الابتــزاز الالكتـروني في غياب الرقابـــــــــــة والمتــــــابعة القانونيــــة
إشراف : نجاح مصدق
مع دخول التكنولوجيا والتطور الثقني والاتترنت والانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي زاد اقبال الناس على مشاركة يومياتهم مع غيرهم وضخ كميات كبيرة من المعلومات عنهم في الدردشات وعبر صفحاتهم او في الرسائل الخاصة ومن هنا زادت نسب وعمليات الابتزاز والتهديد من مجموعات تخالف المسلك الاخلاقي في تعاملها مع الاخرين وتستغل الثغرات وقلة الر قابة الالكترونية لتقوم بمثل هذه الممارسات المشينة والتي لم يسلم منها الكبار ولا الصغار ذكورا واناثا وتاتي عمليات الابتزاز من بعض المتربصين بطلب صورو ثم التهديد بإرسال هذه الصور إلى للعائلة اوالأصدقاء أو نشرها للعامة على شبكة الإنترنت.
وعن هذا الامر حاولنا جمع بعض الا اء عن هذا السلوك ومدى تأثيره على الافراد والجماعات والمجتمع ككل
الفخ والتهاون
اسلام الرويمض قالت:
ان محاولة شخص أو أكثر الإيقاع بشخص من خلال نشر صور أو محادثات أو لقطات فيديو ونحوها لتلك الضحية والتي تكون في الغالب أفصحت عن تلك المعلومات أو الصور في شبكة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي وغرف الدردشة على وجه الخصوص دون أن تدرك نوايا الطرف المبتز يعد ابتزازا الكتروني ومجتمعنا وخصوصا الشباب المستغلين مارسوها على فتيات وسببت كثيرا من المشاكل وفرقت عائلات
اما احمد القماطي فقال الانترنت سلاح ذو حذين ويجب ان يحذر المستخدم للانترنت من اعطاء معلومات عنه او اشياء ذات خصوصيه عن نفسه لاشخاص غير ثقة واقوللكل مستخدمي مواقع التواصل لا ترسلوا لأي شخص صوراً لأنكم لا تعرفون أبداً أين سينتهي المطاف بصورتكم حتى وإن كان ذلك على سبيل المزاح.
لا تناقشوا المسائل الخاصة في غرف الدردشة.
المال ثم المال
محمد الجيلاني اضاف ان احد اصدقائه تعرض للابتزاز الالكتروني من فتاة ووطالبت بمبالغ مالية حتى لاتنشر معلومات وصور عنه والذي ساعده ان ضل محتفظا بالرسائل واستطاع بعد جهد ايقافها لذلك لا تقوموا بحذف رسائل البريد الإلكتروني التي تهددكم بل احتفظوا بها بحيث يمكنكم إظهار الأدلة للشرطة في وقت لاحق. اما السيده عاىشة عون قالت الامر يبدو اكثر رعبا حين يتعلق بالاطفال هم الاخرون اخيانا في غياب رقابة الاهل والدخول واللعب لساعات طويلة يقعون في مصيدة متربصين يبتزوهم او يهددوهم لهذا على الاهل الانتباه والمتابعة دائما والابناء عليهم ان يناقشوا الأمر مع الآباء أو أي شخص يمكنكم الوثوق به حالاً حينما يتعرضون لعملية ابتزاز من شخص ما.وعلى الاهل ان يبلغوا الجهات المعنية بالسلامة والأمن الإلكتروني خاصة الشرطة في أسرع وقت ممكن.
البيانات الشخصية سبب مباشر
السيد سليمان ابوعلي اجاب بان الابتزاز الالكتروني امر لصيق بالتطور وقلة الوعي والاستجابة السريعة لاعطاء البيانات الشخصية هو بالدرجة الاولى السبب المباشر لذلك فمن المفترض عدم نشر البيانات الشخصية عبر الإنترنت، ويشمل ذلك عنوان منزلكم ورقم الهاتف وعنوان البريد الإلكتروني الخاص بكم. تجنبوا مشاركة هذه البيانات علناً.
امنة العلواني اضافت انها تعرضت للابتزاز من صديقة لها على الفيس بسبب شراكة بينهم في موضوع تجاري وبسبب الربح والشهرة لشغلي وبحك هي صديقة كنت قد منحتها كلمة مرور لصفحة شغلي وصفحتي للرد على الناس استغلت هذا وراسلتني من صفحة مجهولة وساومتني لهذا لا تفصحوا عن كلمات المرور الخاصة بكم لأي شخص، وقوموا بتغيير كلمات المرور بشكل منتظم.
مشاركة الصور
احلام دردور قالت اكبر سبب هو نشر الصور والشباب اذا الفتاة لم تنصاع او تعطيه اهتمام ممكن ان يفعل المسحيل للوصول لها ولصورها وهنا تكمن المشكلة الاكبر واكثر المشاكل جاءت بسبب الصورلذايجب
المحافظةا على إعدادات الخصوصية القوية على الشبكات الاجتماعية مثل الفيسبوك وتويتر.وعدم نشر الصور الخاصة بكم على الإنترنت لأنه بمجرد نشرها على الإنترنت، يمكن للجميع الوصول إليها بسهولة ويمكن أن تستخدم لغرض سيء.
الغرباء المتربصون سامي سيالة قال احيانا تتعرف على شخص وفي مدة قصيرة يصبح مقرب لدرجة انك قد تشاركه رسائل او معلومات وهنا يقع المحظورفالرسائل والمشاركة والرد على رسائل الغرباء في شبكات التواصل الاجتماعية. سبب كبير يجب الحذر منهويجب ايضا الحذر من لا فتح رسائل البريد الإلكتروني المرسلة من غرباء لأنها قد تحتوي على فيروسات او تهكير
استهداف للمراهقين
الابتزاز الإلكتروني هو أسلوب مضايقة المراهقين والصغار والشباب من خلال كاميرات الويب. كاميرا الويب جهاز صغير يُستخدم لتصوير الفيديو الخاص بك وبعد ذلك يسمح لك بإرسال هذا الفيديو إلى صديق أو لشخص التقيت به للتو على الإنترنت.وهنا يحدث الابتزاز بعد فترة من عصابات متخصصة في استهداف الاطفال والمراهقين
الاستاذة عائدة زايد قانونية ومختصة بقضايا المرأة والطفل قالت : دائماً ما يقابل الضحايا المبتز على بعض مواقع التعارف عبر الإنترنت. ييحثون على صور للمرأة أو للرجل وبعد ذلك يبدأون في الدردشة. وبمضي الوقت، تتعزز الثقة بينهما ومن ثم يطلب المبتز صوراً في أوضاع غير أخلاقية، وعندما يرسل الضحايا الصور يقعون في شباكهم عندما يصل المبتزون إلى غايتهم، يبدأون بتهديد الضحية بإرسال صورهم إلى العائلة أو الأصدقاء ما لم تتحقق مطالبهم سواء أكانت اللقاء وجهاً لوجه أم دفع المال. أحياناً يهددون بتعديل الصور لجعلها تبدو وكأنها برفقة شخص ما. لذلك يصبح الشخص المستهدف عالقاً بشكل تام. أسوأ شيء في الابتزاز الإلكتروني أنه في بعض الأحيان يصبح من الصعب ملاحقة الجريمة لأن المبتز قد يكون في دولة أخرى أو قد يكون مجهول الهوية.
السلامة الالكترونية
اما الاخصائية بسمة محمد المسلاتي وضحت ان هناك اشياء يجب الانتباه اليها من الاهل فيما يخص الاطفال مثل لا تدع أبناءك يستخدمون كاميرا الإنترنت لتصوير أنفسهم.. راقبهم باهتمام وتفحص بانتظام أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.
علّم أبناءك عدم إعطاء أي معلومات شخصية أو صور إلى أي شخص التقوا به على الإنترنت وعدم المزاح في مثل تلك الأمور.
تحدث معهم وحفّزهم لإبلاغك بأي حادث من هذا القبيل، وأنه ليس هناك شيء يدعو للخجل عند التحدث عنه.
علّم أبناءك عدم نشر أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني عبر الإنترنت للعامة.
اطلب من الأبناء أن يبلغوك إذا كان هناك شخص ما يضايقهم على الشبكات التواصل الاجتماعي.
أخبر الأبناء أن يتجنبوا الضغط على رسائل البريد الإلكتروني المزعجة لأن المبتزين يمكن أن يصلوا بشكل كامل للجهازالخاص بالضحية عن طريق إرسال الفيروسات من خلال مثل هذه الرسائل، ويمكن أن يقوموا بتحميل كافة الصور الشخصية لتصبح لاحقاً مصدراً للابتزاز.
والكبار ايضا عليهم معرفة ان لحظة تهاون اوضعف او ثقة زاىدة في غريب قد تكلفهم كثيرا هناك اسر تفرقت وبيوت هدمت وعلاقات قطعت بسبب الابتزاز والوقوع في شركه الانترنت بحاجة الى وعي كبير وحرص شديد وخصوضية مع السرية في الاحتفاظ بالمعلومات الخاصة لان النتاىج نفسية ومادية ومعنوية على الضحية وتسبب في شرخ حتى داخل تلمجتمع نفسه
كيفية التعامل مع عمليات الابتزاز
اكدت العديد من الدراسات والابحات على طرق مهمة للتعامل مع المبتزين
الابتزاز يجعلك تشعر بالخوف والتهديد والخطر. وهو أمر غير مقبول على الإطلاق ويجب أن يتم التعامل معه بحرص وذكاء. إذا كنت تتعرض لعملية ابتزاز وغير متأكد مما يجب القيام به، إليك هذه الخطوات:
لا تتعامل مع الموقف بشكل منفرد: لا تقرر إيذاء الآخرين أو نفسك أبداً، لأن مهمة معاقبة الجناة وإيقاف الجرائم يخص أجهزة الأمن. لذلك، كل ما عليك فعله هو التزام الهدوء وعدم اتخاذ أي قرارات منفرداً. أنت لست وحدك، ويمكنك الخروج من هذا المأزق بسلام.
تحدّث إلى شخص موثوق به: يمكنك أن تختار أي شخص يمكنك أن تثق به، مثل أحد الأصدقاء أو أحد أفراد العائلة أو مدرسك.. فكّر بهدوء فيما تنوي القيام به: بمجرد الانتهاء من وضع صورة حقيقية للموقف. فكر بهدوء فيما ينبغي القيام به، وقد يقترح الشخص الموثوق الذي تحدثت معه بعض الأشياء التي يجب القيام بها؛ خذها بعين الاعتبار.. قم بوضع خطة: تأكد من أن تضع خطة فعالة وذكية لحل المشكلة. وإذا لم تنجح الخطة، تمالك نفسك وحافظ على هدوئك وخطّط من جديد.
قم بتنفيذ الخطة: قم باستدعاء الشرطة والمضي قدماً في خطتك. قد تطلب الشرطة منك الاستمرار في التواصل مع المبتز بحيث يصبح لديهم دليل على أن الشخص يعمل على ابتزازك. إذا كان الأمر كذلك، لا تقلق لأن الشرطة ستكون قريبة ولن يستغرق الأمر أكثر من لحظات قليلة.
عند اتباعك الخطوات السابقة فإنك ستنجح حتماً في تصحيح الأمور والتخلص من ضغوط نفسية محتملة بسبب عمليات الابتزاز.
تأمين الهاتف
لا تظهروا هاتفكم في الأماكن العامة إلا إذا كنتم تستخدمونه
كونوا حذرين قبل الرد على أي رسالة مستلمة
حافظوا على كلمة مرور هاتفكم محمية بحيث لا يعرفها غيركم.. لا تقوموا بتحميل التطبيقات التي يمكن أن تتبع هاتفكم احتفظوا برقم IMEI الخاص بهاتفكم
وختاما اكد اكثر من 80%من اصل مائة شخص استهدفناهم بالاستبيان ان سبب الابتزاز الثقة المتسرعة ومشاركة المعلومات الخاصة
وان الصور تمثل نسبة 90% من الوسائل الاكثر استخداما للضغط على الضحايا
وان 70%من المتربصين يبتزون لاجل المالفي حين البقية المثمثلة 30% تبتز لاغر اض اخرى الجنس او المقابلة الشخصية او ننفيد اوامر بعينها