رأي

من الواقع.. لعلي العزابي

بعد تعدي عتبة التأجيلات الأربعة التي أقعدته عن الانطلاق ككل موسم وتجاوز فرامانات بعض الأندية وإشتراطاتها بأن لا تشارك في الدوري الليبي لكرة القدم الإ في وجود الدعم المادي وهي «غناوة»  بداية كل موسم إعتادت عليها وتمارس بها سياسة لي الذراع علي اتحاد الكرة و وزارة الرياضة وقد نجحت فيها بشكل كبير وفي كل مرة يرضخ المعنيون لإشترطات هذه الأندية ويلبون طلباتها صاغرين وهذا ما دفع بهذه الأندية الي الاستمرار في هذا النهج الذي استمرأته ورأت فيه خير وسيلة ضغط للحصول على ما تريد من دون أية عراقيل أو صعوبات قد تواجهها وهو ما حدث بالفعل وقد حصلت على الدعم وأنطلق الدوري بحضور سيادتها ففاز من فاز وخسر من خسر وقد تجاوزنا المحطة الأولى في مسيرته وتعرفنا على نتائجه وكونا ولو نسبياً فكرة عن مستوى فرقه ولاعبيه ولو مبدئيا لأن المشوار طويل وخطوة الألف ميل تبدأ بخطوة ولن يبتسم الحظ في نهاية مطافه إلا للفريق المجتهد المكافح الذي يملك رصيدًا مميزًا من اللاعبين الفريق الذي ينعم بالهدوء والاستقرار وصاحب النفس الطويل لتجاوز كل الإخفاقات والسلبيات التي قد تواجهه وتعيقه عن تحقيق أحلامه وطموحاته.

الفرق قامت بالتحضير كيفما أرادت وإن كانت الديار التونسية هي الملاذ والمكان الذي إعتادته ورغبت فيه بمعسكرات قصيرة الأجل نسبيا تخللتها بعض المباريات الودية وهي مدة لا تسمن أو تغني من جوع  فاللاعب يحتاج إلى التحضير الجيد والمباريات التجريبية القوية التي تؤهلة لخوض اللقاءات الرسمية  بجاهزية تامة فنية وذهنية تحقق الإضافة المطلوبة والمنشودة التي يعول عليها في خلق فريق متجانس وقادر على العطاء بشكل جاد وفعال مع بقية منافسيه.

ولأننا مازلنا في البداية فالحكم القطعي علي مستويات المتنافسين لايزال مبكرا وقبل آوانه لكننا في ذات الوقت والحين نتمني أن يكون دورينا في موسمه الجديد منظما في ملاعبه وتواريخه ومواعيده وأن تتحلي فرقنا ولاعبينا بالروح الرياضية وبالتنافس الشريف وبالأداء الكروي الرفيع الذي ننشهده ونطمحه ويأمل عشاقه ومحبيه  الذين إنتظروا إنطلاقته بفارغ الصبر بعد أن ملوا الإنتظار وكثرة التأجيلات والاعتذار التي يتبعها إعتذار!!

كل دوري وأنتم بخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى