رأي

أنفضوا الغبار عن مارتنيز !! لعلي العزابي

 

من الواقع

علي العزابي

* بدل هذه الراحة والاستجمام التي يقضيها الفرنسي «مارتنيز» والتي قاربت على الـ5 أشهر منذ إبرام العقد معه في قيادة المنتخب الليبي لكرة القدم وبعقد وصل إلى 35 ألف يورو شهرياً يدفعها اتحاد الكرة من ميزانيته أو من ميزانية الدولة وبخلاف المباراتين اللتين قاد فيهما المنتخب في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى «كان» ساحل العاج المؤجلة إلى العام ألفين وأربعة وعشرين. فإن السيد «مارتنيز» ظل طوال هذه المدة عاطلاً عن العمل وسيتقاضي مرتبه بالتمام والكمال وإلا…. تمنيتُ لو أن اتحاد الكرة استثمر هذه الفترة وقبل إنطلاق الدوري وطلب من «مارتنيز» أن يزور أندية «الممتاز» ويلتقي بمدربيها ويتابع تدريبات فرقها عله يتعرف على ظروف اللاعبين الذين سيتولى تدريبهم على إعتبار أن من يتواجدون في هذه الأندية هم أحد الركائز الأساسية لمكونات الدوري «الممتاز» وبالتالي سيكونون نواة الفريق الوطني الذي نعول عليه كثيراً في الإستحقاقات الإفريقية القادمة.

أنفضوا الغبار عن «مارتنيز» ولا تتركوه ينعم بالراحة أكثر من اللازم وحتي لا نبقى أضحوكة بين هؤلاء الخواجات !!

* تنافس محموم بين الأندية على جلب اللاعبين المحليين والمحترفين وفي سبيل ذلك تدفع الملايين وتتباهى فيما بينها على الظفر بأفضل اللاعبين .. الأندية  ذاتها يعلو صراخها مع إقتراب الدوري وتكثر بياناتها تهديدها ووعيدها بأنها لن تشارك في الدوري إلا بالحصول على الدعم في سيناريو مأساوي وحزين..!

ولأننا نعيش الغرائب والعجائب في تسيير وتنظيم الكرة الليبية.. من يدر قد يفاجئنا أحدهم بمقترح يطالب فيه بلعب الدوري الليبي في موسمه الجديد بأحد الملاعب الخارجية بحجة عدم وجود الملاعب الصالحة للعب في ليبيا.. مثلما حدث في تجربة السداسي..!!

* عيب المسؤول عندنا يصرح وينتقد ويقترح ويخرج للإعلام  ويوهمنا بأنه الشخص المنقذ للواقع الرياضي المتأزم وحينما يصل للمنصب ينسف كل ما قال ولا يبالي بما تعهد وصرح به ويوهم الجميع أن الحل صعب وصعب جداً وغير قابل للحلحلة أو التغيير للأفضل!!

* البرامج الرياضية في الفضائيات المصرية توقر كبار صحفيها ومذيعيها وتعلو من شأنهم وتحسيهم بقيمتهم وأهمية وجودهم في الساحة الإعلامية ولا تتجاهلهم بداعي أن الزمن تجاوزهم وأفكارهم أصبحت قديمة مثلماً يحصل عندنا من قبل البعض وللأسف الشديد!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى