عبرت بعثة الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء به عن قلقها مما سيترتب على الإغلاق القسري لحقل الشرارة النفطي، من عرقلة للجهود الرامية إلى إنعاش الاقتصاد الليبي وتحسين الظروف المعيشية لجميع الليبيين.
وقالت البعثة في بيان صادر عنها أنه يجب على الذين يحتلون المنشآت النفطية بشكل غير قانوني الانسحاب منها وتسليمها إلى المؤسسة الوطنية للنفط، مطالبة بوقف تعطيل توزيع المياه الذي يجب أن يتوقف وبخضوع من يعطلها للمساءلة عن أفعالها، وفق البيان.
وأعرب رؤساء بعثات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا عن قلقهم العميق إزاء الوضع الأمني والاجتماعي الإقتصادي الراهن في جنوب البلاد، مطالبين الجماعات المسلحة، بأن تكف عن التدخل في أداره ثروة ليبيا الوطنية.
ومن جهة أخرى أدانت البعثة عملية قتل المدنيين الستة الذين أخذوا رهائن خلال هجوم تنظيم الدولة على بلدة الفقها في أكتوبر المنصرم، مؤكدة دعمها جهود البعثة الأممية.
ودعت بعثة الاتحاد الأوروبي ورؤساء بعثات الدول الأعضاء إلى ليبيا السلطات الليبية إلى إستعادة الأمن والخدمات الأساسية التي تدهورت بشكل ملحوظ في المنطقة، مشددين على أن الحل الوحيد للأزمة الليبية يتمثل في الحل السياسي التفاوضي.
