بحث رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الخميس بالعاصمة البريطانية لندن الأزمة الليبية وتداعيات الاعتداء الذي تتعرض له العاصمة طرابلس وضواحيها.
ورحبت ماي بزيارة الرئيس إلى لندن، مجددة التزام بلادها بدعم حكومة الوفاق الوطني، ومؤكدة أنه لا مكان لحل عسكري للأزمة الليبية، ولابد من إيقاف الهجوم على طرابلس، والعودة للحوار والمسار السياسي وفقاً لخطة الأمم المتحدة للسلام في ليبيا.
ونددت بكافة الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيين والأبرياء جراء التصعيد العسكري على العاصمة، مؤكدة أن حكومتها ستستمر في العمل ومن خلال مجلس الأمن على ايجاد حلول توافقية لوقف إطلاق النار.
من جانبه عبر السراج عن تقديره للموقف البريطاني الذي ادان الاعتداء فور وقوعه، وأكد على استمرار الدفاع عن العاصمة، مذكراً بأن الاعتداء وقع في وجود الأمين العام للأمم المتحدة في طرابلس، وبينما يستعد الليبيون لعقد المؤتمر الوطني الجامع وفق مبادرة الأمم المتحدة، وهذا يدل على استهتار حفتر بالهيئة الممثلة للمجتمع الدولي وما قدمته من مبادرات لحل الازمة.
واثنى السراج على دور بريطانيا في مجلس الأمن ووضوح موقفها من المعتدي، وسعيها الدائم لدعم استقرار ليبيا، وإيجاد حلول عملية للخروج من الأزمة الراهنة.