استطلاع: وداد الجعفري
أقيم مؤخراً معرضٌ للمشروعات الصغرى والمتوسطة بفندق المهاري الذي عرض فيه العديد من المشروعات والأفكار المبدعة التى من شأنها تحقيق عائد اقتصادي للبلاد إن وجد تسويقٌ ومكانٌ لاحتواء هذه المشروعات ودعمها ماديا ومعنويا.
صحيفة (فبراير) التقتْ بعديد الشباب الذين كانت مشاركات في هذا المعرض حيث تمثلت في إبداعاتهم الفنية ومنتوجاتهم التي ابتكرتْ بأفكار جديدة حيث رصدنا لكم عديد اللقاءات جاءت على النحو التالي …
أولى اللقاءات كانت مع الأخت لجين العاقل التى قالت: هذه التصاميم عبارة عن فازات وتصاميم بداية وكل مجموعة لها اسمها وسبب التسمية؛ ولدينا لوحات من صُنع أيدينا ونحن خمسة أشخاص أخوات تخصصنا هندسة من عائلة واحدة بدأنا الشغل في 11_11_ 2019 ولقد اشتركنا في المعرض بناءً على دعوة وجهتْ لنا من جهاز المشروعات الصغرى والمتوسطة تواجهنا بعض الصعوبات في الحصول على رأس المال لكن الحقيقة لدينا زبائن مخلصون نتعامل معهم والذي يشترى يخبر أصدقاءه وأقرباءه ومن حوالي سنة هناك مبيعات ونحن نتمنى أن ننطلق من مكان ليس لدينا مقر ننطلق منه شغلنا كله من البيت نتمنى أن يكون لنا محل أو مكان لعرض منتجاتنا.
كما كان لنا لقاء مع الأخ خليفة شلوف صاحب مصنع الحجر الفريد الذي حدثنا عن مشروعه قائلاً : إن ما قمتُ به من صناعة بعض التصاميم الحجر بألوان ورسومات مختلفة البداية كانت قبل سنتين تقريباً؛ وكانت في تصنيع الارضيات وأصبح لدينا امكانية أن نصنع ديكورات للجدار والمصنع الآن ينتج ولقد جاءتني فكرة المشروع عندما رجعتُ إلى ليبيا ووجدتُ مشكلة السيولة، ففكرتُ في مشروع غير موجود في ليبيا من قبل في البداية كان غير موجود مثل هذا المشروع ولكن الآن أصبح هناك بعض المشاريع المشابهة وكان الدعم وي ولدى بعض الأعمال الذين يشتغلوا معنا اتمنى أن تكون هناك مصانع وأفكار جديدة ويجب أن يتجه الشباب للابتكار والإنتاج هذا ما اتمناه.
أما الأخت ريحان فقالت نحن شركة (القلال) للصناعات الخزفية وهي شركة ناشئة تأسستْ يوم 19 أغسطس 2019 بدأنا العمل في هذا الشغل لاننا انا وصديقتي خولة تخصصها تصميم معماري وانا تخصصي تصميم ايضا احيانا نقوم بشغل جديد أطلقنا هذا العمل، اكواب خزفية وبعض الأشغال الأخرى واشتركنا في مسابقة في تونس وفزنا برعاية من إحدى الشركات الرائدة هناك وتلقينا الدعم لتمويل المشروع والآن فيه إقبال من قبل المواطن والحمد لله.
وكان لنا لقاء مع الأستاذ نجيب القماطي حيث قال : مشروعنا عبارة عن تنسيق الحدائق وتعشيب وتركيب واجهات للمنازل بالحجر الطبيعي وغرس الورود والاشجار المثمرة كما اننا نشتغل لتصميم نافورات مياه بأشكال كثيرة ونحن كانت لنا صفحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونقوم بالشغل انا وزملائي وكل ما نشتغله بالمجهود الذاتي ويتم التواصل معنا بالاتصال بالهاتف ولقد اشتركنا في هذا المعرض ونحن سعداء بما حققناه من انجاز في هذا الشغل.
وقال م. محمد ونيس من مدينة سبها بخصوص مشروعي الذي هو عبارة عن إعادة تدوير المخلفات اننا نشتغل الآن على تجميع مادة الكرتون والورق والبلاستيك ونقوم بتجميع المادة البلاستيكية ويتم الفرز بصفة عامة ونسعى في حضورنا لهذا المعرض للتطوير والدخول للاسواق وبدأنا في دراسة هذا المشروع والتخطيط له منذ 2013 وبدأ العمل 2014 ونجح المشروع ولكن القمامة يتم حرقها ولا توجد وسائل مساعدة وكل الشغل يتم بالمجهود الذاتي لدينا موقع والات كبس وفرم كونا هذا المشروع من الصفر نسعى للتطوير للحصول على التقنية و نعانى مشاكلنقص الوقود فى الجنوب الذي ويؤثر على شغلنا وزيادة في أسعار المواد المساعدة هذا المشروع يساعد في القضاء على القمامة وحماية البيئة بالدرجة الأولى الحقيقة القمامة نقصت ونحن الآن الوحيدون ولهذا لا نستطيع أن نغطى لقلة الإمكانات.
كما كان لنا لقاء مع الأخت سمية بطوطو التي قالت : شاركنا في المعرض بالشكولاته وهو خط إنتاج جديد يعتبر جديداً على سوق الإنتاج المحلي بدأنا إنتاجنا الآن تحت حاضنة المسرعة تدربنا لمدة 3 اشهر قدموا لنا ورش عمل اعطونا بعض الأفكار لبدايات أي مشروع وحاليا لنا شغل في البيع والفكرة جاءتني حيث انني احب الحلو ولكن حتى ادخل السوق بخط جديد ويكون مميزاً لنا كانت الفكرة والفواكه التى نشتغل بها فواكة مزروعة بطريقة عضوية والشكولاته بلجيكية المنتج لها مواصفات صحية والشغل يدوي المشاكل التى نعاني منها هي ثقافة المستهلك دائما يريد الحجم الكبير ويريد منتجاً بجودة عالية وبالمقابل يريد الثمن زهيداً 80 % من الزبائن نساء بالإضافة إلى وجود نوع من بالشكولاته اسمها المجموعة الفلكية زبائنها رجال وتقدم هدايا.
ايناس سيف النصر .. نشتغل في منتجات كلها عبارة عن عطور وصابون وتستخدم في منتوجتنا مواد طبيعية مثل الزيت الطبيعي والليمون والياسمين ونحن من نقوم بتنقيته وأطلقنا المشروع من سنة تخصصنا كيمياء انا وصديقتي وكل المواد المستخدمة بها مواد مفيدة للبشرة واحببنا أن نستمر فيه رغم الصعوبات و التى منها نقص المواد الأولية.