بموجب القانون رقم 109 لسنة 1970م والذي يختص بشئون البحث العلمي في المجال الزراعي ( الإنتاج النباتي والحيواني والموارد الطبيعية والمجالات الأخرى ذات العلاقة ) والمركز يعد مؤسسة بحثية ذات الشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة ويضم الإدارة العامة والمراكز الفرعية بالمنطقة الغربية والشرقية والجنوبية وأيضاً مصرف الأصول الوراثية وعدد 12محطة بحثية موزعة على أساس البيئة الزراعية وفيه عدد من الباحثين حملة الدراسات العليا.
كما يهتم المركز بإعداد خطط بحثية جاري تنفيذها بالمراكز الفرعية في التخصصات المختلفة منها تقديم بحوث في الموارد الطبيعية و بحث عن المحاصيل الحقلية والبقوليات الغذائية والإعلاف و بحوث التربة والمياه والمراعي والغابات و بحوث الإنتاج الحيواني والصحة الحيوانية وغيرها
مركز البحوث الزراعية والثروة الحيوانية تم إنشاءه .
ومن أبرز المشاكل التي تواجه مركز البحوث الزراعية والحيوانية تأخر المرتبات الباحثين اللذين يعانون من القبضة الحديدية لموظفي وزارة المالية وقد اثر ذلك سلبا على العمل حيث أكد الدكتور أحمد بن كاتب طبيب بيطري أنه ينتقل بسيارته الخاصة للكشف على سلامة الأضاحي في نقاط التوزيع كما إن بعض البلديات لا تهتم بتقديم يد العون لهم وشكر بلدية سوق الجمعة التي تقدم لهم مظلة لتحميهم من أشعة الشمس عند الكشف على سلامة الأضحية وبعض الإعاشة لتعينهم على الاستمرار في عملهم .
كما أكد ” الكاتب ” انتقال الباحثين المؤهلين من مركز البحوث الزراعية والثروة الحيوانية إلى مواقع أخرى وتفريغ المركز من الكوادر البحثية وستتوقف البرامج البحثية الجارية والمستقبلية.
من جهته أكد الأستاذ محمد المحجوب رجل أعمال أن ارتفاع أسعار الأضاحي يرجع إلى ارتفاع أسعار الأعلاف وزيادة في سعر التوريد وزيادة الطلب على اللحوم الحمراء خاصة في المناسبات تفضل أغلب الأسر شراء لحم الخروف الوطني وأشار ” المحجوب” إلى وجوب نشر المقاطعة بعد عيد الأضحى فيضطر التجار إلى خفض الأسعار .
وأوضح سبب تكرر مشكلة غلاء الأسعار التي تزداد كل عام إضافة إلى اعتماد المواطن على خبرته في فحص الأضحية فلا يوجد عدد كافي من الأطباء يعملون على إظهار سلامة الأضحية للذبح وبسبب إلغاء السلخان العامة فيضطر المواطن أن يشترى الأضحية حسب الحظ وهناك من الجزارين من يذبح أما منزله دون أن يهتم بالذوق العام إضافة إلى الغش في الموازين ولابد من أن تتحرك البلدية والحكم المحلي لمراقبة الموازين فهي قديمة ولا تعطي قراءة صحيحة مع ضرورة العمل الجاد في المحلات لرصد الأسر المحتاجة والتي لم تضحي ومساعدتها ومد العون لها في يوم عيد الأضحى المبارك.
الأستاذ خليفة المرهاق تخصص قانون عضو لجنة التواصل بالمشروع النهضوي أكد وجود غلاء مبالغ فيه من قبل التجار مع قرب مناسبة عيد الأضحى والدولة ساهمت في هذا التجاوز وقد أثر ت الإشاعة في رفع الأسعار ولا يوجد قيود عليها وهي مستمرة في التصاعد وعلى الدولة أن توفر للمواطن المحتاج ما يلزمه من أضاحي تناسب دخله الشهر.
الأستاذة فوزية محفوظ رئيس جمعية ميلاد جديد أكدت على شراء قعود وسيتم توزيعه على الأسر المحتاجة والمسجلة لذا الجمعية كما أشارت إلى وجود العديد من الأسر التي تلجأ إلى الجمعية لتتحصل على أضحية .
وشددت على رجال الأعمال تقدم العون للأسر المعوزة حتى يسعد الجميع في عيد الأضحى بحيث لا توجد أسرة محرومة من فرحة عيد الأضحى ولو بقطعة لحم.
المهندس أمين شمس الدين أكد أن الدولة مسؤولة على ما يحدث في السوق الليبي من زيادة مبالغ فيها في أسعار الأضاحي وإهمال الدولة في عدم وضع خطة لتنمية الثروة الحيوانية لتصبح ليبيا بلد مصدر لا مستورد للأغنام .
وللحفاظ على السعر المحلي لابد من أن توفر الأعلاف وتنظر إلى المشاكل التي تعاني منها شركات المطاحن والأعلاف
كما لابد إن تراعي الدولة استيراد الأضاحي من البلد المنشئ الأغنام وفقاً لبيئة صحية ومراقبة حالة الأغنام قبل دخولها إلى البلاد لتفادي انتقال الأمراض إلى المواشي المحلية كما يجب مراقبة التجار الحاصلين على الاعتمادات ويتم محاسبتهم فسعر الأضحية في إسبانيا ما يقرب من 100 دولار يتم يأتي التاجر ويبيعها بأكثر من 3000 دينار ولابد من تفعيل جهاز الحرس البلدي والشرطة الزراعية لمراقبة وضبط المخالفات لتصبح ليبيا بلد القانون والاستقرار الاقتصادي.
وأشار الأستاذ عمر الجروشي أكد دور وزارة الاقتصاد في مراقبة الأسعار ودعم المواطن فالعيد فرحة للأسر الليبية كما يجب دعم المربي بالنصائح والإرشادات كي يحافظ على الأغنام دون أمراض وسوء استخدام الأدوية المعالجة للأمراض يؤثر سلباً عليها وشدد على أهمية المحافظة على الثروة الحيوانية ودعم الدراسات البحثية لحل المشاكل الزراعية والحيوانية .
المهندس صالح الرقيعي متقاعد أشاد باهتمام المسؤولين بالمركز الدراسات الزراعية والثروة الحيوانية حيث يعمل المركز على إعداد تقارير علمية من خلال الدراسات الميدانية والوقوف على أسباب ارتفاع الأضاحي التي من ابرزها ارتفاع أسعار الأعلاف وتعد هذه المشكلة من اهم الأسباب في ارتفاع الأسعار حيث سبب قفل شركات المطاحن والأعلاف إلى صعوبة توفر الأعلاف التي تعد الغذاء الرئيسي للأغنام وبسبب احتكار التجار للعلاف زاد سعرها مما اضطر المربين إلى شرائها ومن تم زيادة أسعار الأضاحي حتى بات سعر ما يقرب 5 شهور إلى 1200 دينار وزنه 12كيلو ناهيك على وصول اعلى سعر للأضحية في السوق إلى 4000 دينار بينما يصل المستورد إلى 950 دينار وبهذا لن يتمكن المتقاعدين في صندوق الضمان الاجتماعي ولا أصحاب المعاشات الأساسية 650 دينار من شراء أضحية لا وطنية ولا مستوردة .
الأستاذ منير أكرم موظف في وزارة الزراعة والثروة الحيوانية أشار إلى التحول الرقمي لأجل تطوير قطاع الزراعة والثروة الحيوانية وقال أن المسؤولين في الوزارة في اجتماعا موسعاً لمتابعة سير الإجراءات الواجب اتخاذها حيال التأكد من سلامة الأضاحي بالأسواق من الناحية الصحية .
وأكد على ضرورة تشجيع الجهد المشهود للفرق البيطرية التي ستتولى مراقبة حركة قطعان الأضاحي بالأسواق والتأكد من سلامتها واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمنع انتقال الأمراض كما نوّه على ضرورة وضع خطة إرشادية لتوضيح الأساليب المثلى للتعامل مع الأضحية من بداية شرائها إلى يوم الذبح وكيفية معاملة لحومها وفقاً للمعايير الصحية وأعطى تعليماته لكافة العيادات البيطرية بضرورة فتح أبوابها في أيام العيد لغرض استقبال أية حالات قد يشتبه بها بين أضاحي المواطنين وتقديم النصائح لهم.
من جهته أكد الأستاذ ناصر خليفة موظف أن وزارة الزراعة والثروة الحيوانية تستقبل البلاغات عن التجاوزات في استخدام الأدوية المخصصة لعلاج أمراض المواشي وشددت على ضرورة الإبلاغ عن من يستخدمها كمبيد للقضاء على الآفات الزراعية
وأشار إلى اجتماع الوزير مع مدراء مكاتب الوزارة مؤخراً لآجل مناقشة المشاكل والصعوبات التي تواجه سير العمل في الوزارة وإيجاد الحلول المناسبة لها. وقد استمع وزير الزراعة والثروة الحيوانية إلى مختلف الاقتراحات والمبادرات المطروحة من قبل المشاركين بغية تذليل العقبات وتطوير الأداء.
كما أثنى معالي الوزير على الجهود المبذولة من قبل منسوبي الوزارة مؤكداً على ضرورة التعاون المستمر والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف المرجوة.
أوضح الأستاذ عبدالرحمن الخازمي ارتفاع الأسعار إلى نقص الأضاحي هذا العام وعزوف عدد من المربين عن تربية المواشي بسبب ارتفاع أسعار وتكاليف التربية كما إن أسباب غلاء المواشي ومن بين الأسباب الأخرى التي يشرحها ” الخازمي” غلاء الأعلاف والأدوية البيطرية التي يشتريها المربي بأسعار باهظة نتيجة عدم دعم وزارة الزراعة والثروة الحيوانية المربين والمزارعين وكذلك مد المصرف الزراعي بأموال لأجل القروض الزراعية .
كما شهدت أغلب المدن أسعار قياسية في سعر لحوم المواشي والأغنام قبل عيد الأضحى وفي سياق أخر طالب المواطنون عبر منصات التواص الاجتماعي الجهات المسؤولة ووزارة الاقتصاد بتوفير الأضاحي بأسعار مناسبة للمواطنين وأن هذه المعاناة نعيشها ليبيا سنويا دون حلول من الجهات المسؤولة ويوضح أن عددا كبيرا من الأهالي غير قادرين على شراء الأضحية ويتوقع أن تعلن الحكومة على وصول سعر الأضاحي المستوردة إلى 900 دينار من مراكز التوزيع والحظائر وذلك ضمن مساعيها لتخفيف العبء عن المواطن في ظل ارتفاع الأسعار وكل عام والجميع بألف خير وبركة .