حديث الاثنين.. أمطار الخير لنوال عمليق
15دقيقة كانت كفيلة بتحويل شوارع طرابلس الى بحيرات حالت دون عبور المواطنين بسياراتهم على طرق المدينة على الرغم من حجم الإنفاق الذي أنفقته الحكومة على خطة «عودة الحياة».
كلما يعود الشتاء تعود معه أزمة غرق الشوارع وإغلاقها في بعض المدن والمناطق بسبب سوء التصريف وعدم إيجاد حل جذري لهذه المشكلة.
وفي ظل تردي البنية التحتية تبقى الحلول التي توضع لمشكلة تصريف مياه الأمطار من قبل البلديات وقتية ولا يتم الاستعداد لها مبكرا من قبل الجهات المعنية، ناهيك عن غياب الشركات المختصة في الطرقات وتصريف مياه الأمطار، حيث تقوم بمحاولات خجولة لتصريف المياه قبل أن تعود من جديد كلما تساقطت الأمطار. ناهيك إلى أن أنظمة التصريف في المناطق التي تقع داخل المخطط ليس لها قدرة استيعابية نظرا لأن أعمارها الافتراضية انتهت و باقي مناطق طرابلس التي تقع خارج المخطط لا توجد فيها بنية تحتية نتيجة البناء العشوائي ويتم التعامل مع هذه المستنقعات بسيارات الشفط والمضخات المجرورة مثل الطريق السريع الذي وُضعت تحته خزانات كبيرة امتلأت بالأتربة الآن ولم يجر تنظيفها».
وهناك سبب اخر لانسداد المجاري في شوارع العاصمة طرابلس هو سرقة أغطية منافذ الصرف الصحي وتكدس القمامة في تلك المنافذ.
إنّ المشاكل التي تواجه طرابلس في البنية التحتية «لم تكن مفاجأة، وكان متوقعا حدوثها منذ سنوات وهذه الظاهرة ليست جديد بل تتكرر معنا كل شتاء
هناك أسبابا تفسر تجمع برك المياه في طرابلس، بينها عدم استئناف مشروعات البنية التحتية المتوقفة منذ عام 2011.
كما رئينا حملة انتقادات واسعة في طرابلس ، بسبب تعرض بعض شوارع العاصمة للغرق بمياه الأمطار، على الرغم من حجم الإنفاق الذي أنفقته الحكومة على خطة «عودة الحياة».وتعرضت بعض شوارع وساحات طرابلس لأمطار غزيرة، تسببت في إغلاقها وغرق عديد من السيارات والسبب في هذا ربط منظومة الطريق الجديد بالمنظومة القديمة لتصريف المياه التي هي في الاساس تعاني ولا تستوعب كمية المياه التي تسببها الامطار لذلك نصل الى ان هذه من المشاكل التي سنواجهه كل شتاء بدون حل جذري ونبقى نعاني الى اجل لا نعلمه ..