أكدت المؤسسة الوطنية للنفط الثلاثاء، إخلاء ناقلات الوقود بشكل عاجل من ميناء طرابلس وإلغاء كل عمليات التفريغ، بعد سقوط قذائف على بعد أمتار من ناقلة محملة بغاز النفط المسال غاز الطهي القابل للانفجار كانت تحت التفريغ بالميناء.
وقال رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله إن الهجوم الذي استهدف ميناء طرابلس اليوم كاد ان يؤدي الى كارثة إنسانية وبيئية وسيكون له تأثير جسيم على المواطنين في مدينة مكتظة كطرابلس.
وأضاف صنع الله، من حيث لايوجد في المدينة مرافق جاهزة لتخزين الوقود فالعاصمة تعاني من خروج مستودعات التخزين الرئيسية عن الخدمة بسبب الحروب بطريق المطار، وبالتالي ستكون النتائج فورية وهذا سيزيد من معاناة المواطنين وقد يؤدي الى تعطل المستشفيات والمدارس ومحطات توليد الطاقة والخدمات الحيوية الأخرى.
ودان صنع الله هذا السلوك بشدة، مطالباً المجتمع الدولي التدخل الفوري لتجنب تصعيد خطير في الصراع والسماح للمؤسسة الوطنية للنفط لإدارة الوقود بيسر.
وقالت المؤسسة أنه في عقب الهجوم، غادرت ناقلة الغاز المسال غاز الطهي وناقلة بنزين كانتا في ميناء طرابلس على الفور إلى المياه الآمنة، فيما تقوم المؤسسة الوطنية للنفط بالبحث عن طرق بديلة لتزويد طرابلس والمناطق المحيطة بها بالوقود.
