استطلاع نجاح مصدق
مع تغير ظروف الحياة ومع الضغوطات الطارئة التي مرت وتمر بها البلاد خطت المرأة الليبية خطوات مقاومة لمواكبة الجديد والطاري والمتغير ولكي تستطيع أن توازن بين واجباتها المنزلية والأسرية وبين ووظيفتها وبين المساهمة في تأمين العيش شراكة مع الرجل اتجهت في عدة مسارات لتقفز على المطبات والعوائق ولتقدم مشاركات اقتصادية ومشروعات صغيرة من داخل البيوت لتثبت انها قادرة وتستطيع مواجهة الحياة وتتخطى الصعوبات بكل تحدٍ ومن خلال ما اصبحنا نلحظه من مشاركات لسيدات ليبية لادارة مشروعات من داخل ببوتهن حاولنا رصد الآراء لمعرفة الدوافع والاسباب وماهي الصعوبات ومالذي تغير وماذا يحتجنه للاستمرار والنجاح فكانت البداية
تحديات وانتصارات
الأخت آمال عطية قالت : بانها سعيدة جدا بما تسمعه عن الليبيات وبما تعاملت به معهن من خلال شراء حاجيات من سيدات يعملن من بيوتهن وانها تشجع هذا جداً وإن دل على شيء فهويدل على قوة المرأة الليبية وعدم استسلامها للظروف والبحث عن حلول دائما لتجاوز اي عائق واعتقد ان اكثر النساء الليبيات اصبح لهن مشروعات داخل منازلهن إلى جانب وظائفهن اكثر من الرجال خصوصا في مجال الاكل وتجهيز الطعام والحلويات.
أما السيدة كلثوم مصباح فقالت :
بسبب الظروف وشح السيولة وحاجة اسرتها لمتطلبات الحياة ولمساندة زوجي سائق سيارة اجرة بدأت منذ سنوات بعمل مشغل لخياطة الملابس وتفصيل الزي المدرسي وتصميم فساتين للاطفال الى جانب الستائر والشراشف ومفارش الاكل واوجه الوسائد والحمدلله قنوعة بالعائد واحمدالله واشكره على فضله واننا قاومنا الظروف بكل قوة ولازلنا .
الخياطة وتصميم الأزياء
إسلام التائب قالت: إن المراة الليبية نموذج للمرأة المواكبة والمتكيفة مع ظروفها بامتياز عن نفسي بعد فقد زوجي عملتُ مشروعاً من منزلي معتمدة على بيع الملابس والاحذية من خلال حساب عالفيس بوك والانستغرام والواتس آب بعد شراء الملابس بالجملة او جلبها من تركيا بمساعدة اخي اقوم بعرضها على الفيس وحسب الطلب اقوم بتوصيل البضاعة بسيارتي والحمد لله ساعدني الشغل بهذه الطريق على تربية ابنائي الثلاثة ولم اشعر بذنب التغيب عن البيت لساعات طويلة لان الامر يحدث داخل البيت .
تسويق المشروعات
ومن ناحية اخرى اتجهنا الى التجار اصحاب الاسواق والمشروعات الاكبر فكان رد السيد
عبد الرؤوف مفتاح تاجر يقول : ولكي ينجح المشروع ويدر على صاحبه المال، يجب تسويقه بشكل جيد، لأن أي مشروع دون تسويق مصيره إلى الفشل، ولكي ينجح المشروع تسويقيًا يجب اتباع الآتي:
اختيار اسم مميز وجذاب.
التسويق الشفوي.
إنشاء صفحة على موقع “الفيسبوك“.
إنشاء قناة على موقع “اليوتيوب“.
عمل إعلانات على جروبات “الواتس اب“.
عمولة على كل عميل.
تقديم منتجات مجانية.
عمل عروض وخصومات.
التعامل مع مسوّق.
المشروعات المناسبة لعمل المرأة
اما السيد محمد العربي صاحب سواق .ر….ع حدثنا عن دعمه واعجابه بالليبيات واللاتي منهن قريبات وجارات عن قدرتهن لانشاء مشاريع داخل بيوتهم وتعود بربح وتناسب ظروفهمن وعندما سألناه عن المشاريع المناسبة .
ما هي المشاريع التي تستطيع أن تقوم بها المرأة من المنزل؟
قال هناك الكثير من المشاريع مثل:
الطبخ وتجهيز الطعام، صناعة الحلويات، تفصيل الأزياء، بيع الملابس والأحذية، تربية الدواجن، تركيب مستحضرات التجميل، عمل حضانة للأطفال، أشغال يدوية، دروس خصوصية، وعمل على الإنترنت وغيرها كثير تستطيع ان تقوم به المرأة سواء متعلمة او غير متعلمة صغيرة أم كبيرة لأن وسائل المعلومات والانترنت سهلت هذا عليهم
نادية البوسيفي مسوقة مكياج قالت :
انا اعمل بهذا المجال منذ سنتين تعاملت مع شركات اسبانية وفرنسية خاصة بالعطور والمكياج واصبحت اسوق واعرض من خلال صفحة الفايبر والان اصبحت احقق اكتفاءً مادياً ليّ ومكنني شغلي من اعتمادي كمندوبة تسويق لاكثر من ماركة بسبب عشقي للعمل ونشاطي فيه .
الى جانب الوظيفة العمل المنزلي داعم ومستند
أحلام غمق قالت : في بيتي قمتُ بمزاولة التدريس لمرحلة الروضة والتمهيدي وبالاصل انا معلمة توقفتُ بسبب اطفالي وحاجتهم لي فاضررت ان اعمل من بيتي بما يناسب امكاناتي لهذا في البدايهة وجدتُ صعوبة اما الان فتعودتُ وصرت اكثر تنظيما وترتيباً لوقتي وجهدي وفي نفس الوقت امارس مهني من بيتي .
وحيدة المصراتي قالت : انا معلمة ولدي اولاد وظروفي صعبة وسكني بالاجر فكرت فوجدت ان اعطي دروساً خصوصية لطلاب الاعدادي والابتدائي في مادة الرياضيات الى جانب شغلي في الحلويات الزمنية والبقوليات والبهارات والحمد لله على ما رزقني به وفعلا صدق من قال لقمة الحلال صعبة اللهم قدرنا .
نسب وارقام :
ومن خلال استطلاعنا لمجموعة من الآراء ومن خلال الشريحة المختارة للاستطلاع التي بلغت 200 شخص من سن 20الى 45 80 % مساء20 % رجال تبين ان نسبة 60 %من النساء يفضلن اعمال الطبخ والحلويات و20 % اعمال التسويق للمكياج اوالملابس والباقي لمشاريع مختلفة لرياض اطفال او دروس خصوصية .
وان الفئات العمرية من 20الى 30 يفضلن اعمالاً تعتمد على التسويق الالكتروني بنسبة 40 % اما الفئات الاخرى من 30الى 45 يفضلن الاعمال اليدوية الطبخ والخياطة والحلويات الدروس الخصوصية بنسبة60 % و 60 % من الرجال يدعموا مشاريع المرأة ويشجعنها التي تكون من داخل بيتها واخرون بنسبة 30 % لايحبذونها ويرون ان المسؤولية بالدرجة الاولى تقع على الرجل وهي لديها الكثير من المتاعب غير العمل من داخل منزلها و10 %منهم لا يؤيد ولا يعارض
الخلاصة :
تتعدد الأسباب التي تجعل المرأة تنزل إلى العمل، لمساعدة زوجها في مصروفات المعيشة والنفقات التي تزيد يوماً عن يوم.
وتتعدد أيضًا الأسباب التي تجعل المرأة تعمل من المنزل، مثل أنها تحتاج إلى العمل ولكنها لا تستطيع العمل في الشركات والمصانع بسبب تربية الأولاد.
فهناك الكثير من المشاريع التي تستطيع المرأة عملها في المنزل.
من هذه المشاريع
الطبخ وتجهيز الطعام.
صناعة الحلويات.
تفصيل الأزياء.
بيع الملابس والأحذية.
تركيب مستحضرات التجميل.
حضانة أطفال.
الأشغال اليدوية.
دروس خصوصية