أجرت اللقاء: سالمة عطيوة
* هل تم رصد وتسجيل حالات ؟
سجلت حالات وتم ابلاغ أولياء الأمور ونعمل لتجميع ملفات وحصر الحالات داخل البلدية وفي حالة وجود حالات كثيرة سيتم افتتاح المركز واتمام كافة الإجراءات .
* ما مدى تعاون فرع الزنتان مع المكتب ؟
كما ذكرت المكتب يتبع فرع التضامن الاجتماعي الزنتان الفرع في حالة وجود امكانات يقدم الخدمات ومدير الفرع متعاون جداً معنا وتقدم له المقترحات ومتجاوب مع المكتب فرع الزنتان متعاون مع كل البلديات .
* ما هو دور المكتب في نشر ثقافة احترام ذوي الإعاقة و الفئات الأخرى؟
حقيقاً الإعلام ليس له دور في المكتب لا يوجد كادر مختص ولا توجد امكانات بنسبة للهيئة العام لصندوق التضامن الاجتماعي يوجد به إعلاميون محترفيون لديهم خبرة في مجال الإعلام يعمل على نشر ثقافة احتواء ذوي الاعاقة عن كيفية تخصيص اماكن لذوي الإعاقة مثل المؤسسات العامة و الخاصة ومنها المصارف والمساجد وكل المؤسسات العاملة بالدولة وكذلك امكانية تخصيص محطات للسيارات وكذلك تخطيط الطرق العامة ولكن إلى الآن لا توجد خطط تهتم بهذه الشرائح نحن في المكاتب نعمل ولدينا مقترحات وتم تحويلها إلى الفرع وتم احالتها إلى الهيئة العام لصندوق التضامن الاجتماعي للأسف لا يوجد تفاعل لتلك المقترحات .
هل يوجد تعاون مع منظمات المجتمع المدني المهتمة بهذه الفئات ؟
لدينا تعاون مع بعض المنظمات داخل البلدية ولديهم اهتمام بهذه الشرائح ويقدمون بعض المساعدات حسب الإمكانات المتاحة.
* ما هي خطط المكتب لتحسين خدماته ؟
لتنفيذ الخطط يجب توفير الامكانات مثلاً سيارات خاصة لعمل البحث الاجتماعي لنا أكثر من 12 عاماً لا يوجد سيارات باحث اجتماعي وليس لدينا وسائل نقل نستعمل سيارتنا الخاصة ونذهب حوالي 250 كم ونرجع من نفس المسافة للفرع الذي يبعد عن كاباو 135 كم نعمل من أجل توفير خدمات لمنطقة كاباو ولتقديم خدماتنا لكل الشرائح المستهدفة منها خدمات ربط المعاشات الجديدة و الحوافظ و ملفات اللجان الطبية وتوفير المستلزمات الطبية و المعدات مثلاً سيارات البحث الاجتماعي مهمة حتى نقف على احتياجات الشرائح والفئات المختلفة منهم ذوي الإعاقة و المطلقات و الأرامل ولنرى ذلك على عين المكان وعلى أرض الواقع وتعيين بيوتهم فمنهم من يعانون خلال فصل الشتاء لهذا لا يوجد امكانية لإجراء البحوث الاجتماعية .
* أستاذ نرجع إلى سؤالنا حول مركز التوحد هل لدى أولياء أمور ذوي الاعاقة أهمية هذه المراكز ؟
نعم هناك نقلة نوعية لوعي المواطن حول أهمية هذه المراكز حيث ان معظم حالات الاعاقة تسجل في طرابلس وأولياء الأمور يذهبون إلى مدن أخرى من اجل تلقي العلاج و التعليم بحكم لا يوجد مراكز داخل بعض البلديات معظم ذوي الاعاقات داخل منازلهم لا يخرجون إلا القليل منهم من العائلات الميسورة يأجرون في طرابلس أو غريان أو زليتن أو مصراته حتى يتم ادماج أبنائهم في المجتمع .
* ماذا تحتاج البلدية من مراكز تأهيل و التى من شأنها تحسين قدرات الفئات المستهدفة ؟
لدينا خطة نعمل عليها في فرع التضامن الزنتان و أنا أحد المكلفين بإعداد مقترح إنشاء مراكز من الزنتان إلى غدامس وتوجد عدد حالات من ذوي القدرات الذهنية ((الصم، البكم، التوحد)) مثلا مقترح مركز التأهيل كاباو به قسم داخلي للقدرات الذهنية يشمل ((الزنتان، الرحيبات ، الحرابة ، كاباو، المجابرة، نالوت ، غدامس ، الطبقة ، باطن الجبل ، الحوامد)) كل تلك المناطق لا توجد لديهم مركز للقدرات الذهنية.
قدمنا مقترحاً لرئيس اللجنة في الصندوق و إدارة المعاقين في طرابلس و إلى هذه اللحظة لم يأتينا رد على المقترح كما قدمنا مقترحاً آخر لإنشاء مركز إعادة وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بكاباو وتم الموافقة عليه من رئيس اللجنة بطرابلس و حولت إدارة المعاقين إلى إدارة المشروعات بالصندوق على أساس إنشاء المبنى ولم يتم تنفيذ أي منها .
المسؤول يقيم في طرابلس و الحياة في طرابلس لهذا لا ينظر إلى المناطق الداخلية البعيدة، و للعلم من العام الماضي الإجراءات جاهزة الميزانية مخصصة من قبل رئيس اللجنة ولكن إدارة المشروعات لا نعلم لماذا وما أسباب التأخير .
* ما هي نوعية الاعاقات الأكثر انتشاراً في البلدية ؟
نوع الاعاقات من 2015 و التى أنتشرت في المنطقة تشوه خلقي و إعاقات ((الصم ، البكم)) واعاقة كثيرة من ضعف البصر و أحولالة العيون بنسبة 70 % نقص النظر وغسيل الكلى في الفترة الأخيرة .
* مع هذه النسبة للإعاقات يعني أن ذوي الاعاقة لا يدرسون في المدارس العامة ؟
نسعى إلى إدماج ذوي الإعاقات المختلفة في المدارس العامة هذه من ضمن الخطط التى نسعى لتنفيذها ونقوم بإعداد دراسه لهذا الدمج .
كما يوجد مقترح لدمج كل الفئات عبر إنشاء أماكن ترفيهية ويكون بدرجة الأولى لذوي الإعاقة ومن ثم يمكن إدماج الأسوياء مع يشمل المكان صالة رياضية وألعاب التنس وكرة القدم ومقاهي هذا من شأنه إدماجهم مع باقي أفراد المجتمع وحتى لا يصبح لديهم عقدة من الإختلاط مع باقي الشرائح لأن ذوي الإعاقة في المناطق الداخلية لديه شعور بالنقص بحكم لعدم خروجه من البيت إلى في حالات نادرة و حتى عندما يرغبون في دخول المدارس لا يجدون البنية التحتية التى تشجعهم على ذلك لهذا خاطبت مراقب التعليم في البلدية من أجل تخصيص ممرات خاصة لتلك الحالات ولم يتم تخصيص تلك الممرات ولا يوجد شئ على أرض الواقع .
لهذا نأمل النظر إلى كل المناطق في ليبيا وليس التركيز على خدمات طرابلس فقط حالة المعاقين تعجز الكلمات عن وصفها فهم جالسون في بيوتهم اصابتهم حالات الاكتئاب وخوف شديد من التقاء الاشخاص وعائلاتهم بسطاء لايستطعون احتمال تكاليف علاجهم و الاعتناء بيهم.
*هل لديكم رؤية لتحسين البنية التحتية التى تخدم هذه الشرائح ؟
لدينا رؤية على المدى البعيد وتوجد مقترحات مقدمة للهيئة العامة لصندوق التضامن كما أسلفت ولكن لا يوجد بالمقترحات المقدمة للأسف مقترحاتنا مهمشة .
المقترحات خرجت من منطلق أننا نعايش تلك الحالات ونعرف إحتياجاتهم وأن ارى ان البنية التحتية في البلدية غير ملائمة لهم ونطمح لإنشاء مؤسسات ومراكز يضم مستوى الجبل بهذه المراكز يمكن الخروج بمواهب رياضية وطنية تخدم الوطن .
ونستطيع القول إن البنية التحتية في ليبيا غير مهيئة لذوي الاعاقات بهذا يجب مراعاة التخطيط الخاص بهذه الفئات وتنفيذ أي مشروع عليهم تخصيص اماكن تقدم الراحة و الخدمات لكل الفئات.
* وأين دور البلدية من عرض عراقيل العمل ولتحسين خدمات المقدم لكل الفئات التى يستهدفها المكتب ؟
حقيقة البلديات لا يعرفون ماذا يقدم صندوق التضامن الاجتماعي و ما هي اهداف الصندوق و نوعية الخدمات و الفئات المستهدفة كل ما يعرفونه هو أن الصندوق يقدم المعاشات الاساسية فقط .
حاولنا وكلمنا البلدية على أساس ان يقف مع المكتب وحلحلة العراقيل برد بالقبول ولا نرى تنفيذ أي من الحلول يوجد تقصير من البلديات وليس بلدية كاباو فقط هناك تقصير في خدمة مكاتبهم وخدمة ذوي الاعاقة .
التعاون يجب أن يضم مديري المكاتب بكل المناطق مع البلديات مديري المكاتب بالفروع هم من يعايشون الواقع والمكاتب تخدم جميع الشرائح.
كما ذكرت عملنا وخدمنا مقترحات متكاملة لمركز ذوي الاعاقة في بلدية كاباو كل شئ جاهز ونأمل من ادارة المشروعات بالصندوق تنفيذ المشروع لأن التأخير سبب زيادة الحالات و الاهالي لا يمكنهم شراء الأدوية الخاصة بأبنائهم و العناية بهم .
من منبركم ندعو إلى تلبية المقترحات المقدمة خدماً لذوي الاعاقة .
و الجدير ذكره أن بعض المناطق أخذت المخصصات و أقامت المشاريع ولكن مكتب كاباو التابع لفرع الزنتان لم يصله شئ وعود لم تنفذ .
ختاماً نأمل من إدارة المشروعات بالصندوق تنفيذ المشروع و نطالب الاستجابة لمطالب المكتب و لا يسعنى إلى تقديم الشكر لمدير فرع الصندوق في الزنتان الأستاذ علي الشنطة الذي يستقبل مقترحات المكتب ويتم احالتها للهيئـــــة العامة للصندوق التضامن الاجتماعي .