أحمل فوق رأسي ذنوبًا لم أرتكبها بعد
أحمل في قلبي ندوبًا أثرية
تحولتْ مع الزمن إلى قطع ديكور
أحمل على عاتقي وعود الكاذبين، قنوط المتجربين،
ورقصة أنسٍ لثعابين حظيت بارتعاشة فرائسها
بكلتا يديَّ
أغرف من كل شيء فيكم
إلى اللاشيء فيَّ
بكلتا يديَّ
أطمر المشردين والحيارى،
فقراء الحب، وعديمي الشهامة
في جوفي!!
مساحة الذاكرة مملوءة،
وزر الحذف لا يعمل.
لذا، أعرّفكم بورتيه بورتيه،
وأتذكركم بحةً بحة
أنا أُمكم الأولى،
واليأس جنيني الذي تربع على فشلي في إجهاضه،
وانتعش من عسر الولادة.
أنا أُمكم الأخيرة
افتحوا النوافذ،
ودعوا الأبواب تصفع الجدران.
التلاشي حلمي الأوحد،
وقوس قزح كذبة أمام كُحلي الأسود.
المجرة تدور،
وحتى الآن
خيبتي تبحث عن بداية جديدة،
وطيني يبحث عن وطن!،
أما صلصالي، فصار جاهزًا
على طبق من فضلة،
مع بقايا نيكوتيني وكافييني.
سمِّ الله،
وكلْ ممّا يليك.