رأيرياضة

نوري النجار يكتب.. نسخة عربية بامتياز

الكل اجمع على الأداء الباهر والنتائج الكبيرة للمنتخب المغربي الشقيق في كأس العالم في نسختها الـ22 في قطر، نسخة كانت من انجح الدورات على مر التاريخ لما وفرته قطر لها من كل النواحي فكان تنظيمًا على ارقى مستوى.

عمومًا النجاح التنظيمي الكبير رافقته نجاحات كبيرة للمنتخبات العربية على مستوى النتائج كيف لا ومن لعب نهائي كأس العالم واقصد منتخبي الأرجنتين المتأهل الأول للنهائي كان قد فقد أولى مبارياته في البطولة أمام المنتخب السعودي الشقيق بهدفين مقابل هدف واحد في مباراة قدم فيها المنتخب السعودي أداءً كبيرًا ولم يسرق الفوز بل كان الطرف الأفضل واستطاع إيقاف منظومة الأرجنتين بقيادة ميسي في مباراة ستبقى للتاريخ بنا فعله المنتخب السعودي أيضا المتأهل الثاني للنهائي تجرع مرارة الهزيمة من رفاق المبدع يوسف المساكني بهدف للخزري واقصد المنتخب الفرنسي بطل العالم الذي طعن في نتيجة المباراة إلا أن الاتحاد الدولى لكرة القدم أكد أحقية أبناء تونس الخضراء بالفوز الغالي على أبطال العالم أذن هي نسخة لن تمحو من ذاكرة العرب ليس فقط لأنها قد اقيمت بالأراضي العربية وفيها تعرف العالم على الثقافة العربية لا بل تعرف العالم على أان مَنْ العرب من هو قادر على أن يجعل ميسي ورفاقة يخرجون من الملعب وهم في حيرة من أمرهم وامبابي ومسؤولي المنتخب الفرنسي يقدمون طعنًا في النتيجة التى آلت إليها المباراة لعل الاتحاد الدولى يغير نتيجة المباراة التى فاز فيها المنتخب التونسي أداءً ونتيجة نسخة عربية بامتياز تلك هي النسخة الـ22 من نهائيات كأس العالم يجب أن يبنى عليها مستقبل الكرة العربية وأن تكون هي نقطة الانطلاق نحو العالمية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى