شن صار

الحجة لمه تنادي

سالمة عطيوة

بعد‭ ‬الصورة‭ ‬لمرأة‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬السن‭ ‬تبكي‭ ‬لأن‭ ‬اسمها‭ ‬ما‭ ‬طلعش‭ ‬في‭ ‬قرعة‭ ‬الحج‭ ‬البعض‭ ‬تعاطف‭ ‬معها‭ ‬وتبرعت‭ ‬إحدى‭ ‬الجهات‭ ‬الخاصة‭ ‬بدفع‭ ‬تكاليف‭ ‬حجتها‭.‬

منشور‭ ‬ثانٍ‭ ‬لجدة‭ ‬وهي‭ ‬تبكي‭ ‬وتبي‭ ‬حجة،‭ ‬تفاعل‭ ‬معها‭ ‬النَّاس‭ ‬لكن‭ ‬بالعكس‭ ‬معظمهم‭ ‬علقوا‭ ‬بعدم‭ ‬الرضاء‭ ‬عن‭ ‬تصرف‭ ‬البعض‭ ‬وتصوير‭ ‬أمهاتهم‭ ‬وجدتهم‭ ‬وهن‭ ‬يبكين،‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬كبارنا‭ ‬يبكون‭ ‬خاصة‭ ‬يوم‭ ‬الوقوف‭ ‬بعرفات‭ ‬وكلنا‭ ‬نشتاق‭ ‬لهذه‭ ‬البقعة‭ ‬الطاهرة‭ ‬ونتمنوا‭ ‬حجة‭ ‬لكن‭ ‬مش‭ ‬بطريقة‭  ‬جلب‭ ‬التعاطف‭ ‬والبكاء،‭ ‬الحجة‭ ‬لما‭ ‬تنادي‭ ‬صاحبها‭ ‬ما‭ ‬في‭ ‬حد‭ ‬يوقف‭ ‬قدامها‭.‬

لهذا‭ ‬ياسر‭ ‬من‭ ‬التصوير‭ ‬والنشر‭ ‬وكل‭ ‬واحد‭ ‬يخذ‭ ‬نصيبه‭ ‬حتى‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬شوية‭ ‬تلاعب‭ ‬وفوضى‭ ‬يوم‭ ‬القرعة،‭ ‬لكن‭ ‬تمشي‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى