الاقتصاد الريعي هو نمط اقتصادي يعتمد على الموارد الطبيعيّة دون الحاجة إلى الاهتمام بتطويرها، ومن الأمثلة على هذه الموارد: المعادن، والمياه، والنفط، والغاز يؤدي إلى ظهور مُجتمعٍ استهلاكيٍّ مرتبط بالاستيراد، كما لا يهتمّ هذا النوع من الاقتصاد بالزراعة كالاهتمام بشجرة الزيتون التي تعتبر مورد مهم اهم من النفط اذا قارننا سعر لتر البنزين وهو 0,15 قرش مقابل سعر لتر زيت الزيتون الذي وصل الى 35دينار نجد ان ليس هناك وجه مقارنة نهائيا بينهم وان زيت الزيتون يعتبر ثروة من اجلها يتجه الاقتصاد الى زراعة مزارع زيتون
حيث يتبين من خلال المقارنة التي نجريها حسب الأسعار المتداولة حاليا في السوق والتي تؤكد أن الحل الوحيد لتعويض الخسائرالكبيرة اللجوء إلى الاهتمام أكثر بالقطاع الفلاحي لتجاوز الأزمة،
وكنتيجة لهذا النوع من الاقتصاد انتشرت ظاهرة التهريب وهي حسب متابعين محاولة من بعض الأشخاص للإفلات من الاقتصاد الريعي بطريقة غير قانونية.
وغير ذالك نجد الاقتصاد الازرق مهملوهو
مجموعة الأنشطة البشرية التي تعتمد على البحر أو المدعومة بالتفاعلات البرية والبحرية في سياق التنمية المستدامة، ولا سيما القطاعات الصناعية والخدمية مثل تربية الأحياء المائية، مصايد الأسماك، والتكنولوجيات الحيوية الزرقاء، والسياحة الساحلية والبحرية، والشحن، وبناء/ إصلاح السفن، والموانئ، وطاقة المحيطات والطاقة البحرية المتجددة، بما في ذلك الرياح البحرية، والتي تعد من بين القطاعات البحرية الاقتصادية التقليدية والناشئة في حوض البحر الأبيض المتوسط
المحصلة يمكن الجزم بأنّ إقتصاد الريع هو اقتصاد صلب القانون ويستهدف قطاعات معينة ويعتبر مدخلا للفساد ولكن بطريقة قانونية من خلال إغلاق الطريق أمام الشركات الأخرى ولاسيما المبادرات الشبابية. كما أن هذا النوع من الاقتصاد لا يشغل ولا يخلق الثروة ولا يؤمن بالبحث العلمي والابتكار.