حاورتها : سميرة البوزيدي
تحاول الشاعرة مرام القبلاوي نسج قصيدتها علي وقع المتناقضات التي تتشابك معها في علاقة غير مستقرة كما تقول ، لذا اردنا الاقتراب اكثر لسبر كنه مفازاتها في وقفة كانت علي النحو التالي :
كيف هي البدايات؟
كنتُ مهتمة بالأدب منذ الطفولة لكن أولى تجاربي في كتابة الشعر كانت في سن الخامسة عشرة، كانت محاولة للتعبير عن مشاعر لم أكن حينها استطيع البوحَ بها لأحدٍ. ففي البدء كان الشعر صديقي.
العلاقة مع الشعر كيف تصيفينها؟
علاقة غير مستقرة لكنها مريحة، لا انتظره كي يأتي ولا ارغمه على البقاء، يجيد التعامل مع غضبي ووحدتي واجيد التعامل مع صمته وحزنه.
في نصك (نزوع نحو الذات والحوار الهاديء) كيف تفسرين غياب السؤال في نصك؟
غياب السؤال في نصوصي ينعكس على غيابه في حياتي ايضاً، لا أبحث عن شيء وليس لدي رغبة جادة في فهم هذا العالم، كل ما اريده في هذه الحياة هو القليل من الهدوء و القليل من الفرح واتمنى من الجميع عدم اخذ حياة بهذه الفوضى بجدية كبيرة حتى الشجعان من يحاولون تغيير شيء ما عليهم أن يتمتعوا براحة نفسية عميقة ليتمكنوا من الاستمرار.
من أبناء جيلك لمن تقرأين؟
اقرأ للكثير من جميع أنحاء الوطن العربي لكن محليا من جيلي فأني مدوامة على القراءة لسراج الدين الورفلي.
متى سنرى كتابك الأول ؟
لا ادري بعد ثلاث سنوات ربما، عندما اشعر أن ما اكتبه يستحق أن ينشر مازلت مبتدئة و اريد التدرب أكثر.
ماهي قراءاتك الأخرى في غير مجال الشعر ؟
اقرأ في علم النفس و الفلسفة.
كيف ترين المشهد الشعري الليبي ؟
أرى القليل من الشعراء الشباب من يبدعون حقاً قصائد جميلة وفي المقابل نرى الكثير من مدعين الشعر ليس في قصائدهم أي فن مجرد كلمات مرصوفة بأناقة، النقد غائبٌ في ليبيا لهذا يصعد الكثير باسم الشعر.
أخيرًا .. ماهي أحلامك في الشعر؟ الفرح والرضى أن اخلق شعرًا يستطيع محو ولو قليلاً من تعاسة القاريء، أحلامي في الشعر تحريره من سجن الحزن؛ ومازلت أحاول فعل هذا بتواضع.