عبدالمطلب قمو، فنان قادم من مدينة زليتن يخطو خطواته الأولى عبر مسيرته الفنية التي تلوح بالجمال الفني الذي قدمه وجسد من خلاله عدة شخصيات، وأدوار حققتْ النجاح والتميز حتى يبرز قدراته الفنية التي كانتْ حلمًا يروده في حياته.
واليوم معنا في حور يسرد فيه عن بداياته في عالم الفن والفنانين ..
كيف جاءت بدايتك مع الفن ؟
بدايتي الفنية منذ عام 2012م في مدينة زليتن حيث جاءت انطلاقتي من المسرح «أستاذُ الشعوبِ» انضمّمتُ إلى فرقة المسرح الوطني بزليتن ومنه خوضتُ غمار العمل المسرحي وشاركتُ مع الفرقة في أول عمل مسرحي يحمل عنوان:
)المقهى( جسدتُ فيه دور البطولة، وكان ذلك بمهرجان الربيع العربي الأول تؤامه ثقافية بين مدينتي زليتن، ومدنين بتونس على خشبه المسرح زليتن.
هل الفنُ كان لديك مجرد هواية أم دراسة ؟
الحقيقة الفنُ كان في البداية مجرد موهبة و هواية منذ الطفولة بعدها قرارتُ دراسته فالتحقتُ بـ)معهد جمال الدين الميلادي( تلك القلعة التي تخرج فيها عديد الفنانين؛ حيث سجلتُ بقسم المسرح ومن ثم عرفتُ أنّ الفن بصفة عامة ليس موهبةً فقط أو هواية، الفن ثقافة لا حدود لها، الفنُ مهنة من أخطر المهن في عالمنا هذا، الفن تقمص شخصيات ربما تكون حقيقةً أو من وحي الخيال.
أول عمل فني قدمته، مع من الفنانين، ومن أخرجه ؟
كم ذكرتُ لكِ أنّ أول عمل ليَّ قدمته على خشبة المسرح كان عام 2014م، بعدها شاركتُ في عديد الأعمال المسرحية، ومن ثم جاءتْ فرصة أول عمل فني قدمته عام 2014م، وكان المخرج الفنان واصف الخويلدي مسلسل بعنوان )عطيه كونن(وهو كوميدي.
ما الأعمال التي شاركتَ فيها ؟
بحمد الله قدمتُ عدة أعمال اعتز بها، وهي :
مسرحيات : )المقهى، وبيت النَّار، والملاعبيه، وافهمنا شيء والظلمة(، وغيرها من المسرح العالمي للأديب «وليم شكسبير » التي قدمتها بالإذاعة المرئية وهي كالتالي :
مسلسل )عطيه كونن(، ومسلسل و)ين حصة حواء( ومسلسل )أقدار(، ومسلسل )الفلوس تغير النفوس( ومسلسل )غسق(.
مَنْ مِن المخرجين ساعدكَ على ظهور فنيًا ؟
بصراحة الذي كان معي، وساعدني على الوجودي في الساحة الفنية المخرج إبراهيم المرغني الذي واكب ظهوري منذ البداية بكل صدق لكي يتعرف عليه المشاهد الكريم، واشكره جزيل الشكر كم اشكر كل من وقف معي حتى ولو بكلمة داعمة .
كيف كان موقف الأسرة حين اخترتَ مجال الفن والتمثيل ؟
الحمد لله أسرتي كان لها موقفٌ مؤيدٌ وداعمٌ ليّ وتدعمني في كل خطوة اخطوها في مشواري الفني.
حدثنا عن تجربتك في مسلسل «الغسق» ؟
مسلسل )الغسق( بالنسبة ليّ تجربه فاقت كل تجاربي السابقة لأن قصة المسلسل كانت أمنيتي أنّ اشتغل مع المخرج الرائع أسامة عبدالسلام رزق، ولأنها تجربة يمكن لأي فنان في بداية مشوره يمكن له أنّ يتعلم منها أشياء كثيرة ومسلسل «غسق» عمل تاريخي أي فنان يتمنى أنّ يشتغل فيه .
ما وجه نظرك في هذا المسلسل الذي يعد من الأعمال التي حققتْ نجاحًا كبيرًا ؟
في الحقيقة مسلسل )غسق( حققتُ من خلاله نجاحًا كبيرًا والحمد لله.
مسلسل )غسق( هو العمل المميز الذي عرفني على المشاهد الكريم، ويعد من الأعمال التي كانت قريبة إلى قلبي، ومن أسباب نجاحه أنه يحمل في مضمنه قضية وطنية عانتْ منها ليبيا، وكثير من الدول.
كما أنّ المواصفات الفنية للمسلسل يمكن ليَّ أنّ اطلق عليها المواصفات العالمية كادر تصوير وفني عالي الجودة.
واسمحي ليَّ من خلال صحيفتكم أنّ أتواجه بالشكر للمخرج أسامة رزق الذي كان ليَّ الشرف أنّ اشتغلتُ معه .
ماذا بعد )غسق(؟، هل لكَ عملٌ جديد ؟
حتى غاية اليوم ليس هناك أي عمل جديد بعد )غسق( الصراحة يمكن أنّ تأتي في الأيام القادمة بإذن الله تعالى.
وما توفيقي إلا من عنده يا رب .
كلمة لمن ترسلها ..
شكري للجميع مَنْ وقف معي وشجعني ولو بكلمة طيبة اتمنى لكم التوفيق، ليَّ وإلى كل الفنانين في ليبيا أتمنى أن نرتقي بأعمالنا عربيًا، وعالميًا .. نتمنى نشوف في كل مكان في ليبيا فرقًا مسرحية، ومسارح جميلة ترتقي بالفنان في ليبيا .
أخيرًا .. ياريت الدولة تنظر للفنان والفن في ليبيا.
تحياتي لكم جميعًا