الرئيسيةتقارير

الاقتراب من قلق الشارع .. حصاد الأسئلة

منى الساحلى

تعتبر‭ ‬الفترة‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬سبتمبر‭ ‬2022‭ ‬وديسمبر‭ ‬2025‭ ‬مرحلة‭ ‬مفصلية‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬صحيفة‭ ‬فبراير،‭ ‬حيث‭ ‬شهدت‭ ‬تحولاً‭ ‬جذرياً‭ ‬من‭ ‬الصحافة‭ ‬الورقية‭ ‬التقليدية‭ ‬إلى‭ ‬نموذج‭ ‬‮«‬المؤسسة‭ ‬الإعلامية‭ ‬الشاملة‮»‬‭. ‬ركزت‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬السنوات‭ ‬الثلاث‭ ‬على‭ ‬الموازنة‭ ‬بين‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الإرث‭ ‬الصحفي‭ ‬الرصين‭ ‬وبين‭ ‬مواكبة‭ ‬الطفرة‭ ‬الرقمية،‭ ‬بهدف‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬شريحة‭ ‬أوسع‭ ‬من‭ ‬القراء‭ ‬محلياً‭ ‬ودوليا‭ ‬بل‭ ‬واتسمت‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬بالتحول‭ ‬نحو‭ ‬‮«‬صحافة‭ ‬الملفات‮»‬،

وانتهجت‭ ‬صحيفة‭ ‬فبراير‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬سياسة‭ ‬‮«‬الملفات‭ ‬المفتوحة‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬تخصيص‭ ‬مساحات‭ ‬واسعة‭ ‬لسلسلة‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬التي‭ ‬تمس‭ ‬الأمن‭ ‬القومي،‭ ‬والنسيج‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬والصحة‭ ‬العامة‭. ‬

حيث‭ ‬كان‭ ‬أهم‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬إنجازه‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الملفات‭:‬

‭. ‬ملف‭ ‬الصحة‭ ‬‮«‬الأورام‭ ‬والأدوية‭ ‬المغشوشة‮»‬

ملف‭ ‬مرضى‭ ‬الأورام‭: ‬خصصت‭ ‬الصحيفة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬40‭ ‬تقريراً‭ ‬لمتابعة‭ ‬معاناة‭ ‬مرضى‭ ‬الأورام،‭ ‬مع‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬منظومة‭ ‬الإمداد‭ ‬الطبي‭. ‬تم‭ ‬توثيق‭ ‬النقص‭ ‬الحاد‭ ‬في‭ ‬الجرعات‭ ‬الكيماوية‭ ‬والمطالبة‭ ‬بتفعيل‭ ‬‮«‬البطاقة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬لمحارب‭ ‬المحاربين‮»‬‭ ‬لضمان‭ ‬وصول‭ ‬الدواء‭ ‬لمستحقيه‭.‬

ملف‭ ‬الأدوية‭ ‬والرقابة‭: ‬تم‭ ‬فتح‭ ‬ملف‭ ‬‮«‬الأدوية‭ ‬المهربة‮»‬‭ ‬و»المغشوشة‮»‬‭ ‬التي‭ ‬تدخل‭ ‬عبر‭ ‬المنافذ‭ ‬غير‭ ‬الرسمية،‭ ‬مما‭ ‬ساهم‭ ‬في‭ ‬تحريك‭ ‬لجان‭ ‬الرقابة‭ ‬على‭ ‬الأغذية‭ ‬والأدوية‭ ‬للقيام‭ ‬بحملات‭ ‬تفتيشية‭ ‬

‭. ‬ملف‭ ‬الشؤون‭ ‬الاجتماعية‭ ‬‮«‬الزواج‭ ‬من‭ ‬الأجانب‮»‬

التوعية‭ ‬والقانون‭: ‬ناقشت‭ ‬الصحيفة‭ ‬في‭ ‬سلسلة‭ ‬مقالات‭ ‬الآثار‭ ‬القانونية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬المترتبة‭ ‬على‭ ‬زواج‭ ‬الليبيين‭ ‬والليبيات‭ ‬من‭ ‬أجانب،‭ ‬مع‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬حقوق‭ ‬الأبناء‭ ‬‮«‬ملف‭ ‬منح‭ ‬الجنسية‭ ‬لأبناء‭ ‬الليبيات‮»‬‭.‬

دراسات‭ ‬الحالة‭: ‬تم‭ ‬نشر‭ ‬قصص‭ ‬واقعية‭ ‬لمشاكل‭ ‬قانونية‭ ‬واجهت‭ ‬عائلات‭ ‬نتيجة‭ ‬غياب‭ ‬الوعي‭ ‬بالإجراءات‭ ‬الإدارية‭ ‬المتبعة‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬الشؤون‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والخارجية‭.‬

‭. ‬ملف‭ ‬الهجرة‭ ‬غير‭ ‬الشرعية‭ ‬والعمالة‭ ‬الوافدة‭ ‬ملف‭ ‬الهجرة‭: ‬لم‭ ‬تكتفِ‭ ‬الصحيفة‭ ‬بنقل‭ ‬أرقام‭ ‬الغرقى،‭ ‬بل‭ ‬غاصت‭ ‬في‭ ‬‮«‬اقتصاد‭ ‬الهجرة‮»‬‭ ‬وشبكات‭ ‬التهريب،‭ ‬مع‭ ‬تسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬مراكز‭ ‬الإيواء‭ ‬والتعاون‭ ‬الليبي‭ ‬الأوروبي‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الصدد‭.‬

ملف‭ ‬العاملات‭ ‬الأفريقيات‭: ‬فتحت‭ ‬الصحيفة‭ ‬ملفاً‭ ‬حساساً‭ ‬حول‭ ‬العمالة‭ ‬المنزلية‭ ‬الوافدة،‭ ‬وظروف‭ ‬عملهن،‭ ‬والمخاطر‭ ‬الصحية‭ ‬والقانونية‭ ‬المرتبطة‭ ‬بتشغيل‭ ‬العمالة‭ ‬غير‭ ‬المنظمة،‭ ‬ودعت‭ ‬إلى‭ ‬تقنين‭ ‬أوضاعهم‭ ‬عبر‭ ‬مكاتب‭ ‬استخدام‭ ‬رسمية‭.‬

‭. ‬ملف‭ ‬التعليم‭ ‬‮«‬أزمة‭ ‬الكتاب‭ ‬المدرسي‮»‬‭.‬

تأخر‭ ‬التوزيع‭: ‬تابعت‭ ‬الصحيفة‭ ‬سنوياً‭ ‬‮«‬مواسم‭ ‬2022،‭ ‬2023،‭ ‬2024،‭ ‬2025‮»‬‭ ‬أسباب‭ ‬تأخر‭ ‬طباعة‭ ‬وتوزيع‭ ‬الكتاب‭ ‬المدرسي،‭ ‬وكشفت‭ ‬عن‭ ‬كواليس‭ ‬العقود‭ ‬والطباعة‭ ‬في‭ ‬الخارج‭ ‬مقابل‭ ‬الداخل‭.‬

التحول‭ ‬الرقمي‭ ‬التعليمي‭: ‬رصدت‭ ‬الصحيفة‭ ‬مدى‭ ‬نجاح‭ ‬بدائل‭ ‬‮«‬الكتاب‭ ‬الإلكتروني‮»‬‭ ‬والمنصات‭ ‬التعليمية‭ ‬التي‭ ‬أطلقتها‭ ‬وزارة‭ ‬التعليم‭ ‬كحلول‭ ‬مؤقتة‭.‬

‭. ‬ملف‭ ‬الاقتصاد‭ ‬واللقمة‭ ‬المعيشية

تذبذب‭ ‬الأسعار‭: ‬رصد‭ ‬أسبوعي‭ ‬لأسعار‭ ‬السلع‭ ‬الأساسية‭ ‬في‭ ‬الأسواق‭ ‬المحلية،‭ ‬وفتح‭ ‬ملف‭ ‬‮«‬الاعتمادات‭ ‬المستندية‮»‬‭ ‬وتأثيرها‭ ‬المباشر‭ ‬على‭ ‬المواطن‭.‬

أزمة‭ ‬السيولة‭: ‬توثيق‭ ‬معاناة‭ ‬المواطنين‭ ‬أمام‭ ‬المصارف‭ ‬واقتراح‭ ‬حلول‭ ‬تقنية‭ ‬‮«‬الدفع‭ ‬الإلكتروني‮»‬‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استضافة‭ ‬خبراء‭ ‬اقتصاديين‭.‬

‭. ‬ملف‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬والإسكان

مشروعات‭ ‬عودة‭ ‬الحياة‭: ‬رصد‭ ‬ميداني‭ ‬لمشاريع‭ ‬الطرق‭ ‬والجسور‭ ‬التي‭ ‬نُفذت‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الفترة،‭ ‬مع‭ ‬تقييم‭ ‬جودة‭ ‬التنفيذ‭ ‬والمدد‭ ‬الزمنية‭.‬

ملف‭ ‬التعويضات‭: ‬متابعة‭ ‬ملف‭ ‬المتضررين‭ ‬من‭ ‬الحروب‭ ‬والحرائق‭ ‬والكوارث‭ ‬الطبيعية«مثل‭ ‬تداعيات‭ ‬إعصار‭ ‬دانيال‭ ‬في‭ ‬درنة‭ ‬والمناطق‭ ‬المجاورة‮»‬،‭ ‬وضمان‭ ‬إيصال‭ ‬صوتهم‭ ‬للمسؤولين‭.‬

الملاحق‭ ‬الثقافية‭ ‬والفكرية‭: ‬تمت‭ ‬استعادة‭ ‬بريق‭ ‬الملحق‭ ‬الثقافي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استضافة‭ ‬كتاب‭ ‬ومثقفين‭ ‬ليبيين‭ ‬وعرب،‭ ‬وتخصيص‭ ‬مساحات‭ ‬للمبدعين‭ ‬الشباب،‭ ‬وتوثيق‭ ‬النشاطات‭ ‬الثقافية‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬المدن‭ ‬الليبية‭.‬

تطوير‭ ‬لغة‭ ‬الخطاب‭: ‬تم‭ ‬تبني‭ ‬سياسة‭ ‬تحريرية‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬الدقة‭ ‬والموضوعية‭ ‬والابتعاد‭ ‬عن‭ ‬خطاب‭ ‬الكراهية،‭ ‬مما‭ ‬جعل‭ ‬الصحيفة‭ ‬مرجعاً‭ ‬موثوقاً‭ ‬لوكالات‭ ‬الأنباء‭ ‬الدولية‭ ‬والمحلية‭.‬

ولهذا‭ ‬نعيد‭ ‬ونكرر‭ ‬بان‭ ‬صحيفة‭ ‬فبراير‭ ‬خلال‭ ‬39‭ ‬شهراً‭ ‬‮«‬من‭ ‬9‭/‬2022‭ ‬إلى‭ ‬12‭/‬2025‮»‬‭ ‬شهدت‭ ‬طفرة‭ ‬في‭ ‬‮«‬صحافة‭ ‬الملفات‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬تجاوزت‭ ‬التغطية‭ ‬الخبرية‭ ‬التقليدية‭ ‬نحو‭ ‬بناء‭ ‬ملفات‭ ‬متكاملة‭ ‬تلامس‭ ‬هموم‭ ‬المواطن‭ ‬الليبي‭. ‬تم‭ ‬إنجاز‭ ‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬170‭ ‬ملفاً‭ ‬أسبوعياً‭ ‬دورياً،‭ ‬بمعدل‭ ‬ملف‭ ‬شامل‭ ‬كل‭ ‬أسبوع،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الملفات‭ ‬الطارئة‭ ‬والخاصة‭.‬

أولاً‭: ‬الملفات‭ ‬الخدمية‭ ‬والأمنية‭ ‬‮«‬معاناة‭ ‬المواطن‮»‬

كانت‭ ‬الصحيفة‭ ‬صوتاً‭ ‬للمواطن‭ ‬في‭ ‬ردهات‭ ‬المؤسسات‭ ‬المزدحمة،‭ ‬وأبرز‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬إنجازه‭:‬

ملف‭ ‬الجوازات‭ ‬‮«‬أزمة‭ ‬الازدحام‮»‬‭: ‬رصدت‭ ‬الصحيفة‭ ‬عبر‭ ‬سلسلة‭ ‬تحقيقات‭ ‬معاناة‭ ‬المواطنين‭ ‬في‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬جواز‭ ‬السفر،‭ ‬وتابعت‭ ‬آليات‭ ‬الحجز‭ ‬الإلكتروني،‭ ‬مما‭ ‬ساهم‭ ‬في‭ ‬تسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬فتح‭ ‬فروع‭ ‬جديدة‭. ‬

ملف‭ ‬الحرس‭ ‬البلدي‭: ‬تغطية‭ ‬مكثفة‭ ‬لجولات‭ ‬الحرس‭ ‬البلدي‭ ‬في‭ ‬مراقبة‭ ‬الأغذية‭ ‬والصيدليات،‭ ‬وفتح‭ ‬ملف‭ ‬‮«‬المجازر‭ ‬غير‭ ‬القانونية‮»‬‭ ‬و«المطاعم‭ ‬المخالفة‮»‬‭.‬

ملف‭ ‬الامتحانات‭: ‬واكبت‭ ‬الصحيفة‭ ‬مواسم‭ ‬الامتحانات‭ ‬للشهادتين‭ ‬الإعدادية‭ ‬والثانوية،‭ ‬وناقشت‭ ‬ظاهرة‭ ‬‮«‬الغش‭ ‬الإلكتروني‮»‬‭ ‬وتسريب‭ ‬الأسئلة،‭ ‬مع‭ ‬استضافة‭ ‬خبراء‭ ‬تربويين‭.‬

ملف‭ ‬الأخطاء‭ ‬الطبية‭: ‬ملف‭ ‬جريء‭ ‬تناول‭ ‬قضايا‭ ‬الإهمال‭ ‬الطبي‭ ‬في‭ ‬المستشفيات‭ ‬العامة‭ ‬والمصحات‭ ‬الخاصة،‭ ‬والمطالبة‭ ‬بتفعيل‭ ‬قانون‭ ‬المسؤولية‭ ‬الطبية‭.‬

ثانياً‭: ‬ملفات‭ ‬الصحة‭ ‬والأمن‭ ‬الغذائي

ملف‭ ‬الأورام‭ ‬‮«‬الملف‭ ‬الأكبر‮»‬‭: ‬استمر‭ ‬هذا‭ ‬الملف‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬عامين،‭ ‬تتبع‭ ‬فيه‭ ‬الصحفيون‭ ‬المتميزون‭ ‬فى‭ ‬الصحيفة‭  ‬أزمات‭ ‬نقص‭ ‬الجرعات،‭ ‬ومعاناة‭ ‬المرضى‭ ‬في‭ ‬الخارج،‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬ملف‭ ‬‮«‬توطين‭ ‬العلاج‭ ‬بالداخل‮»‬‭.‬

ملف‭ ‬الأدوية‭ ‬‮«‬السعر‭ ‬والرقابة‮»‬‭: ‬ناقشت‭ ‬الصحيفة‭ ‬‮«‬جنون‭ ‬الأسعار‮»‬‭ ‬في‭ ‬الصيدليات،‭ ‬وتفاوت‭ ‬سعر‭ ‬الدواء‭ ‬بين‭ ‬المدن،‭ ‬وملف‭ ‬الأدوية‭ ‬المهربة‭ ‬التي‭ ‬تهدد‭ ‬حياة‭ ‬المواطن‭.‬

ملف‭ ‬الدولار‭ ‬والأسعار‭ ‬‮«‬العلالي‮»‬‭: ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬‮«‬الأسعار‭ ‬في‭ ‬العلالي‮»‬،‭ ‬رصدت‭ ‬الصحيفة‭ ‬يوميات‭ ‬المواطن‭ ‬مع‭ ‬غلاء‭ ‬المعيشة،‭ ‬وتأثير‭ ‬تذبذب‭ ‬سعر‭ ‬الصرف‭ ‬على‭ ‬السلع‭ ‬الأساسية‭.‬

ثالثاً‭: ‬الملفات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والنفسية

ملف‭ ‬‮«‬الشغالات‮»«‬العمالة‭ ‬المنزلية‮»‬‭: ‬فتحت‭ ‬الصحيفة‭ ‬ملف‭ ‬العمالة‭ ‬الأجنبية،‭ ‬والمخاطر‭ ‬القانونية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬المرتبطة‭ ‬بالاستقدام‭ ‬غير‭ ‬القانوني،‭ ‬وحقوق‭ ‬العاملات‭.‬

ملف‭ ‬الانتحار‭: ‬في‭ ‬طرح‭ ‬مهني‭ ‬وحساس،‭ ‬ناقشت‭ ‬الصحيفة‭ ‬تزايد‭ ‬حالات‭ ‬الانتحار‭ ‬بين‭ ‬الشباب،‭ ‬مع‭ ‬تحليل‭ ‬الأسباب‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والنفسية‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬مختصين‭.‬

ملف‭ ‬السحر‭ ‬والشعوذة‭: ‬رصدت‭ ‬الصحيفة‭ ‬انتشار‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬والجهود‭ ‬الأمنية‭ ‬والوعظية‭ ‬لمكافحتها،‭ ‬وتأثيرها‭ ‬على‭ ‬النسيج‭ ‬الاجتماعي‭.‬

رابعاً‭: ‬الملفات‭ ‬الوطنية‭ ‬والدستورية

ملف‭ ‬الانتخابات‭: ‬متابعة‭ ‬دقيقة‭ ‬لكل‭ ‬مسارات‭ ‬المفوضية‭ ‬العليا‭ ‬للانتخابات،‭ ‬وتوعية‭ ‬الناخب‭ ‬بحقوقه،‭ ‬والعوائق‭ ‬القانونية‭ ‬التي‭ ‬حالت‭ ‬دون‭ ‬إتمام‭ ‬الاستحقاق‭.‬

ملف‭ ‬الدستور‭: ‬فتح‭ ‬باب‭ ‬النقاش‭ ‬حول‭ ‬المسودة‭ ‬الدستورية،‭ ‬واستضافة‭ ‬أعضاء‭ ‬من‭ ‬لجنة‭ ‬الستين‭ ‬لتقريب‭ ‬وجهات‭ ‬النظر‭ ‬للمواطن‭.‬

خامساً‭: ‬ملفات‭ ‬البيئة‭ ‬والتنمية‭ ‬المستدامة

ملف‭ ‬التصحر‭ ‬والبيئة‭: ‬حذرت‭ ‬الصحيفة‭ ‬من‭ ‬زحف‭ ‬الرمال‭ ‬وتآكل‭ ‬الغطاء‭ ‬النباتي،‭ ‬وناقشت‭ ‬أزمة‭ ‬‮«‬تلوث‭ ‬الشواطئ‮»‬‭ ‬و«الصيد‭ ‬الجائر‮»‬‭.‬

ملف‭ ‬السيول‭ ‬2024‭: ‬تغطية‭ ‬استثنائية‭ ‬للكوارث‭ ‬الطبيعية‭ ‬التي‭ ‬ضربت‭ ‬بعض‭ ‬المناطق،‭ ‬مع‭ ‬رصد‭ ‬لقصور‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬في‭ ‬تصريف‭ ‬مياه‭ ‬الأمطار‭.‬

سادساً‭: ‬ملفات‭ ‬الهوية،‭ ‬الثقافة،‭ ‬والجمال

ملف‭ ‬‮«‬يا‭ ‬طرابلس‮»‬‭ ‬و«ليالي‭ ‬المدينة‮»‬‭: ‬ملفات‭ ‬احتفت‭ ‬بجمال‭ ‬العاصمة،‭ ‬وتاريخ‭ ‬المدينة‭ ‬القديمة،‭ ‬وإعادة‭ ‬إحياء‭ ‬النشاط‭ ‬الثقافي‭ ‬في‭ ‬أزقتها‭ ‬

ملف‭ ‬موروثنا‭ ‬الشعبي‭: ‬توثيق‭ ‬للأزياء،‭ ‬العادات،‭ ‬والتقاليد‭ ‬الليبية‭ ‬المهددة‭ ‬بالاندثار‭ ‬أمام‭ ‬العولمة‭.‬

ملف‭ ‬الأغنية‭ ‬الليبية‭: ‬استعادة‭ ‬لتاريخ‭ ‬الفن‭ ‬الليبي،‭ ‬وحوارات‭ ‬مع‭ ‬قامات‭ ‬فنية،‭ ‬ونقاش‭ ‬حول‭ ‬‮«‬هبوط‭ ‬مستوى‭ ‬الكلمات‮»‬‭ ‬في‭ ‬الموجات‭ ‬الحديثة‭.‬

ملف‭ ‬السياحة‭ ‬والمصايف‭: ‬رصد‭ ‬لواقع‭ ‬المصايف‭ ‬الليبية‭ ‬في‭ ‬الصيف،‭ ‬وغلاء‭ ‬الأسعار،‭ ‬وغياب‭ ‬الخدمات‭ ‬السياحية‭ ‬في‭ ‬المناطق‭ ‬الأثرية

ملف‭ ‬‮«‬صناع‭ ‬المحتوى‮»‬‭: ‬ناقشت‭ ‬الصحيفة‭ ‬تأثير‭ ‬‮«‬البلوجرز‮»‬‭ ‬والمؤثرين‭ ‬على‭ ‬قيم‭ ‬المجتمع،‭ ‬والفرق‭ ‬بين‭ ‬المحتوى‭ ‬الهادف‭ ‬والمحتوى‭ ‬المثير‭ ‬للجدل‭.‬

ملف‭ ‬الرياضة‭ ‬الليبية‭: ‬بعيداً‭ ‬عن‭ ‬أخبار‭ ‬الملاعب‭ ‬التقليدية،‭ ‬ناقشت‭ ‬الصحيفة‭ ‬‮«‬فساد‭ ‬الاتحادات‮»‬،‭ ‬وتعثر‭ ‬المنتخب‭ ‬الوطني،‭ ‬وضعف‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬الرياضية‭.‬

إحصائيات‭ ‬الإنجاز‭ ‬‮«‬سبتمبر‭ ‬2022‭ – ‬ديسمبر‭ ‬2025‮»‬‭:‬

عدد‭ ‬الملفات‭ ‬الأسبوعية‭ ‬الكبرى‭: ‬170‭ ‬ملفاً‭ ‬‮«‬بواقع‭ ‬ملف‭ ‬كل‭ ‬عدد‭ ‬أسبوعي‮»‬‭.‬

إن‭ ‬صحيفة‭ ‬فبراير‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الأعوام‭ ‬الثلاثة،‭ ‬تحولت‭ ‬من‭ ‬ناقل‭ ‬للخبر‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬مختبر‭ ‬للسياسات‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬ملفاتها‭ ‬مرجعاً‭ ‬للمسؤولين‭ ‬لاتخاذ‭ ‬قرارات‭ ‬إصلاحية،‭ ‬ومرجعاً‭ ‬للباحثين‭ ‬لتوثيق‭ ‬التحولات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬في‭ ‬ليبيا

دخلت‭ ‬‮«‬صحيفة‭ ‬فبراير‮»‬‭ ‬عام‭ ‬2025‭ ‬وهي‭ ‬تحمل‭ ‬إرثاً‭ ‬صحفياً‭ ‬يمتد‭ ‬

لسنوات،‭ ‬لكن‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬كان‭ ‬بمثابة‭ ‬نقطة‭ ‬تحول‭ ‬في‭ ‬كيفية‭ ‬معالجتها‭ ‬للقضايا‭ ‬المحلية‭ ‬الليبية‭. ‬لم‭ ‬تكتفِ‭ ‬الصحيفة‭ ‬بنشر‭ ‬الأخبار‭ ‬الجافة،‭ ‬بل‭ ‬تحولت‭ ‬إلى‭ ‬منصة‭ ‬استقصائية‭ ‬تركز‭ ‬على‭ ‬القضايا‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والخدمية،‭ ‬معززةً‭ ‬تواجدها‭ ‬الرقمي‭ ‬لضمان‭ ‬وصول‭ ‬المعلومة‭ ‬للمواطن‭ ‬الليبي‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬التطور‭ ‬التكنولوجي‭ ‬المتسارع‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى