هجوم عاصف تعرض له الاتحاد الليبي لكرة القدم والمنتخب الوطني والمدرب على المرجيني عقب الخسارة امام غينيا الاستوائية في تصفيات بطولة امم افريقيا التي تحتضنها الكاميرون العام بعد القادم الخسارة في مبارتي القاهرةومالابو جعلت كل من له علاقة بكرة القدم ومن ليست له علاقة يصب جام غضبه على الاتحاد والمنتخب والمرجيني وكل ادلى بدلوه وبين من رفع سقف المطالب الى تغيير خارطة كرة القدم الليبية من الاتحاد الى المنتخب وصولا الى المرجيني وبين من ربط الخسارة بما وضعه المرجيني من خطط للمبارتين والمرجيني بعد اسبوع من الصمت تحدث فقال:
بداية اود ان اقول انه شتان بين من يمارس التدريب داخل الملعب ومايواجه من مشاكل على كافة الاوجه وبين من يجلس خلف طاولة التحليل الرياضي في القنوات او من يمسك بالقلم ويكتب وهو يحتسي القهوة عندما قلت بامكاننا الفوز على غينيا كان ذلك لانني كنت معتمدا على الزاد البشري للمنتخب بوجود كل من بن على وحمدو والمنير والتاجوري وما تشكله هذه الاسماء من اضافة للمنتخب المشاكل التى واجهتنا خلال الايام التي قضيناها في مصر ولعل من اهمها عدم وصول اغلب اللاعبين في وقت مبكر وهناك من وصل ليلة المباراة الاولى اضافة الى غياب عدد من الاسماء المهمة هناك مجموعة لم تلعب اي مباراة منذ أكثر من شهر ونصف على غرار الصبو الذي لم يلعب منذ اللقاء النهائي لكاس تونس وصولة الذي لم يلعب بعد ان ترك فريقه البحريني والترهوني على نفس المنوال أما عن حراسة المرمى فالجميع يعلم ان حراس المرمى الثلاثة المتواجدين وكل حراس الكرة في ليبيا لم يشاركوا في اية مباراة منذ اكثر من عام اما عن الاتحاد الليبي لكرة القدم ودون النظر الى الخلافات التي بينه وبين الاندية وهو موضوع لا يخص المنتخب فقد قدم كل ما يلزم من اجل ان يكون المنتخب في المستوى ويقدم المطلوب منذ ان غادرنا وكانت الاقامة والتنقل والتمارين في اجواء طيبة ووفر طائرة خاصة لنقل الفريق الى غينيا.
وانا غير نادم على ماقمت به لانني ارى ان ماقمت به هو الصواب وواشكر كل من ساعدني واؤكد ان الطاقم الفني والادري للمنتخب قد قدم استقالته من المهمة المنوطة به من قبل الاتحاد الليبي لكرة القدم وكل الامنتيات بالتوفيق لمن سيخلفنا في مهمة تدريب المنتخب الوطني.