اليوم لقاء الفرصة الأخيرة لعبور منتخبنا
بعد التعادل السلبي في الاداء والنتيجة امام منتخب النيجر في اللقاء الافتتاحي لبطولة امم افريقيا للمحلين خاض منتخبنا لقائه الثاني امام منتخب الكونغو الديمقراطية وفيه قدم احدى افضل مبارياته منذ مدة طويلة وعرف كيف يصل الى شباك المنافس في الدقيقة السادسة من ركنية انبره لها ربيع شادي وبراسية جميلة من معتز المهدي تقدم منتخبنا وكان بامكان المهدي اضافة الهدف الثاني لو احسن التصرف في الكرة التي مررت له وانفرد على اثرها لابالحارس الكونغولى الا انه اهدرها برعونة تامة وكالعادة حملت الدقيقة الاخيرة الخبر المحزن لاحباء الكرة الليبية بل ليست الدقيقة الاخيرة بل الاخيرة من الوقت بدل الضاع اضاعت فوزا مستحقا ومن تسديدة من خارج منطقة الجزاء من كرة لم يحسن دفاع منتخبنا ابعدها حقق المنتخب الكونغولى تعادلا بطعم الفوز والدليل تلك الفرحةغمرت لاعبيه وجهازه الفني مع صافرة النهاية .
اليوم يدخل منتخبنا لقائه الثالث وهو يعلم ان المرور للدور الثاني يمر عبر الفوز على الكونغو برازفيل او على الاقل التعادل مع خسارة النيجر امام الكونغو الديمقراطيةوهو امر في متناول رفاق معتز المهدي الذي عبر عن اسفه لضياع الفوز في الوقت الذي كان لاعبي منتخبنا يستعدون لفرحة الفوز ورغم الاخفاق الا ان اللاعبين قدمو مباراة مميزة وامام فريق من افضل فرق البطولة واحد المرشحين للقب وماتزال حظوظنا في التاهل كبيرة والفوز في اللقاء القادم يضعنا في الدور الثاني
