مابعد التتويج
علي العزابي
انتهى دورينا لكرة القدم بعد مخاض عسير وتوج الاتحاد بالبطولة مبارك للاتحاد فوزه باللقب ومبارك للاتحاد الليبي لكرة القدم الذي انتهى الدوري بعد تلك الرياح العاتية التى عصفت به منذ انطلاقه وحتى صافرة النهاية لاخر مباراة دوري لم يكن في مستوى الطموح الذي كان يأمله كل محبى كرة القدم الليبية خصوصا على المستوى الفني للمباريات التى جاءت اغلبها دون المستوى ولم نر تلك اللمسات الفنية وحتى على الجانب التكتيكي لم تكن رؤية المدربين واضحة ولا اعلم ان كان تدنى المستوى الفني يرجع الى القصور في مستوى اللاعبين ام ان مدربي الاندية عجزو عن ايصال اللاعبين لمستواهم الحقيقي فكم من لاعب تألق مع فريقه في اخر موسم وعندما غادر الى اخر لم نشهد له تلك القوة الفنية ووجدناه تائه ويط الملعب والعودة الى دورينا الذي احبط كل من له علاقة بكرة القدم نجد ان الاتحاد الليبي مطالب وبكل قوة في ايجاد حل لتدنى كرة القدم الليبية وخلق الافكار التى تحعلها تواكب نظيراتها في الدول العربية والافريقية لان قطار كرة القدم في كل دول العالم انطلق نحو الافضل نحو التقدم نحو التغير الايجابى الا قطار كرتنا المحلية لم يغادر محطته الاولى يكفى من صنع الاساطير الوهمية والبطولات الورقية التى تصدمنا بالواقع المرير في اول مباراة مع اي فريق عربى او افريقي عندها نجد اننا نرسم صورة لاعلاقة لها بالواقع يجب ان نستيقظ من احلام اليقظة التى تجعلنا اقويا وابطال وفي صدارة العرب والقارة في الوقت الذي لم يبقى خلفنا احد لا عربيا ولا افريقياوللحديث بقية