انتشرت ظاهرة التسول في ربوع بلادنا الحبيبة خاصة في الآونة الأخيرة وسيما الأجنبي بدأ يتنكر بالزي الليبي!! لجمع الأموال بطريقة سلسلة وميسرة وهذا مما يثير القلق والذعر في نفوس المواطنين ويزعزع أمن الدولة.
ونلاحظ أن هذه الظاهرة في تزايد خاصة في شهر رمضان المبارك ومواسم الأعياد فقد تم ضبط عدد (14) مهاجر غير شرعي في هذا الشهر الفضيل يقومون بالتسول ومن بينهم ثلاث نساء من جنسية عربية يرتدون الزي الليبي “الفراشية والرداء” احيلوا إلى جهات الاختصاص…
هذا و لازالت مديرية أمن طرابلس مستمرة في حملتها لمكافحة التسول بالتعاون مع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بوزارة الداخلية وكان هذا ضمن حملة لمكافحة التسول انطلقت منذ أشهر و ذلك نظرا لما تشكله هذه الظاهرة من خطر على المجتمع الليبي .
ومن هنا نشد على أيديهم لمواصلة هذه الحملة واتخاذ كافة التدابير الوقائية للحد من هذه الظاهرة و تلاشيها في المستقبل القريب.
السرقة داخل المحال التجارية في الشهر الكريم!!!
نظرا لاكتظاظ الأسواق بالزبائن و الفوضى العارمة التي تعج بها المحال التجارية وضيق رقعة المكان مما يساهم في تهيئة السارق للسرقة.
ومن الملاحظ كثرة السرقة في الشهر الكريم حيث تم إلقاء القبض على سيدتان كانتا تركضان في الشارع و يرمين سلع غذائية من حقائبهما عقب انكشاف أمر سرقتهما من قبل صاحب السوق.
وهذا نتيجة غياب الوازع الديني والأخلاقي والتنشئة الاجتماعية الغير متكاملة وعدم رقابة الأبوين لأبنائهم في صغرهم وعدم معاقبتهم على فعلتهم إن علموا بها وتجاهلهم لهذا الفعل المحرم وفقا للشرائع السماوية وقد جاء في قوله تعالى ((وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)) الآية (40) من سورة المائدة، وكذلك في القانون الوضعي اعتبر هذا الفعل جريمة يعاقب عليها.
ومن هنا ضرورة الاهتمام بتربية الأبناء لخلق بنية اجتماعية سليمة لأن الأسرة هي نواة المجتمع وحلقة الوصل.
إعداد : أ.وفاء ميلود ساسي