أحتضنت قاعة اجتماعات القنصلية العامة لدولة ليبيا في مانشســتر، اجتماعاً عقده السيد رئيس هيئة دعم وتشجيع الصحافة، محمود أبو شيمة مع عدد من مشرفي مواقع التواصل الاجتماعي في مانشستر، بحضور الدكتور نجيب السراج، القنصل العام الليبي في مانشستر بالمملكة المتحدة، وعدد من موظفي القنصلية ، كما عقد رئيس الهيئة على هامش هذا الاجتماع، اجتماعاً اخر مع عدد من الصحفيين الليبيين المتواجدين بالمملكة المتحدة.
في بداية الاجتماع ، القى القنصل العام ، كلمة ترحيبية ، شكر فيها المدعوين لللاجتماع على حضورهم ،وتمنى لهم التوفيق في اجتماعهم ، والوصول الى كل ما من شانه المساهمة في النهوض بالكلمة الصادقة ، والصحافة الحرة التي تتسم بالمصداقية والحيادية ،وتدعو للم الشمل والمبادرة لكل مافيه خير بلادنا ليبيا .
فيما أستهل السيد أبو شيمة كلمته ،مرحبا بالحضور ، شاكراً تلبية دعوته وحضورهم متمنيا ان يكون هذا الاجتماع ، فاتحة خير ، ومقدمة لنشاطات اخرى تجمع لم شمل الليبيين في كل مكان ، وتربط مواقعهم وصفحاتهم التي يديرونها على شبكة الانترنت ، باخوانهم في بريطانيا وفي ليبيا ايضا .
كما أعطى ابوشيمة للحاضرين فكرة مبسطة ونبذة مختصرة ، عن مهام ونشاطات هيئة دعم وتشجيع الصحافة الليبية ، واهدافها في لملمة الشمل ،وتوحيد الصف ، ونقل الحقائق للناس ، كما وضح بشكل سريع للحاضرين بعض ماتعانية الهيئة وصحفها من مصاعب ، تقف عائقا لتؤدي دورها المنوط بها على اكمل وجه مشدداً على اهم مشكلتين وهما قصور الدعم المالي، ومشاكل الطباعة المزمنة.
من جانب أخر وضح محمود ابوشيمه خلال اجتماعة بالدور الهام لصفحات ومواقع التواصل الاجتماعي ، وكيف يمكن لمشرفي هذه الصفحات والمجموعات والمواقع ان تستثمر المناخ الذي يعيشونه خارج البلاد والامكانيات المتاحة لهم ، لتفعيل دورهم في المساهمة بشكل اكثر فاعلية ، في خلق مناخ اعلامي تسوده الثقة والاحترام المتبادل دون أي اقصاء من أي نوع لاي طرف فكلنا ابناء وطن واحد ، ولابد ان نتعاون لنحترم اراء بعضنا البعض ، ونتجه بكافة السبل لبناء دولة ليبيا دولة المؤسسات التي تجمعنا كلنا دون استثناء.
وأكد رئيس الهيئة للحاضرين ، نية هيئة الصحافة الصادقة ، وعزمها على اقامة مزيد من المناشط، وورش العمل واللقاءات التي من شانها ان تؤسس لخطاب اعلامي ينبذ خطاب الكراهية في كل مكان في العالم فيه ليبيين ، وبشكل اخص في المملكة المتحدة .
وعلى هامش هذا الاجتماع ، التقى رئيس الهيئة بمجموعة من الصحفيين الليبيين والاعلاميين بالخارج وتدارس معهم بعض مشاكلهم ، كما تم النتسيق لإجتماع اخر سيتم عقده خلال اليومين القادميين ويتم فيه دعوة باقى الزملاء المتواجدين بالمملكة المتحدة ، وتدارس كل السبل الممكنة والمتاحة لتمكينهم من اداء دورهم بالشكل المثالي.
