رأي

حديث الاثنين.. اللمة الطيبة.. لنوال عمليق

 

كل عام وأنتم بألف خير وعيدكم مبارك سعيد يجمعنا دائما عالخير والحب واللود ولم يكتمل عيدنا الا باللمة الطيبة لمة الاحباب والاصحاب وزملاء الزمن الجميل الي مفرقتهمش الحروب ولا الجهوية  اختلفو في توجهاتهم السياسية واتفقو في حبهم للوطن اعلاميين صحفيين رسامين وفنانيين جمعتهم اسوار كلية واحدة يعيدون ذكريات هذه السنين اليوم ليجتمعو في اللمة الطيبة بادرة جميلة جدا عجزنا على تحقيقها ليأخذه استاذنا سالم سلطان على عاتقه ويحقق حلم الكثير باللقاء بعد بعد وغياب وكان عيدنا عيدين بلقاء اساتذتنا واصدقائنا وربما احبابنا ليعود بنت الزمان لعشرون سنة للوراء لنشعر اننا مازلنا بين اسوار ملية الفنون والاعلام حالت الضروف بيني وبين هذا اللقاء الذي اقول  عنه العظيم ولكني كنت معهم قلب وقالبا وتابعت عبر السوشيل  ميديا كل تفاصيلها حتى بتت اشعر اني عشت معهم كل لحضات اللقاء ابدع الزملاء بنقل كل اللحضات على المباشر من بداية التجهيزات الى استقبال الضيوف الى اللحظات الحميمة بين الاصدقاء فعلا نحن محتاجين لمثل هذه الهزات لتعيدنا الى الا وعي لتذكرنا اننا واحد وكنا واحد وقلب واحد اللمة الطيبة اثبتت ان الصراعات لن تفرقنا  وان داخلنا نظيف وابيض واننا ابناء هذه الارض الطيبة التي يجب ان يكون نباتها طيب رغم اسفي الشديد لغيابي اشكر كل القائمين على لمتنا وعلى رأسهم استاذي وصديقي سالم سلطان الذي تعلمت واتعلم منه كل يوم سالم الوفي الصديق الصدوق السند ولا اتمنا الا ان نجتمع دائما بشكل ودي رغم غياب النوادي الاجتماعية والنقابات الي كانت تجمع الناس في قالب اجتماعي نعوضها نحن بلقائاتنا ولماتنا  ومنتدياتنا شكرا لكل من جمعنا ولم يفرقنا..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى