذين تلقوا لقاحات ضد أمراض أخرى مثل الإنفلونزا.
وأضافت إنه من الطبيعي الشعور ببعض الأعراض بعد تلقي اللقاح مثل الألم في الذراع، وذلك بسبب الاستجابة المناعية للجسم.
– اللقاح يغير الـ”دي إن إيه” الخاص بك: تستخدم بعض اللقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال Messenger RNA (اختصارا mRNA)، وهي تقنية تدفع خلايا الجسم إلى إنتاج أجسام “البروتين الشائك” الموجود على سطح الفيروس، بما يؤدي إلى استجابة مناعية تحمي من العدوى.
وترى كبيرة مسؤولي علم الأوبئة في مستشفى جامعة فلوريدا ، أن “هذا الأمر من بين الأشياء التي تسمعها يوميا، غير أن هناك عددا من الأسباب التي تمنع ذلك، فالحمض النووي محمي بغشاء يمنع أي شيء من الدخول له بسهولة”.
وأضافت أن “اللقاح يذهب إلى الجزء الخارجي من خلايانا الذي يسمى السيتوبلازم، ولا يدخل إلى النواة (حيث توجد المادة الوراثية)”.
وفى هذا الصدد جمعت العديد من الوكالات الدراسات العالمية بشأن هذا الموضوع الحيوي والمهم و حول ما يقال إنها مضاعفات للقاح كورونا، مع العودة إلى مصادر مثل مجلة بي إم جي (BMJ) وبلومبيرغ (Bloomberg) ولوموند (Le Monde) ورويترز (Reuters)، لنسرد الحقائق
1- وفاة أول سيدة فرنسية تلقت لقاح كوفيد-19.. أكذوبة
قال الكاتب وليام أودورو، في تقرير في صحيفة لوموند الفرنسية، إنه في 27 ديسمبر الماضي تلقت أول سيدة فرنسية مسنة تُدعى موريسيت جرعة من لقاح فايزر-بيونتك (Pfizer-BioNTech) في مدينة سيفران. وفي عطلة نهاية الأسبوع الممتدة من 16 إلى 17 يناير نشرت العديد من الحسابات المضادة للقاحات شائعة بأن هذه العجوز (78 عاما) توفيت منذ ذلك الحين. على ضوء ذلك، يشير عمدة المدينة إلى أن هذه الأخبار كاذبة ومحزنة، علما بأنه تم نشر هذه المعلومات الكاذبة في البداية من خلال حساب على تويتر ، اعترف أنها مخادعة، قبل حذفها.
2- وفاة الممرضة تيفاني دوفر التي تلقت لقاح كوفيد-19.. أكذوبة
الممرضة تيفاني دوفر غابت عن الوعي على الهواء مباشرة يوم 17 ديسمبر الماضي بعد تلقيها جرعة من اللقاح. منذ ذلك الحين، دأب أشد المعارضين للقاح على نشر شائعات عن موتها، أو المطالبة بإثبات عكس ذلك. وفي وقت مبكر من 18 ديسمبر الماضي، ظهرت الممرضة على التلفزيون المحلي.
مع ذلك، استمرت الشائعات، حيث أكد مستشفى تشي ميموريال في تينيسي مرارا أنها بخير، وذلك في تغريدة نشرت يوم 19 ديسمبر الماضي، ثم على مقطع فيديو نشر يوم 21 ديسمبر السابق، أو في بيان لوكالة رويترز للأنباء يوم 28 ديسمبر/ الماضي. وفي 29 ديسمبر السابق، نشرت قناة تابعة لمنطقة تشاتانوغا تقريرا جديدا، ظهرت فيه الشابة بصحة جيدة، على الرغم من خوفها من الشائعات المتعلقة بوفاتها. ويوضح المستشفى أنه يتلقى طلبات من جميع أنحاء العالم، ويقول إنها لم تعد ترغب في إجراء المقابلات.
3- اللقاح مسؤول عن وفاة ممرضة برتغالية.. أكذوبة
بعد يومين من تلقيها جرعة من لقاح فايزر-بيونتك، توفيت الممرضة البرتغالية. ولكن في الحقيقة أظهر تشريح الطب الشرعي “عدم وجود علاقة بين الوفاة واللقاح”، بحسبما أفادت به صحيفة “كوريو دا مانها” نقلا عن وزارة العدل البرتغالية. بالإضافة إلى ذلك، لم يتم الإعلان عن سبب وفاتها لأسباب قضائية.
أما د. أسامة أبو الرُّب فيقول بأن حذّرت دراسة حديثة من عوامل قد تؤدي إلى تقليل فعالية لقاح فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، فما هي؟ وما التوصيات لزيادة فعالية اللقاح؟ وكيف تهيئ نفسك للتطعيم؟
قال الباحثون إن لقاحات فيروس كورونا مع أنها فعالة جدا، لكن هذه العوامل النفسية والسلوكية يمكن أن تؤثر في المدة التي يستغرقها تطوير المناعة الوقائية، وكذلك المدة التي تستمر فيها المناعة.
وفي الملخص فإن الأغذية الآتية قد تؤدي دورا في إضعاف استجابة الجسم للقاح، وهي:
1- الأغذية غير الصحية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون.
2- السكريات المكررة.
3- الأطعمة المصنعة.
أما بالنسبة للعادات فإن هذه العادات قد تضعف استجابة الجسم للقاح:
1- قلة النوم.
2- الخمول.
والأسباب كاالتالي..
كيف تؤثر التغذية في فعالية اللقاحات؟
وفقا للأبحاث السابقة فإن النظام الغذائي العام قد يكون أحد الاعتبارات المهمة في فعالية اللقاحات، فعلى سبيل المثال، النظام الغذائي الغربي الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكريات المكررة والأطعمة المصنعة، مسؤول عن وباء الالتهاب المزمن والسمنة (epidemic of chronic inflammation and obesity)، ويكون الالتهاب أعلى بين البدناء، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن الخلايا الدهنية يمكنها زيادة الإشارات الالتهابية، مما يقلل من قدرة الجهاز المناعي على تكوين استجابة فعالة للتحديات المناعية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن سوء التغذية، وهو شائع بين كبار السن، قد يعرض للخطر استجابة لقاح كبار السن.
كيف يؤثر النوم في فعالية اللقاحات؟
ويؤثر النوم بشكل كبير في وظيفة المناعة، فأولئك الذين يحرمون من النوم بانتظام ليسوا فقط في خطر كبير لعدم استجابة اللقاح، ولكنهم معرضون أيضًا للإصابة بأمراض خطرة. وقد تم توثيق العلاقة بين النوم المضطرب واستجابات الأجسام المضادة المنخفضة في كثير من الدراسات.
مثلا هناك دراسة ربطت بين قلة عدة ساعات النوم وإنتاج أجسام مضادة أقل بعد تلقي لقاح الإنفلونزا.
كيف يؤثر النشاط البدني والرياضة في فعالية اللقاحات؟
يعزز النشاط البدني نظام المناعة القوي والاستجابات الأفضل للقاح. ووفقا لدراسات فإن لدى الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية أفضل استجابات مناعية أفضل بعد تلقي التطعيمات.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بـ150 دقيقة أسبوعيًا من التمارين معتدلة الشدة مثل المشي، أو 75 دقيقة أسبوعيًا من التمارين مرتفعة الشدة مثل الركض.
وقال الباحثون إن جائحة “كوفيد-19” والإجهاد المرتبط بها يعززان السلوكيات الصحية السيئة التي تؤدي بدورها إلى تدهور الصحة العقلية والبدنية، في حلقة مفرغة تسبب في النهاية إلى زيادة الوزن.
ومن المفارقات أن نمط الحياة أثناء الجائحة بما فيها من توتر نفسي نتيجة الإغلاق وفقدان الوظيفية والخوف من المرض يمكن أن يقلل من فعالية لقاح كورونا.
السؤال الأكثر منطقية هو كيف نستعد لتلقي اللقاح؟
1- راجع طبيبك أولا.
2- تناول غذاءا صحيا ومتوازنا يشمل الخضار والفواكه ويكون غنيا بالألياف الغذائية.
3- ابتعد عن الأغذية غير الصحية المعالجة والغنية بالدهون والسكر. هذا مفيد لصحتك عموما، ويقلل خطر البدانة، وهو أمر يرتبط بزيادة خطر مضاعفات أي مرض بما فيها “كوفيد-19”.
4- مارس التمارين والرياضة وفق عمرك ووضعك الصحي، واستشر الطبيب.
5- احصل على قسط كاف من النوم، في المتوسط 8 ساعات من النوم المتصل والمريح، واستشر طبيبك لأن احتياجات النوم قد تختلف باختلاف العمر.
6- قلل التوتر، وإذا كنت تشعر بالقلق والاكتئاب فمن المناسب استشارة الطبيب خاصة إذا كان ذلك يؤثر في نومك وأكلك.
السؤال المهم الأخر هو هل يمكن للشخص الذي تلقى تطعيم كورونا أن ينقل عدوى الفيروس للآخرين؟
هل يمكن التخلي عن ارتداء الكمامة بعد تلقي لقاح كورونا؟ وهل يمكن للشخص الذي تلقى تطعيم كورونا أن ينقل الفيروس للآخرين؟ ولماذا؟.
نبدأ بالسؤال “هل يمكن التخلي عن ارتداء الكمامة بعد تلقي لقاح كورونا؟”، والجواب لا، فاللقاحات توفر حماية بنسبة حوالي 95% عند تلقي جرعتين، هذا يعني أن واحدا من كل 20 شخصا، رغم حصوله على اللقاح، قد يصاب بمرض كوفيد-19 المصحوب بأعراض؛ لذلك أنت بحاجة للاستمرار بارتداء الكمامة لتحمي نفسك من التعرض لفيروس كورونا من شخص مصاب.
أيضا تتطلب لقاحات فيروس كورونا حقنتين؛ موعد الحقنة الثانية من لقاح “فايزر-بيونتك” (Pfizer-BioNTech) بعد 3 أسابيع من الجرعة الأولى، أما بالنسبة للقاح “مودرنا” (Moderna) فالحقنة الثانية بعد 4 أسابيع. وعموما فإن تأثير اللقاحات ليس فوريا، وذلك وفقا لتقرير “أسوشيتد برس” (Associated Press).
ومن المتوقع أن يحصل الأشخاص على مستوى معين من الحماية في غضون أسبوعين بعد الحقنة الأولى؛ لكن الحماية الكاملة قد لا تحدث إلا بعد أسبوعين من الحقنة الثانية.
كما أنه لم يُعرف بعد ما إذا كانت اللقاحات عموما تقي الأشخاص من العدوى تماما، أم من الأعراض فقط. وقالت خبيرة اللقاحات في جامعة واشنطن، ديبورا فولر، إن هذا يعني أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم ربما ما يزالون قابلين للإصابة بالفيروس، رغم أنه من المحتمل أن تكون قابليتهم أقل بكثير.
هل يمكن للشخص الذي تلقى تطعيم كورونا أن ينقل الفيروس للآخرين؟
هذه النقطة تنقلنا إلى السؤال الثاني، وهو “هل يمكن للشخص الذي تلقى تطعيم كورونا أن ينقل الفيروس للآخرين؟”، والجواب أن هناك احتمالية من الناحية النظرية. مثلا شخص تلقى التطعيم لكورونا التقى بشخص مصاب، وانتقلت للشخص الذي تلقى التطعيم عبر الأنف مثلا، عندها فإن جسم الشخص الذي تلقى التطعيم سيهاجم فيروس كورونا، الذي دخل إلى الجسم في الدم، ويمنع انتشاره؛ لكن هناك احتمالية أن فيروس كورونا الذي في الأنف سيبقى حيا وموجودا.
هذا يعني أن الشخص -الذي تلقى تطعيم كورونا- لن تظهر عليه أعراض؛ لأن جسمه هزم الفيروس، ولكن أنفه قد ينقل الفيروس عبر القطيرات. وإذا انتقلت هذه القطيرات إلى شخص لم يتلق التطعيم لفيروس كورونا، فقد يصاب بكوفيد-19.
في الواقع، هذا السيناريو دفع بعض العلماء للقلق من أن يصبح الأشخاص الذين تم تطعيمهم هم الناشرون الصامتون لفيروس كورونا، إذ قد يستمرون في نشره في مجتمعاتهم؛ مما يعرض الأشخاص غير المحصنين للخطر، وهذا وفقا لتقرير في “نيويورك تايمز” (New York Times).
في معظم التهابات الجهاز التنفسي، بما في ذلك فيروس كورونا المستجد، يعد الأنف هو المنفذ الرئيس للدخول. يتكاثر الفيروس بسرعة هناك، ويحفز الجهاز المناعي لإنتاج نوع من الأجسام المضادة خاصة بالغشاء المخاطي، وهي الأنسجة الرطبة المبطنة للأنف والفم والرئتين.
إذا تعرض الشخص نفسه للفيروس مرة ثانية، فإن تلك الأجسام المضادة، وكذلك الخلايا المناعية التي تتذكر الفيروس، تقمع الفيروس بسرعة في الأنف قبل أن تتاح له فرصة التسلل لجسم.
على النقيض من ذلك، يتم حقن لقاحات فيروس كورونا في عمق العضلات، لتحفيز جهاز المناعة على إنتاج الأجسام المضادة، ويبدو أن هذا يوفر حماية كافية لمنع إصابة الشخص الملقح بالمرض. ورغم أن بعض هذه الأجسام المضادة سوف تنتشر في الدم لتصل إلى الغشاء المخاطي للأنف، وتقف للحراسة هناك، فليس من الواضح هل كمية الأجسام المضادة كافية لمنع تكاثر فيروس كورونا في الأنف. وفي حال حدوث هذا التكاثر فإن الشخص يمكن أن ينقل العدوى للآخرين عند العطاس أو التنفس.
وقالت أخصائية المناعة في جامعة واشنطن في لنيويورك تايمز “إنه سباق يعتمد على ما إذا كان الفيروس يمكن أن يتكاثر بشكل أسرع، أو أن الجهاز المناعي يمكنه التحكم فيه بشكل أسرع.. إنه سؤال مهم حقا”.
يُتوقع فقط من الأشخاص الذين لديهم كمية كبيرة من فيروس كورونا في الأنف والحلق أن ينقلوا الفيروس، ويشير نقص الأعراض لدى الأشخاص المحصنين الذين أصيبوا بالعدوى إلى أن اللقاح ربما أبقى مستويات الفيروس تحت السيطرة.
لكن أشارت بعض الدراسات إلى أنه حتى الأشخاص الذين ليس لديهم أعراض يمكن أن يكون لديهم كميات كبيرة من فيروس كورونا في أنوفهم، كما أشارت الدكتورة إيفون مالدونادو، التي تمثل الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، في اجتماعات اللجنة الاستشارية الفدرالية لممارسات التحصين.
وقالت الدكتورة مالدونادو إن الأشخاص الذين تم تلقيحهم، والذين لديهم حمولة فيروسية عالية؛ لكن ليس لديهم أعراض “سيكونون في الواقع، من بعض النواحي، ناشرا أسوأ -لفيروس كورونا-؛ لأنهم قد يكونون تحت شعور زائف بالأمان”.
لذلك استمرار ارتداء الكمامة بعد تلقي تطعيم كورونا هو أمر ضروري، لحماية نفسك والآخرين.كما ورد فى نيويورك تايمز
= والكلمة الفصل لهذه التقارير العلمية هى أن لقاحات كورونا تتماشى مع توصيات السلامة والأمان الطبية. ككل العلاجات يجب تقييم كل حالة قبل إعطاء اللقاح، بما في ذلك وجود حساسية أو أي أمراض مزمنة. الأشخاص المسنون يشكلون أولوية للتلقيح لأنهم أكثر تأثرا بكوفيد-19 وأكثر عرضة للموت بكورونا، ويجب تلقيهم التطعيم لكورونا وفق الإرشادات الطبية في بلدانهم. وهذا ينطبق أيضا على جميع الفئات الأخرى.