كلمة مدير المركز الوطني لمكافحة المراض ” الدكتور بدر الدين بشير النجار ” بتاريخ 13/1/2021 م حول الوضع الوبائي المحلي في ليبيا خلال الفترة الماضية مر بحالة هدوء و لكن الان أصبح يتزايد و يتفاقم حتى و أن كان ذلك لا يتم توضيحها في بيان المركز الوطني لمكافحة الأمراض الذي يصدر يومياً نتيجة عدة أسباب :
- صعوبة الحصول على المسحة في الاسبوع الماضي و الوقت الحالي .
- نقص الامكانيات خلال الفترة الماضية رغم الدعم المقدم الان لجميع مراكز العزل الصحي .
- توافد المسافرين على مراكز الفرز و المختبرات لأخذ العينات .
- عدم تقيد المواطنين بالإجراءات الاحترازية الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد من اهمها عدم ارتداء الكمامات ، عدم غسل اليدين بالماء و الصابون ، عدم استخدام المطهر ، حضور المآتم و الافراح ، عدم الابتعاد على التجمعات .
و أضاف ” دكتور النجار ” نلاحظ تزايد عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا و البعض منها تحتاج ” للعناية الطبية مركزة و جهاز التنفس الصناعي ” علما بان مراكز العزل الصحي تشتغل الان تحت ضغط و هناك نقص في عدد الاسرّة ” الإيواء ” ، و تمنى ان يتم اجتياز ” الموجة الثانية من فيروس كورونا ” بأقل اضرار ، و عدم زيادة حالات الاصابة بفيروس كورونا لان مراكز العزل الصحي قد لا تستطيع استيعاب زيادة حالات الاصابة .
و أكد ” الدكتور النجار ” على استمرارية العمل الوطني بكل مدن و مناطق و قرى ليبيا شرقاً و غرباً و وسطاً و جنوباً و شمالاً ، و المركز الوطني لمكافحة الأمراض الفرع الرئيسي مستمر في التواصل مع كل المختبرات و المعامل بكل فروعه بليبيا بداية من اصدر بيان المركز الوطني لمكافحة الأمراض اليومي ، و سوف يتم اعداد التقرير السنوي للمركز الوطني لمكافحة الأمراض السنوي ، و أكد سوف يتم تبين كل البيانات في التقرير السنوي لسنة 2020 م حول فيروس كورونا ، كما اشار ” دكتور النجار ” بأنه سوف يتم أصدر تقرير شهري لفيروس كورونا .
و من أهم أعمال ” المركز ” التوعية و التثقيف للمواطن و المجتمع و ذلك للحد من انتشار فيروس كورونا و تقليل حالات الاصابة ، و في الختام توجه بالشكر و التقدير إلى كل ادارات و لجان و المركز العزل الصحي بكل فروع المركز الوطني لمكافحة الأمراض و الجهات ذات الاختصاص .
اعداد : فاطمة الثني
