وداد الجعفري
بحضور عدد من الإعلاميين بالقنوات المحلية وعدد من مؤسسات المجتمع المدني اقيم مؤخرا بالمركز الإعلامي بالمفوضية العليا للانتخابات مؤتمر صحفي بشأن مستجدات عملية تحديث سجل الناخبين تحدث في هذا المؤتمر الدكتور عماد السائح رئيس المفوضية العليا للانتخابات جاء فيها إن المفوضية في الرابع من شهر يوليو الماضي قامت بإطلاق عملية تحديث سجل الناخبين في إطار التحضير لاستحقاقات 24ديسمبر ،وقد شهدت هذه العملية إقبال منقطع النظير، وصلت فيها معدلات التسجيل إلى مستويات غير مسبوقة، وحققت أرقام لم تكن متوقعة وصلت إلى أكثر من (30الف) مسجل في اليوم الأمر الذي دفع الكثير من منظمات المجتمع المدني ،وتيارات الرأي العام إلى المطالبة بتمديد المدة الزمنية لهذه العملية والتي تقتضي بتاريخ بداية اغطس 2021 وبحيث أن معدلات الأفيال على التسجيل لازلت تسجل معدلات موجبة، فقد اصدر مجلس المفوضية مؤخرا قرر رقم (37) لسنة 2021والقاضي بتمديد الفترة الزمنية لعملية تحديث سجل الناخبين ألى الثلاثاء القادم الموافق 17اغطس 2021استجابة للمطالبات التى وردت إلى المفوضية لإتاحة الفرصة لمن لم يسجل او رغب في تغيير مركز الانتخاب الذي ارتبط به سابقا.
كما قال أن مركز الاتصال بالرقم (1441) هو الاخر استقبل أعدادا غير متوقعة من المكالمات وصلت إلى أكثر من (100الف ) مكالمة فى اليوم الواحد ،الأمر الذي شكل ضغطا على منظومة الاتصال أدى إلى عدم قدرتها على استقبال هذا الكم الهائل من المكالمات ،وفى سبيل مواجهة هذا الأمر اتخذت المفوضية جملة من الإجراءات التى تهدف إلى تخفيف حدة الضغط على المنظومة بما يتيح استجابتها لعدد أكبر من طلبات الناخبين المختلفة و التى تركزت فى معظمها على ما يعرف بعملية فك الارتباط وفيما يتعلق بعملية تحديث سجل الناخبين الموجهة للحاليان الليبية المقيمة في الخارج ،فقد تضمن القرار رقم (37) المشار آلية أعلاه، أن تنطلق في 17اغسطس ،ولمدة (30) يوما تنتهي يوم الأربعاء الموافق 15 سبتمبر، 2021،وسوف تتم هذه العملية عبر الرابط المخصص لهذا الغرض على موقع المفوضية في شبكة المعلومات الدولية .
وفي إطار الرفع من الاستعدادات اللازمة لتنفيذ استحقاقات 24 ديسمبر ،فأن المفوضية دائما على تواصل مع شريكه الأساسي في العملية الانتخابية، إذ تقدر عاليا القرارات الصادرة عن حكومة الوحدة الوطنية رقمي (143) ،و(170) لسنة 2021 والقاضيين بتخصيص مبلغ أضافي لتغطية تمويل استحقاقات 24ديسمبر ،وتشكيل لجنة وزارية لدعم تنفيذ العملية الانتخابية وفي هذا الصدد نعمل حاليا على رفع مستويات التواصل مع السيد وزير الدولة الاتصال والشؤون السياسية باعتباره.. رئيس اللجنة المشكلة بموجب القرار (170) لدعم العملية الانتخابية ، وكذلك مع السيد وزير التعليم باعتبار وزارة التعليم الشريك التنفيذي الاول للمفوضية في تنفيذها للعمليات الانتخابية .
لقد كان لقطاع الاتصالات بمختلف مؤسساته وشركاته دورا بارزا في دعم هذه العملية ، والتجاوب الذي لمسناه من مسؤولي القطاع تعبر عن رغبة وطنية صادقة في أن يكون لهم مكانة متقدمة في بناء مستقبل هذا الوطن ،فتجربتنا الانتخابية المتميزة دوليا لم يكن ليكتب لها النجاح لولا فضل الله ،ومن ثم مجهودات القائمين على هذا القطاع .
كما نقدر عاليا ونشيد بالدعم الذي قدمته منظمات المجتمع المدني في مجال التوعية وتحفيز المواطنين على المشاركة في عملية تحديث سجل الناخبين ،ولا ننسى أولئك الذين فتحوا وخصصوا صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي الرفع من مستوى وعي الليبيين باهمية المشاركة في العملية الانتخابية ،لأجل مستقبل أفضل لهذا الوطن .. ونشيد بدور الإعلام الليبي بمختلف وسائطه وتوجهاته في خلق أجواء إيجابية كان لها دورا بارزا في نشر المعلومة الصحيحة.
كما قال السيد وزير الاتصالات في كلمته انني سعيد في أن اسمع هذه الأرقام المحفزة والمشجعة على التسجيل هذا اليوم فنحن في الحكومة سخرنا كافة جهودنا لتوسيع دائرة المشاركة واقمنا خطة مقدمة من وزارة الشباب ضمن عضويتهم في اللجنة لتدريب أكثر من 300 الف شاب على عملية المشاركة وفق حقيبة تدريبية طموحة لاكساب عدد كبير من الشباب للتعامل مع الدوائر الانتخابية
وسيكون هناك حملة إعلامية لجهود المفوضية لتشجيع المشاركة في الاقتراع القادم .
انا على الصعيد الشخصي كان لى الشرف في سنة 2012 فقد شاركت في الحملة الإعلامية في اول الانتخابات التشريعية بحضور الدكتور عماد وباقي الاخوة الاعضاء بالمفوضية .
اليوم سوف نستكمل العمل ومركز على زاوية جديدة للحملة وممكن أن نركز على ترسيخ قبول الليبين او الناخبين ومرشحين في النتائج الإنتخابية واعتقد هذا المحك الاصعب في المرحلة القادمة وستعقد اللجنة باذن لمشاركة المفوضية لعرض تفصيلي لوزارة الداخلية كا خطة أولى بحيث نضع تفاصيل تفاصيل كاملة للخطة التأمينية ليوم الاقتراع وهذه الجهود كلها تهدف إلى تعزيز جديتنا لدعم العملية الانتخابية والحرص التام على إظهار المفوضيةوأوكد على سعادتنا للارقام و النتائج التى تكلم عنها رئيس المفوضية ونحن سنساعد بشكل مكثف خلال الفترة القادمة وقبل انتهاء فترة التسجيل بحيث نسهم أكثر في الحملة الإعلامية على التسجيل أكثر والتركيز على شريحتي الشباب والمرأة .. كما قال السيد وزير التعليم في كلمته يسعدني المشاركة في هذا الاجتماع بهذا المؤتمر الذي أن دل على شيء فإنما يدل على حرص المفوضية للقيام بواجباتها وأعمالها تجاه المجتمع الليبي والشباب الليبي باعتبار العملية الانتخابية ما يتمناه كل فرد من أفراد الدولة الليبية والاستحقاق مهم لكل مواطن أيضا ما تؤكد عليه وزارة التربية والتعليم .. وحكومة الوحدة الوطنية داعمة وبشكل كبير إتمام العملية الانتخابية بكافة الإمكانيات كا وزارة التربية والتعليم تعتبر الشريك التنفيذي للمفوضية العليا للانتخابات وتقريبا حوالي 2000 مركز انتخابي تابع لوزارة التربية والتعليم وهذه المراكز الانتخابية أدت عملها فيما سبق على أكمل وجه لإتمام المهام الانتخابية منذ سنة 2011والان مانؤكد عليه مع السيد رئيس مجلس المفوضية ووزارة التربية والتعليم بآليات الإشراف تكون من مدراء المدارس التابعين لوزارة التربية والتعليم وسوف يتم تنسيق كل المهام لإتمام العملية الانتخابية باذن الله .
والوزارة شريك تنفيذي حقيقي مع المفوضية لإتمام هذا العمل الوطني حيث أنها سهمت من قبل في هذه العملية وذلك ايمانا من وزارة التربية والتعليم بالقيام بمهامها تجاه الدولة الليبية …..وتجاه المجتمع الليبي
ومما يثلج صدورنا حقيقة ونثني بكل تقدير واحترام قيام المفوضية بمهامها رغم الظروف والوضع السائد في الدولة الليبية والإعداد المبشرة والمطمئنة يدل على مستوى الوعى لدى الشعب الليبي.
بالقيام بواجبها الوطنى تجاه الدولة الليبية بمشاركته في العملية الانتخابية ووزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية داعمة للعملية الانتخابية بكل الإمكانيات .