رأي

بالمختصر

 

البيئة السليمة

إنعكاس لسلوكنا

شهدنا خلال الأيام الماضية حملة كبيرة لجمع القمامة ونقلها من قبل شركة الخدمات العامة طرابلس والتي عادت من جديد للعمل لتحمل مسووليتها اتجاه سكان العاصمة ، وراينا كذلك اهتماما من قبل إدارة الحدائق بالشركة بالنواحي الجمالية ويتجلى ذلك في تحسين وتقليم الاشجار وتنظيف الحدائق بعد الاهمال الذي طالها في المدة الاخيرة ، واقترن عمل الشركة بجهود المتطوعين حيت قاموا بإزالة الاتربة من الطريق السريع وجمع المخلفات بكل انواعها ، وهذا العمل الجماعي  اذا تواصل سيساهم في تنظيف العاصمة من بعض الظواهر السلبية وخاصة على صعيد النظام والنظافة العامة ، ومن جهة نظر أخري نأمل ان تحذو كل القطاعات العامة في اشراك جهود المتطوعون بطرق أكثر تنسيق إذا ما صدقت النوايا لخدمة الوطن والمواطن ، ويبقى الجانب التوعوي وتحفيز دور المواطن وهنا تلعب مؤسسات المجتمع المدني دولا فعالا الا ان دورها تقلص في المدة الاخير ولا نرى لها وجودا يذكر ، وعلينا كذلك عدم تجاهل دور المواطن عبر الالتزام والمحافظة على نظافة الشارع العام ومن وجهة نظر شخصية فان للمواطن مسوولية كبيرة في الحد من الظواهر العبثية الخاصة بالنظافة العامة للشارع ، واعتقد كذلك ان وضع القوانين الرادعة من جهات الاختصاص باعتبار ان نظافة المدينة انعكاس على البيية السليمة للعيش الصحي ،كما ان جمال المدينة انعكاس واضح لمدى مدنية المواطنين ومدى تحضرهم ،اعزايي نظافة شارعك امتداد لنظافة بيتك وضمان العيش في بيية سليمة ولو بالحد الادنى للمعايير العالمية .

سالمة عطيوة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى