أقيم صباح يوم الأربعاء الموافق 15/12/2021بقاعة تمنهنت – سبها ملتقى ليبيا الدولي للتنمية المكانية والذي استمر يومين متتاليين تحت عنوان (التنمية المكانية واستغلال الثروات الطبيعية بالجنوب (المعوقات والحلول) برعاية رئيس مجلس الوزراء المكلف رمضان ابوجناح وحضر هذا الملتقي كل من عميد بلدية البوانيس الدكتور علي عكاشة ومركز تنمية الصادرات والمؤسسة الوطنية للنفط والمنطقة الحرة مصراتة هذا إلى جانب البرنامج الوطني للمشروعات الصغرى والمتوسطة وشارك أيضا الوفد البولندي الصديق وعدد من رجال الأعمال المهتمين من اقتصاديين ومهنيين وحرفيين وكانت شركة السهل القابضة والمنطقة الحرة مصراتة الراعي الرسمي لهذا الملتقي.. حيث يسعى الملتقى لتحقيق تنمية مكانية في الجنوب الليبي باستغلال كافة الموارد الطبيعية والاقتصادية والبشرية لأقصى درجات التطور الحضاري للرفع من مستويات المعيشة وبماطخدم الناتج المحلي الإجمالي للدولة الليبية و يهدف إلى التطلع لريادة وتحقيق أعلى مردود وتقديم أفضل الخدمات المالية والاقتصادية المتميزة إلى أبناء الجنوب الليبي الذي من شأنها أن تعود على المجتمع بالخير والفائدة وتعزيز دور البحوت العلمية في مجالات التنمية المكانية
متـابعة /نجوى الرياني تصـــوير /صلاح الطبال
من خلال دراسة المشاكل والمعوقات بشكل علمي ووضع برامج التنمية والتطوير في بيئة استثمارية تناسب عا اتوتقاليد وقيم مجتمعنا الإسلامي وتضاهي في الوقت ذاته العمليات الاستثمارية الدولية من حيث المنتجات والأدوات المالية وبشكل يتماشى مع المعايير العالمية والإقليمية في المجال الاستثماري وللملتقى يوجه رسالته عبر الإعلام والذي تمثل إعداد منطقة ذات مجتمع علمي متميز له القدرة على حل المشكلات التي تواجه تطوره المكاني باعتماد أفضل التجارب المحلية والعالمية ليكون الجنوب الليبي نمدجا يحتذى به داخل ليبيا وخارجها.. و أهمية الملتقى تعد التنمية المكانية بشكل عام مدخلا لخلق بيئة اجتماعية اقتصادية متطورة ومتجانسة بين أبناء المجتمع الواحد مما يزيد حجم النشاط الاقتصادي والاستثماري ويجعل سوقا للعمل يقودنا إلى الاستخدام الأمثل والاستفادة من الموارد الطبيعية والإمكانات المتاحة وبالتالي فإن المشاركة في البرامج التنموية ذات البعد المكاني تدفع عجلة التنمية للإمام وتسهل مشاركة الدعم الحكومي في تبني المشاريع العامة والخاصة وخاصة في المناطق المهمشة وتخصيص بند في الموازنة العامة للمشاريع الاقتصادية
واجرينا اول لقاء من خلال أعمال الملتقى مع الأخ فرج عكاشة عميد بلدية البوانيس والذي رحب بكل الحضور وقدم شكره وتقدير لأعضاء الوفد الذين تجشموا المشقة والتعب ومشاركتهم بحضورهم فعاليات هذاالملقي كمانقدم شكرنا لمجموعة السهل القابضة وشركة الرائدة ودعمهم ليقدمو الاستثمار ببلدية البوانيس في مجال الزراعة واستعدادا لمنحهم وتقدم لهم قطعة أرض لاتقل مساحتها عن عشرة آلاف هكتار. وكما نقدم شكرنا الطاقم الإعلامي ومايقدموه من مجهودات ونشر الاراء المقترحات وتوصيل المعلومات لكل الجهات . وكمانري الحكومة مقصرة في كثير من جميع الأمور المتعلقة بالمواطن فلهذا التجأنا إلى الاستثمار بكل أنواعه فهو الحل الأمثل الناجح للنهوض بالبلاد
وهذا لقاء آخر مع د. على ارحومة رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى: نحي من خلال هذا المحفل بالسيد رمضان ابوجناح الذي برعايته تم إقامة هذا الملتقي ولا أنسي ان أثني على منطقة مصراتة الحرة التي كانت الراعي الرسمي للملتقى وأيضا لاننسى مجموعة السهل القابضة التي كانت الراعي الرسمي هي كذلك ولهادعم رئيسي وشريك استراتيجي. لهذاالملتقي ولهافضل كبير ومركز تنمية الصادرات هو أيضا له فضل كبير من حيث المشورى والتوجيه وأريد أن أحيي اللجنة التحضيرية بالكامل واللجنة العلمية لها دور كبير حتى في آخر اللحضات مستمرة في مناقشة الكثير من الأوراق البحتية وأرى أنها على يقين ستأتي بمنتوج إيجابي بإذن الله…. كما التقينا بالأخ علي السنوسي عبد العالي مدير مكتب مدير عام بالمنطقة الحرة مصراتة.. في هذا اليوم لنا مشاركة في الملتقى الدوري التنمية المكانية القائم بالجنوب الليبي الحبيب من خلال جناح الخاص بمنطقة الحرة بمصراتة نأمل أن يساهم هذا الملتقى في الدعم الاقتصادي الوطني وينشأ تنمية مكانية في الجنوب الليبي. وهاانااقدم لكم نبذة مختصرة عن المنطقة الحرة بمصراتة ودورها في دعم الاقتصادي والحرارة من كافة القيود الضريبية والرسوم الجمركية والإدارية ومحركة يهدف استقطاب المستثمرين وتستهدف عدة مواضيع مثل نقل التنمية و تشغيل الأيدي العاملة. بالإضافة لها دور كبير كبحر مصراتة في تنمية الجنوب حيث يثمتل دورها في أنشأ منطقة حرة تكون نقطة انطلاقة لتفعيل تجارة العبور بين الدول التي تنقل عبر البحر الأبيض المتوسط مع الدول المغلقة التي لاتطل على البحر والمحيطات. فنأمل أن تكلل هذه المشروعات بالنجاح وطبعا نحتاج دعم من أهلنا في الجنوب لإنجاح أعمال الملتقى باعتبارها لهادور اساسي كبير في التنمية المكانية بالمنطقة الجنوبية
وفي جناح( الجليد العائم لصناعة الثلاجات ومعدات المقاهي) بمشاركة كبيرة وفعالة في هذا الملتقي العظيم وبالتنسيق مع مركز تنمية الصادرات التقينا بالمهندس خالد محمد دي رئيس مجلس الادارة للشركة حيث تم من خلاله تفعيل واندماج الشركة مع العديد من الشركات والمزارعين والمواطنين لدعم وتطوير المشاريع المتوسطة والكبيرة من حيث توفير النواقص التي يرتكز عليها الفلاح الليبي من توفير ثلاجات وحافضات التخزين والعرض والحفظ على المنتج الزراعي والحفاظ على قيمته وفوائده الغذائية والصحية حيث أنشأت شركة الجليد العائم في سنة 1997م خلال إنتاجها اللا محدود ومشاركتها في العديد من المعارض والمحافل الدولية واضهار المنتج الليبي بالصورة والمواصفات والمعايير العالمية من خلال مواكبة التطور والوصول بالمنتوج الوطني الليبي إلى الأسواق العالمية لمافيه خدمة للوطن والمواطن كما نطمع إلى التطلع إلى المستقبل المزهر والنماء البلد الحبيب وشكرا على حسن تعاونكم الذي يترك انطباعا حسنا في أنفسنا
وعلى هامش هذاالملتقي أقيم معرض….. والتقيت بالإخوات المشاركات فيه ومقدمات عروضهن من أعمال يدوية رائعة وبخور وروايح جميلة وصناعات. تقليدية مبهرة وبهارات متنوعة وكلها من صنعاتهم بمجهوداتهم الذاتية دون مساعدة الحكومة بشي وهذا حسب ماورد في حديثهم في لقاء أجرينا معهم وكانت لهم مشاركات عديدة منهافي معرض طرابلس الدولي. ومشاركات أخرى متنوعة
ومن ثم كان الختام البياني للملتقى والذي ثم بتوفيق من الله احتفالا به وبمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين حيث قدم المشاركين من خلاله ورقاتهم العلمية وتمت فيه حلقات للنقاش وثم ذكر النتايج وهي تقول. :: اولا التنمية خلقت عمل مستمر بيننا نتجاوز فيه التخلف تكبلها الفوضى والفساد يبني عليها غياب الأمن والأمان والجنوب الليبي يحتوي على موارد طبيعية بشرية من مواد خام وطاقة لواستمرت تكفي تكفي على تنمية جميع أنحاء ليبيا وليس على الجنوب فقط والدولة الليبية رغم اختلاف حكوماتها لم تتعامل مع المجتمع الدولي فيمايخص البيئة وبماانه له تأثير يخص حياة الإنسان وبماان توجد إمكانية للاستغلال هذه الأراضي الشاسعة والواسعة في الجنوب الليبي ووجود استغلالها ونحتاج في المنطقة الجنوبية إلى أنشأ منطقة تجارة حرة تربط بين أوروبا وأفريقيا من خلالها تنشا الكثير من الصناعات والخدمات وتشغيل العمالة وصولا إلى تنمية كفاىية وتستلزم التنمية المكانية إلى أنشأ مصرف إسلامي يقوم بتمويل الاستثمارات التي يمكن إنشائها بناء على ذلك كلهلتشغيل وتطوير الموارد المتوفرة… والآن ذكر التوصيات وتضمن كالآتي اولا.. الاهتمام بالبيئة والانخراط للمنظمات الدولية المتهمة مع التركيز على القضايا المحددة منها البناء والطاقة والصناعة والزراعة مع مواكبة مراعاة التغير المناخي – – تانيا العمل على توجيه الأدرات والسياسات في القطاع العام لاستخدام الميكنة الادارية لإيجاد المهام المتعلقة بحياة الإنسان في مجالات الصحية والتعليمية… تالثا تطوير الرعاية الصحية الأولية في الجنوب الليبي باعتبارها اول سلم للتدرج العلاجي وتوفير الكوادر الطبية والخطوات اللازمة لها وتحسين مستواها… رابعا إطلاق مبادرة التحول الصحي أساس التنمية بالجنوب الليبي ومقدمة معاناتهم والوصول إلى الخدمات الصحية من الغرب الليبي وذلك من خلال تشجيع ودعم الاستثمارات في القطاع الصحي… خامسا التركيز على المشاركة في المؤتمرات الدولية والتركيز على القضاعات المحددة ومنها المياه والزراعة والصناعة.. ساادسا العمل مع جهات الاختصاص لتوفير المستلزمات والميكنة الحديتة للزراعة وتربية الحيوان والفلاحين والمربين وتحسين زيادة الإنتاج وتقليل التكلفة على المستهلك… سابعا توفير قطاع المصرف للعام لتخطيط استثمارية جديدة للقطاع الخاص وتمويل عدد من الاستثمار اا التي تخص الجنوب الليبي.. ثامنا اعمل مع الطاقم ببلدية سبها لاستثمار دراسات قائمة لاستكمال موارد صناعية لتحديث أماكن مواد الخام والاهتمام بالمجال الزراعي… تاسعا توسع المشاريع الزراعية وتوكيل المزارعين وتوريداتهم من خلال أقامة ندوات لدعم المزارعين… عاشرا استغلال تفعيل المرشد واستغلال المواد الخام المكتشفة بالجنوب الليبي منها وخاصة مادة الحديد متضمنة في وادي الشاطئ والاستفادة من الموارد المحلية بدل من الاستيراد.. وأخيرا تشكيل فريق عمل استراتيجي من نخبة من اكاديمين وناشطين في الجنوب الليبي لمتابعة تنفيد نتائج الملتقيات العلمية في الجنوب بشكل عام…… وفي نهاية الملتقى تم توزيع شهايد تقدير لكل المشاركين في هذالملتقي.