
في خضم الحياة اليومية، وما يصاحبها من ضجيج الطرقات وازدحامها، يطل علينا اليوم العالمي للمرور ليذكرنا بأهمية السلامة المرورية وضرورة تضافر الجهود للحد من حوادث الطرق التي تحصد الأرواح وتخلف وراءها آلامًا لا تُحصى؛ فاالأرقام والإحصائيات المتعلقة بحوادث المرور غالبًا ما تكون صادمة ومفزعة ليست مجرد إحصائيات صماء، بل تحمل في طياتها قصصًا إنسانية مؤلمة لعائلات فقدت أحباءها، وأفراد يعانون من إعاقات دائمة نتيجة لهذه الحوادث.
صحيفة )فبراير( كان لها حوار مع …
عقيد /فيصل ابوسنينة رئيس مكتب الإحصاء والدراسات المرورية بإدارة شؤون المرور والتراخيص. تحتفل إدارة شؤون المرور والتراخيص باليوم العالمي للمرور، وأسبوع المرور العربي الموحد، الذي سينطلق يوم الأحد الموافق 4 مايو الحالي، بالشراكة مع مديرية أمن طرابلس، ومركز الدراسات والشؤون الاجتماعية، واللجنة العليا للطفولة بوزارة الشؤون الاجتماعية.
سيقام على هامش الفعاليات معرض توعوي في ميدان الشهداء، سيقدم خلالها المشاركون أنشطة توعوية وتثقيفية متنوعة على مدار الأسبوع.
حملات إعلامية واجتماعية :
- إطلاق شخصية «الحاج سلامة» وهي شخصية كرتونية.
- تعزيز الالتزام بالقوانين.
- تعزيز الثقافة المرورية لدى المواطنين.
- تقليل المخالفات والحوادث عبر التوعيةالمستمرة.
- بناء شراكة مجتمعية بين الإدارة والمواطنين، مما يعزز الثقة فيها ويزيد تعاون المواطنين معها.
كيفية التواصل مع إدارة شؤون المرور والتراخيص للإبلاغ عن المخالفات أو تقديم الاقتراحات المتعلقة بالسلامة المرورية؟
التواصل يكون:
1.الهاتف الخاص بالغرفة الرئيسة للإدارة)0920923785(.
2.الهاتف الخاص بمكتب العلاقات بالإدارة)0214804707(.
3.الموقع الإلكتروني لإدارة المرور الرابط : www. Dlta.moi.gov.ly
4. حساب الإدارة على فيسبوك: يمكن الإبلاغ عن أي مخالفات أو طرح استفسارات مباشرة.
ما هو شعار اليوم العالمي للمرور لهذا العام؟ وكيف يرتبط هذا الشعار بواقع المرور في بلادنا؟
شعار أسبوع المرور العربي الموحد لهذا العام )تمهل .. أمامك حياة( .
يرتبط هذا الشعار بواقع المرور في بلادنا بشكل مباشر، حيث تشهد طرقنا ارتفاعاً كبيراً في الحوادث، بسبب السرعة الزائدة، وعدم الالتزام بقواعد المرور، جاء هذا الشعار ليدعوا إلى التأني أثناء القيادة لتجنب الخسائر البشرية والمادية، وهو ما يتوافق مع الحاجة الملحة لتعزيز الوعي بالسلامة المرورية في بلادنا.
ما أحدث الإحصائيات المتوفرة لديكم حول حوادث الطرق وما هو معدل التغيير مقارنة بالفترات السابقة؟
آخر الإحصائيات للحوادث الطرق التي تم نشرها عن طريق مكتب الاحصاء بإدارة شؤون المرور والتراخيص
إحصائية حوادث الطرق لسنة 2024م.
إحصائية شهر رمضان المبارك.
إحصائية عيد الفطر.
إحصائية الربع الأول لسنة 2025م.
ما أنواع الحوادث الأكثر شيوعًا وفقًا للإحصائيات؟، وهل هناك أنماط محددة تظهر في هذه البيانات؟
أنواع الحوادث الأكثر شيوعاً هي حوادث الإضرار المادية المتمثلة في «الاصطدامات»حيث شكلت نسبة 32% من أجمالي الحوادث خلال أخر 5 سنوات.
ما هي الفئات العمرية الأكثر تضررًا من حوادث الطرق وفقًا للإحصائيات؟ وهل هناك اختلافات بين الجنسين؟
فئة العمرية الأكثر تضرراً: الشباب )1835 سنة(.
الاختلاف بين الجنسين: الذكور، يشكلون النسبة الأكبر من الضحايا 85%.
ما هي الأوقات والأيام التي تشهد أعلى معدلات للحوادث؟ وهل هناك عوامل موسمية تؤثر على ذلك؟وما هي المناطق أو الطرق التي تسجل أعلى نسب حوادث؟ وهل هناك خصائص مشتركة لهذه المواقع؟
بالنسبة للمدن التي سجلت أعلى نسبة حوادث سنة 2024م
1- بنغازي. سجلت 1895 حادثًا.
2- سهل الجفارة 1676 حادثًا.
3- طرابلس 1358 حادثًا.
4- مصراته 495 حادثًا.
5- النواحي الأربع 344 حادثًا.
ما هي نسبة الحوادث التي ينتج عنها إصابات خطيرة أو وفيات؟ وكيف تغيرت هذه النسبة بمرور الوقت؟
نسبة الحوادث التي نتج عنها وفيات و إصابات بليغة «خطيرة» خلال آخر 5 سنوات من سنة-.
نسبة الحوادث التي نتج عنها وفيات 26% بمجموع 8636 حادثًا.
نسبة الحوادث التي نتج عنها إصابات بليغة 24% بمجموع 7889 حادثًا.
ما المصادر الرئيسة للبيانات الإحصائية حول الحوادث؟ وما هي الجهات المسؤولة عن جمعها وتحليلها؟
المصادرة الرئيسة لبيانات الحوادث هي :
محاضر جمع الاستدلالات لمحققي حوادث المرور.
الجهات المسؤولة عن جمعها وتحليلها.
مكتب الإحصاء والدراسات المرورية بإدارة شؤون المرور والتراخيص.ما هي القيود والتحديات التي تواجه جمع وتحليل إحصائيات حوادث الطرق؟ وكيف يمكن تحسين جودة هذه البيانات؟
القيود والتحديات:
غياب النظام الإلكتروني لتسجيل بيانات الحوادث لا تزال البيانات الإحصائية تعتمد على التقارير الورقية التي يترتب عليها الآتي:
تأخر نشر الإحصائيات في موعدها المحدد، ضعف في البيانات.
ضعف دقة البيانات، اعتماد السجلات الورقية يؤدي إلى أخطاء في التسجيل أو فقدان البيانات أثناء التسجيل.
هل تشير الإحصائيات الأخيرة إلى زيادة في معدلات حوادث الطرق؟ وإذا كان الأمر كذلك، فما هو حجم هذه الزيادة ونسبتها المئوية؟
نعم، هناك زيادة كبيرة.
إحصائيات السنوات الأخيرة شهدت زيادة في نسبة الحوادث فعل سبيل المثال تم تسجيل 6996)) حادث سنة 2021م في سنة 2024م تم تسجيل9915 حادثًا.
حجم الزيادة بنسبة 41.7% خلال 3 سنوات أي بنسبة 13.9% سنوياً، تعد زيادة خطيرة و مقلقة جدًا.
الأسباب المحتملة وراء هذه الزيادة تتمثل في:
زيادة عدد المركبات دون تطوير أنظمة السلامة على الطرق مراكز تعليم قيادة، مراكز فحص فني، وأجهزة ضبط سرعة.
ضعف البنية التحتية للطرق.
ضعف التشريعات المرورية.
هل هناك علاقة بين زيادة الحوادث وعوامل مثل حالة الطرق، أو زيادة عدد المركبات، أو التغيرات في قوانين المرور وتطبيقها؟
نعم، هناك علاقة قوية بين زيادة حوادث، وعوامل مثل حالة الطرق، زيادة عدد المركبات، والتغيرات في قوانين المرور وتطبيقها، هذه العوامل تتفاعل معاً لخلق بيئة مرورية خطيرة.
حالة الطرق وتأثيرها على الحوادث:
تدهور وضع الطرق من )حفر، انهيار أجزاء من الطرق، عدم وجود حماية كافية بنهري الطريق، عدم وجود إضاءة كافية بالطرق الرئيسية والسريعة( هذه كلها عوامل تسهم في زيادة الحوادث بشكل كبير.
زيادة عدد المركبات :
ارتفاع استيراد السيارات المستعملة )غالباً قديمة أو ذات مواصفات غير آمنة(
غياب أجهزة الفحص الفني الحديثة للسيارات.
ضعف النقل العام مما يدفع الناس إلى الاعتماد على السيارات الخاصة كوسيلة نقل وحيدة.
هذه عوامل هي الاخر تسهم بشكل كبير في عدد الحوادث.
وكما أشرنا سابقاً ضعف التشريعات المرورية كعدم تفعيل نظام النقاط للمخالفات أو سحب الرخص وغيرها .
ما تأثير استخدام الهواتف المحمولة أو غيرها من المشتتات على زيادة حوادث الطرق وفقًا للدراسات والإحصائيات؟
يستخدم بشكل كبير أثناء القيادة، ويعتبر من أخطر المشتتات في وقوع الحوادث.
هل هناك حملات توعية أو إجراءات جديدة تم اتخاذها مؤخرًا، وهل بدأت تظهر لها أي نتائج في الإحصائيات؟
نعم، قمنا ومازلنا بالعديد من الحملات توعوية نذكر منها:
استهدفنا النشء عن طريق الاختصاييين الاجتماعيين بالمدارس، بالتنسيق مع مراقبات التعليم بوزارة التعليم.
نشر التوعية عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة في استضافات بين الحين والآخر.
قمنا بحملة توعوية للعام الدراسي 2024م استهدفنا فيها العديد من المدارس بمدينة طرابلس الكبرى، بالشراكة مع مكتب التوعية بمنظمة ممكن وبالتنسيق مع مكتب النشاط المركزي بوزارة التعليم تحث شعار “العودة إلي المدرسة بأمان”.
نقوم باستمرار بنشر التوعية المرورية عن طريق الصفحة الرسمية للإدارة على الفيس بوك.
قمنا بإعداد الطبعة الأولى سنة 2024م “المرشد المروري لسلامة الطفل” بالشراكة مع اللجنة العليا للطفولة وتسليم 5000 نسخة لوزارة التعليم.
ومازلنا نعمل مع العديد من الجهات للنشر التوعية المرورية.
نتائج هذه الحملات ستظهر على المدى الطويل.
ما هي الإجراءات التي يجب اتخاذها بشكل عاجل للحد من هذه الزيادة في حوادث الطرق وتقليل الخسائر الناجمة عنها؟
توفير أجهزة ضبط سرعة.
مدارس تعليم قيادة ومراكز فحص فني حديثة.
ما هو دور التكنولوجيا الحديثة (مثل أنظمة مساعدة السائق المتقدمة) في الحد من الحوادث، وهل هناك تبني واسع النطاق لهذه التقنيات؟
أكيد التكنولوجيا تلعب دور كبير في الحد من الحوادث وهناك خطوات جادة من قبل الإدارة في هذا الاتجاه من استخدام منظومات المركبات والرخص والمخالفات
أما بخصوص استخدام التكنولوجيا على الطرق للأسف لا توجد بنية تحتية داعمه لذلك.
ما هي أحدث الإحصائيات المتوفرة لدينا حول حوادث الطرق وما هو معدل التغيير مقارنة بالفترات السابقة؟
آخر الإحصائيات للحوادث الطرق التي تم نشرها عن طريق مكتب الاحصاء بإدارة شؤون المرور والتراخيص
إحصائية حوادث الطرق لسنة 2024م.
إحصائية شهر رمضان المبارك.
إحصائية عيد الفطر.
إحصائية الربع الأول لسنة 2025م.
ما هي أنواع الحوادث الأكثر
وما القيود والتحديات التي تواجه جمع وتحليل إحصائيات حوادث الطرق؟ وكيف يمكن تحسين جودة هذه البيانات؟
القيود والتحديات:
غياب النظام الإلكتروني لتسجيل بيانات الحوادث لا تزال البيانات الإحصائية تعتمد على التقارير الورقية التي يترتب عليها الآتي:
تأخر نشر الإحصائيات في موعدها المحدد، ضعف في البيانات.
ضعف دقة البيانات، اعتماد السجلات الورقية يؤدي إلى أخطاء في التسجيل أو فقدان البيانات أثناء التسجيل.
هل تشير الإحصائيات الأخيرة إلى زيادة في معدلات حوادث الطرق؟ وإذا كان الأمر كذلك، فما هو حجم هذه الزيادة ونسبتها المئوية؟
نعم، هناك زيادة كبيرة.
إحصائيات السنوات الأخيرة شهدت زيادة في نسبة الحوادث فعل سبيل المثال تم تسجيل 6996 حادثًا سنة 2021م في سنة 2024م تم تسجيل9915 حادثًا.
حجم الزيادة بنسبة 41.7% خلال 3 سنوات أي بنسبة 13.9% سنوياً، تعد زيادة خطيرة و مقلقة جدًا.
الأسباب المحتملة وراء هذه الزيادة تتمثل في:
زيادة عدد المركبات دون تطوير أنظمة السلامة على الطرق مراكز تعليم قيادة، مراكز فحص فني، وأجهزة ضبط سرعة.
ضعف البنية التحتية للطرق.
ضعف التشريعات المرورية.
هل هناك علاقة بين زيادة الحوادث وعوامل مثل حالة الطرق، أو زيادة عدد المركبات، أو التغيرات في قوانين المرور وتطبيقها؟
نعم، هناك علاقة قوية بين زيادة حوادث، وعوامل مثل حالة الطرق، زيادة عدد المركبات، والتغيرات في قوانين المرور وتطبيقها، هذه العوامل تتفاعل معاً لخلق بيئة مرورية خطيرة.