استمعت الي مداخلة مسموعة من قبل السيد محمد أبوسيف رئيس الإتحاد الليبي لكرة الطاولة عبر راديو ليبيا الرياضية تحدث فيها بألم وحرقة شديدين وقال كلاما يدمي القلب وهو يشير الي مشاركة المنتخب الليبي لكرة الطاولة في البطولة الإفريقية المقامة حاليا بتونس ولم ينقص رئيس الإتحاد الليبي الإ البكاء من حالة الإهمال وعدم الإهتمام التي يلاقيها المنتخب الوطني المشارك في البطولة فهو المنتخب الوحيد الذي لم يكن له زيا موحدا مثل باقي المنتخبات الأخري وكل مايرتديه اللاعبون يختلف عن بعضه البعض فضلا عن افتقار اللاعبين الي المضارب الحديثة أسوة بلاعبي المنتخبات المناظرة مما أوقع لاعبينا في إحراج شديد من قبل منافسيهم وخلف لهم حسرة كبيرة في نفوسهم.خاصة وهم صغار السن ولم يشاركوا خارجيا منذ مدة طويلة .وكأنهم لاعبون ينتمون الي أفقر دولة أفريقية لاتملك أي مورد وليس في أغني دولة نفطية في القارة دخلها بالمليارات!
السيد أبوسيف كانت مداخلته وكأنها نداء إستغاثة بضرورة الإهتمام بلعبة كرة الطاولة ودعمها ماديا ومعنويا سيما وأنها تضم خامات ليبية شابة واعدة بمستقبل مشرق وحافل بالنتائج والتراتيب المتقدمة والمأمولة .
مناشدة مثيرة وكلام من صميم الواقع يعبرعن التقصير الواضح الذي طال لعبة كرة الطاولة وهو الأمر الذي ينسحب علي كثير من الألعاب الفردية التي أهملناها ومن شدة إهمالنا لها تشتت شملها وضاع لاعبوها حتي طواهم النسيان فأصبحوا بين عشية وضحاها في خبر كان!