اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ، وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ
شهر رجب الخير و البركة ، هذا الشهر الفضيل هو تمهيدا لشهر رمضان ، حث الله سبحانه و تعالى المسلم أن يكون معتدل من خلال الاستعداد لدخول شهر رمضان الكريم تدريجياً و بشكل طبيعي و بصورة غير حادة و يخرج تدريجيا ايضا و يبقي المسلم يقرأ القرآن الكريم طول السنة و ينعم بالبركة و الصحة و الطمأنينة في حياته .
في هذا شهر المبارك يبدأ موسم الحسنات و العطاء ، الله سبحانه و تعالى أرد تشجيع المسلم على الذكر و العطاء و التزود بالعلم و الاتقان في العمل لاسيما أن هناك من الأحداث الدينية العظيمة و هي ” ليلة الإسراء و المعراج ” و تكون في يوم 27 رجب ، و هكذا عندما يدخل شهر شعبان المسلم يزيد في درجة القيام بهذه الاعمال الصالحة و في نصف شعبان أكثر و أكثر ، و بعدها يأتي شهر رمضان الكريم يكون المسلم قد اعتاد على القيام بهذه الأعمال الجليلة ، و بعد انتهاء شهر رمضان يستمر الامر معه فالمسلم مازال يعيش في روحانيات شهر رمضان ، من صيام ستة أيام في شهر شوال من استطاع ذلك و ثم يأتي يوم الوقوف بعرفة و هو يوم عظيم فهناك تسعة أيام ينبغي على المسلم الصيام أن استطاع و الاكثار من قراءة القرآن الكريم و عيد الاضحى و بداية السنة الهجرية ” أول شهر محرم ” و يوم عاشوراء ، و المولد النبوي الشريف اضافة إلى الأيام المباركة من الشهور الهجرية هذه الايام و الشهور في السنة الهجرية من كل عام هجري هي رحلة إلى شهر رمضان و العودة إليه ، يجب على الانسان المسلم التمسك بقراءة القرآن الكريم و الاكثار من اداء العبادات و التحلي بالأخلاق و تهذيب النفس و ترك المعاصي لان ذلك ينعكس ايجابيا على حياة المسلم و أسرته و المجتمع
ثلاثة عبادات في شهر رجب حبذا المسلم أن يقوم بها :
- قراءة أجزاء من القرآن الكريم أو قرأته كاملاً أن امكن ذلك .
- صلاة القيام في الليل ” ركعتين أو أكثر ” كل يوم أو ثلاثة مرات في الاسبوع الواحد من اجل أن يكون المسلم من السابقين الأولين .
- ذكر الله سبحانه و تعالى ” التسبيح نهارًا و ليلاً ” و المحافظة على اداء الصلاة في وقته بداية من صلاة الفجر و قراءة الاذكار بعد الصلاة .
اعداد : فاطمة الثني
