
لا يكاد يمر يوم في ليبيا دون أن يدوّي خبر عن حادث سير مروّع على إحدى الطرق، يذهب ضحيته أفراد كانوا قبل دقائق فقط يملكون أحلامًا ومشاغلَ يومية. بين السرعة المفرطة، والطرقات المتهالكة، وانعدام الرقابة الصارمة، تتحول المركبات إلى توابيت متحركة. الأرقام التي تتداولها الجهات الرسمية صادمة، لكنها لا تعبّر إلا عن جزء من الواقع، لأن كثيرًا من الحوادث لا تُوثَّق، أو تُطوى ملفاتها في صمت. في ظل ما تعانيه البلاد من ظروف سياسية واقتصادية وأمنية معقدة، تأتي أزمة حوادث السير كجبهة نزيف صامتة لا تلقى الاهتمام الكافي، رغم أنها تحصد أرواحًا أكثر مما تفعل النزاعات المسلحة في بعض الأحيان. فهل هي مسؤولية الأفراد؟ أم مؤسسات الدولة؟ أم أنه قدر لا مفر منه على طرقٍ لا تعرف سوى الفوضى
شهادات حية:
الموت كان أسرع من النجدة في أحد أيام الصيف الماضي، كان «محمود»، شاب في الخامسة والعشرين من عمره، عائدًا من عمله في مدينة الخمس، عندما اصطدمت سيارته بسيارة أخرى في الطريق سريع الذي يفتقر إلى الإنارة وعلامات المرور. يقول شقيقه: “وصلنا إلى المكان بعد ربع ساعة من الاتصال، لكن محمود كان قد فارق الحياة. تأخر الإسعاف، ولم يكن هناك دورية مرور لتنظيم المكان. كل ما كان موجودًا هو تجمهر من المارة، ومحاولة بائسة لنقله في سيارة خاصة.” ليست حالة محمود استثناءً، بل تمثل مشهدًا يتكرر يوميًا في مختلف مدن ليبيا. في مدينة بنغازي، سائق سيارة أجرة يُدعى «سالم» يروي لنا تجربته اليومية في الطرق: «أنا أقود منذ 15 سنة، لكن مؤخرًا، أصبحت أخشى الطريق أكثر من أي وقت مضى. بين السائقين الذين لا يحترمون الإشارات، والحفر التي تظهر فجأة، والسائقين تحت تأثير المخدرات، لا نعرف إن كنا سنعود سالمين» في طرابلس، إحدى الأمهات تقول إنها فقدت ابنها البكر على طريق المطار القديم بسبب حفرة عميقة أجبرته على الانحراف ليصطدم بشاحنة كانت في الاتجاه المقابل. “كان يمكن إنقاذه لو وصلت سيارة الإسعاف في الوقت الضائع.
الإحصائيات والوقائع، حيث نعرض أبرز الأرقام المتاحة حول حوادث السير في ليبيا لتسليط الضوء على حجم الكارثة: الأرقام لا تكذب: مؤشرات تنذر بالخطر رغم ضعف آليات جمع البيانات رسميًا، تشير التقارير الصادرة عن إدارات المرور في بعض المدن إلى أن عدد ضحايا حوادث السير في ليبيا يرتفع سنويًا، مع تزايد خطورة الحوادث نفسها. وفقًا لتقرير صدر عن إدارة المرور في طرابلس لعام 2023، تم تسجيل أكثر من 3500 حادث سير في العاصمة وحدها، نتج عنها ما يزيد عن 420 وفاة، وأكثر من 1500 إصابة متفاوتة الخطورة. أما في مدينة بنغازي، فقد تجاوز عدد الحوادث المسجلة خلال نفس العام 2200 حادث، بينها حوادث مروعة ذهب ضحيتها أسر كاملة. وتؤكد مصادر من وزارة الصحة أن نسبة 60٪ من حوادث الطرق تؤدي إلى إصابات خطيرة، وغالبًا ما يُنقل المصابون في سيارات خاصة بسبب تأخر سيارات الإسعاف، ما يقلل من فرص نجاتهم. في تقرير غير رسمي أصدرته إحدى منظمات المجتمع المدني عام 2022، قُدّر أن عدد الوفيات الناتجة عن الحوادث في ليبيا خلال السنوات الخمس الماضية تجاوز 15 ألف شخص، وهو رقم يفوق عدد ضحايا بعض الحروب التي شهدتها البلاد. وتشير منظمة الصحة العالمية في تقاريرها الأخيرة إلى أن ليبيا تصنّف من بين الدول الأعلى عالميًا في معدلات وفيات حوادث الطرق نسبةً إلى عدد السكان، حيث تبلغ النسبة أكثر من 35 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة، مقارنة بالمعدل العالمي الذي لا يتجاوز 18 حالة
حين تصبح الطرق مقابر متنقلة من بنغازي إلى طرابلس، ومن سبها إلى الخمس، تتشابه المشاهد وتختلف التفاصيل: سيارات محطمة، عائلات مفجوعة، وأرواح تُزهق في ثوانٍ. ومع كل حادث جديد، ترتفع الصرخات ثم تخفت، ويُدفن الضحايا وتُطوى القصص، دون أن تتغير جذور المأساة. الواقع أن حوادث السير في ليبيا لم تعد مجرد «أخطاء فردية»، بل تحوّلت إلى أزمة وطنية متعددة الأبعاد. فهناك فوضى في السلوك المروري، وتراخٍ في تطبيق القوانين، وطرقات متهالكة لا تصلح لحركة بشر، فضلًا عن غياب خطط استراتيجية طويلة الأمد للسلامة المرورية. هذه الحوادث تحصد أرواحًا، وتكلّف الدولة والمجتمع ثمنًا باهظًا على المستويات الصحية، والنفسية، والاقتصادية. في كل بيت ليبي تقريبًا، هناك شخص فقد قريبًا أو يعرف أحدًا رحل بسبب حادث سير. ما تحتاجه ليبيا ليس فقط إصلاح طرق، بل إصلاح ثقافة كاملة. نحتاج إلى تعليم جاد لقواعد المرور منذ سن مبكرة، ونظام رقابي رقمي لا يعتمد على المزاج الشخصي، وأجهزة طوارئ حديثة وسريعة، وقوانين تُطبّق على الجميع دون استثناء. ربما لا يمكننا منع كل الحوادث، لكننا نستطيع تقليلها. فالحياة لا يجب أن تنتهي على الرصيف أو تحت عجلات سيارة مسرعة. ويبقى السؤال مطروحًا: كم من الأرواح يجب أن نفقد قبل أن نُعلن الطوارئ على طرقنا؟
ومن الجمعية الليبية للسلامة المرورية كان لنا لقاء مع الدكتور أحمد القاضي رئيس الجمعية والذي قال: قضية السلامة المرورية قضية كبيرة وعالمية ويهتم بها العالم أجمع والأمم المتحدة ولقد كلفت منظمة الصحة العالمية بهذا الموضوع وليبيا جزء من العالم وبالتأكيد لو تطرقنا لأهمية الموضوع على المستوى العالمي فالطرق تلتهم حياة الأشخاص كل 30ثانيةعلى مستوى العالم في نصف ساعة ممكن أن يموت عدد كبير من الأشخاص ولهذا قالت الأمم المتحدة : على العالم أن يتكاثف للحد من حوادث المرور ولقد تكلم عن هذا الموضوع رؤساء ووزراء ووصلوا إلى قرارات فلو نظرنا إلى اول شخص يتوفى على الطرق كانت سيدة انجليزية اسمها بريتش ترسكن ذهبت بعربة فى 17 أغسطس 1890نشر ذلك الموضوع فى الصحيفة بعنوان ما حدتث يجب إلا يتكرر من ذلك الحين قراية 60 مليون شخص الذين زهقت ارواحهم على الطرق .
وحسب تقرير الأمم المتحدة والتى كلفت من الأمم المتحدة تقتل على الطرق سنويا 3500فى العالم يوميا يعنى بمعدل 137ألف يوميا على العالم كله هذا يوازيه 7طائرات تتحطم كل يوم بسعة 500راكب
وهذا نحن مهتمين لهذا الأمر بشكل كبير والعالم يفترض أن يبحث عن حول لسلامة التنقل والحفاظ على الأرواح وهذا دور الأعلام من التقليل من الحوادث التى تحدث.
فمثلا سنة 2020 مات فى وباء كورونا مليون و800 وكان يبحث عن علاج لهذا الوباء
والذين ماتوا على الطرقات مليون و800الف والأمم المتحدة دعت واصدرت قرارات رأت انه من الضروري أن يكون هناك شيء لتقليل من الحوادث المرورية لسلامة التنقل والحفاظ على سلامة الأرواح وبالتالي تم توقيع معاهدات عقد عالمي لهذا عشر سنوات الممتدة من 2011 إلى 2020 وسمي عقد للعمل على. السلامة على الطرق واجتمع للوزراء فى موسكو وحضر معهم وزير الداخلية الليبي وحضر وفد متخصصين فى مجال السلامة وعلينا أن ننخرط فى العمل على السلامة ويشار لنا بالبنان من أعلى مستويات العالم فى قطع الطرق ويعتقد المهتمين بالسلامة على. الطرق أن من 2011 – 2020 فى العشر سنوات الغرض منه يحقنوا 5 مليون شخص تصبح أقل تخفيف القتل فى الطرق ٱلى 50% المتوسط 2400لإي 2450كل سنة يكونوا على الطرق
وبلغت فى سنة 2013 إلى 3360 هؤلاء من الشباب الذين نتمنوا أن يقودوا المجتمع ويشتغلوا وبهم يقام العمل اعمارهم تترواح من 13سنة ٱلى 40 حسب التقارير للأسف العدد كبير
وتقارير منظمة الصحة العالمية والذى له علاقة بالسلامة على الطرق المكلفة مستوى السلامة فى الدول كم يموت فى العام لكل 100الف من السكان فالمتوسط العالمي موجود والمتوسط الأفريقي موجود والدول المتقدمة مروريا وعلميا موجود لو نظرنا حسب المؤشرات الصادرة من منظمة الصحة العالمية وآخر تقرير كان فى سنة 2015 ،2018 الصادر التقارير قريبة من بعض ليست بعيدة …
متوسط الدول القايلة 20 قتيل على الطرق لكل 100ألف متوسط الدول عالية الدخل المتقدمة علميأ وتكنولوجيا 8إلى 9 لكل 100 ألف ولابد من أخذ الحيطة من هذه الأرقام هذه الأرقام الأفريقية باعتبارها غير متقدمة علميأ ولا تكنولوجيا 24 الأوربية 10 لكل 100 ألف ……
لو نظرنا إلى الدول العربية فى سنة 2000 عن تقرير الأمم المتحدة الصادر 2015 كل الدول العربية …..
والتى تهمنا القريبة منا مثل مصر ،تونس,المغرب ،الجزائر
20,24,23
ويصنف أعلى دولة فى العالم كله 73لكل 100ألف وأعلى دولة من عشر دول الغير متقدمة فى السلامة المرورية هى تايلند 36فى 2يصبح 72 وحسب التقريى ليبيا 73ليبيا مازلنا فى مستوى عالي بالنسبة العالم وبالتالى علينا عمل شيء للتقليل من حوداث المرور…..
وهناك لجنة التنمية المستدامة التابع لوزارة التخطيط فأنا عضو من الأعضاء المهتمين بالهدف «11» ويخص السلامة المرورية هذه الأهداف 17 هدف عالمي من الأمم صدري فى سبتمبر فى 2015 واكثر واكدوا فى سنة 2016 فى التنمية المستدامة
والذي يخص السلامة المرورية وتقليل الحوادث إلى النص ويفترض أن تخفض الحوادث إلى النص إلى أن نصل سنة 2030 فبدل أن يموت 2400 شخص فى العام يصل العدد 1200ونتمنى أن يقل العدد إلى أقل كم تهدف التنمية المستدامة التوصل إلى وسائل نقل ٱمنه وميسورة وبتكلفة بسيطة وفيها السلامة وتخفض خطر الطرقات قدمنا تقرير وتم عرضه فى الأمم المتحدة ولكن للأسف لم نبدأ العمل به أطلاقا وقال أن ليبيا تصنف رقم «1» وتعتبر الآن من ضمن 10 دول فالمتوسط 26لكل 100 ألف مازلنا نعاني من كثرة الحوداث فى ليبيا …..
وقال لقد قدمت لنا الإدارة العامة للتراخيص إحصائيات من تاريخ 2010 ،2011,2012 مجموعة من الذين ماتوا على الطرق الليبية من سنة 2010 إلى سنة 2000 ,
ا19000 الف 17شخص وفى سنة 2011 إلى 2020
26ألف 653شخص
ومن سنة 2000_2022
ألف 45و 2023 مجموع القتلى على الطرق 2466
والأشهاص الذين فقدوا ارواحهم فى سنة 2024 حوالي 2441الرقم 4576سوف نضيفه لسنة 2000الى 2022نضيف 2466لسنة 2023
2441لسنة 2024 وحتى النص الأول من يناير ,فبراير ،مارس
زينة 2025 والذين فارقوا الحياة بسبب الحوداث هم 660 شخص وهذا لا يدل على أن العدد فى تناقض وقال أن الذين ماتوا فى الحرب الأمريكية على العراق من سنة 2010إلى 2003 4421
ويقدر الأشخاص الذين فقدوا حياتهم 16465قرابة 4أضعاف وهذا يشير
انها كارثة كبرى يجب التصدى لها بقوة القانون وتكون الشرطة مدربة ويكون مراقبة المخالفين الكترونيا أو بltأو بالكاميرا وتؤشر على السيارة وتخلص المخالفة عدة طرق تستعمل فيها الدول الأخرى منها الأمارات ،قطر ،أوروبا ،امريكيا ،كندا ولا يستطيع أحد الهروب من تطبيق القانون لأن كل الأمور الكترونيا ولا يتدخل فيها أي شخص
ونحن كجمعية دورنا تعليم تثقيفي فبعد أن تحصلت الجمعية الترخيص بالمزاولة فى 7_7_2014رقم 22,32وعملنا الكثير من المنتديات والورش وشاركنا مع شرطة المرور وذهبنا للعديد من المدارس والمنتديات وتكلمنا فى الإذاعة المسموعة والمرئية
فمن المهم الأهتمام بتصميم الطرقات والأشارات الطرق ،التنفيذ،الصيانة ،المنحيات الأفقية ،،واذا كان هناك مطبات أو حفر من الضروري أن تكون الطرق جيدة بحيث يقود الناس فى طرق آمنه
كما يجب أن يكون هناك تدخل السريع الطبي لأي طاري بحيث ينقدوا من يحصل لهم حوادث مرورية وتكون سيارات الأسعاف موزعة فى أنحاء ليبيا والتدخل السريع من ذوي الأختصاص والتقييم الدوري للأجراءات التى نعملها كل 6أشهر ننظر إلى أين وصلنا لنطور من عملنا
الأسبوع العالمي للمرور ليبيا اقترحت هذا الأسبوع بدل يوم واحد وفى الجامعة. العربية سجلت هذا الأسبوع ومن ذلك الحين أصبح اسبوع المرور العالمي ويهتم به شرطة المرور والأدارة العامة للمرور ووزارة الداخلية ونتعاون معاهم ونستغل فى التثقيف والتوعية كما نعمل خلال السنة كلها فى التوعية وهذا عمل تطوعي منا.