فنون

الحراري : الأحلام كثيرة .. والفرص نفتكها افتكاكًا

زهـــرة برقان

نزار‭ ‬الحراري‭ ‬شابٌ‭ ‬طموحٌ‭ ‬تحدى‭ ‬الصعوبات‭ ‬ليقدم‭ ‬شيئاً‭ ‬يقنع‭ ‬به‭ ‬المشاهد‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬أعماله‭ ‬الفنية‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬أخيرها‭ ‬وليس‭ ‬آخرها‭ ‬مسلسل‭ )‬مستقبل‭ ‬زاهر‭( ‬الذي‭ ‬حصد‭ ‬الأكثر‭ ‬مشاهدة‭ ‬ليس‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬فقط،‭ ‬بل‭ ‬في‭ )‬مصر‭ ‬وتونس‭ ‬والمغرب‭ ‬والجزائر‭( .. ‬التقته‭ )‬فبراير‭( ‬ليكون‭ ‬ضيفها‭ ‬اتصلتُ‭ ‬به‭ ‬وكان‭ ‬متجاوبًا‭ ‬جدًا‭ ‬وبقدر‭ ‬حماسنا‭ ‬كانتْ‭ ‬اجاباته‭ ‬التي‭ ‬أفرد‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬وقته‭ ‬الحريص‭ ‬عليه‭ ‬رغم‭ ‬مشقة‭ ‬الرجوع‭ ‬من‭ ‬السفر،‭ ‬والفيلم‭ ‬الوثائقي‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يعده‭ ‬لـ‭)‬لجزيرة‭ ‬الوثائقية‭( ‬والذي‭ ‬سيحدثنا‭ ‬عنه‭ ‬خلال‭ ‬اللقاء‭ ‬توجهتُ‭ ‬إليه‭ ‬بأسئلتنا‭ ‬المتعارف‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬السلم‭ ‬الصحفي‭ ‬‮«‬سين،‭ ‬جيم‮»‬‭ ‬وقد‭ ‬تمنيتُ‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬الحوار‭ ‬سرديًا‭ ..‬

قريباً‭ ‬الوثائقي ‬شاشات‭ ‬منسية‭

دكتور‭ ‬نزار‭ ‬كيف‭ ‬كانتْ‭ ‬بداياتك‭ ‬؟

البدايات‭ ‬فتحتُ‭ ‬عينيي‭ ‬على‭ ‬مكتبة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬رائعة‭ ‬بين‭ ‬الجانب‭ ‬الأدبي؛‭ ‬حيث‭ ‬كانتْ‭ ‬الوالدة‭ ‬معلمة‭ ‬لغة‭ ‬عربية،‭ ‬والوالد‭ ‬مهندس‭ ‬فقد‭ ‬بدأت‭ ‬هواياتي‭ ‬في‭ ‬المدرسة‭ ‬الابتدائية،‭ ‬وكانت‭ ‬لدي‭ ‬مجاولات‭ ‬تفوقتُ‭ ‬فيها‭ ‬ثم‭ ‬تطورتْ‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬الثانوية‭ ‬أخذتُ‭ ‬جائزتين‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬ليبيا‭ ‬في‭ ‬التراتيب‭ ‬الأولى‭.‬

عام‮٢٠١١‬‭ ‬دخلتُ‭ ‬عالم‭ ‬الصحافة،‭ ‬وأصبحتُ‭ ‬محترفًا‭ ‬ثم‭ ‬انطلقتُ‭ ‬لكتابة‭ ‬السيناريو‭.‬

‭)‬مستقبل‭ ‬زاهر‭( ‬شد‭ ‬المشاهدين‭ ‬انتصر‭ ‬فيه‭ ‬الشر‭ ‬على‭ ‬الخير‭ ‬كيف‭ ‬تمتْ‭ ‬المعالجة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الاطار‭ ‬؟

‭)‬مستقبل‭ ‬زاهر‭( ‬نهايته‭ ‬مأساوية‭ ‬هو‭ ‬مشروع‭ ‬واقعي‭ ‬جدًا‭ ‬حاولتُ‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬اقصى‭ ‬درجات‭ ‬الواقعية‭ ‬لكل‭ ‬بطل‭ ‬ومفهوم‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬المشاهد

النهاية‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬نهاية‭ ‬ناجحة‭ ‬والأسرة‭ ‬كلها‭ ‬تعرضتْ‭ ‬لنهاية‭ ‬مأساوية‭ ‬الأب‭ ‬‮«‬رافع‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬ضاع‭ ‬منه‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬والابن‭ ‬الاصغر‭ ‬‮«‬حمزة‮»‬‭  ‬تم‭ ‬قتله،‭ ‬و«رجب‮»‬‭ ‬عمود‭ ‬الأسرة‭ ‬تم‭ ‬سجنه،‭ ‬فالنهاية‭ ‬سلبية‭ ‬للطرف‭ ‬الشرير‭ ‬في‭ ‬القصة،‭ ‬ولكن‭ ‬ليس‭ ‬الزامًا‭ ‬أن‭  ‬ينتصر‭ ‬الخير‭ ‬على‭ ‬الشر‭ ‬الأهم‭ ‬حاولنا‭ ‬الوصول‭ ‬لعمق‭ ‬الاشكالية‭ ‬التي‭ ‬تحدث‭ ‬في‭ ‬مجتمعنا‭ ‬في‭ ‬كتابة‭ ‬السيناريو‭.‬

كيف‭ ‬وفقتَ‭ ‬بين‭ ‬الكتابة،‭ ‬والطب‭ ‬والإخراج؟

كما‭ ‬قلتُ‭ ‬كنتُ‭ ‬أميل‭ ‬للكتابة،‭ ‬وتخرجتُ‭ ‬طبيبًا،‭ ‬ولكن‭ ‬دائمًا‭ ‬تستهويني‭ ‬‮«‬الكتابة‮»‬،‭ ‬وكانتْ‭ ‬توجه‭ ‬إليّ‭ ‬انتقادات‭ ‬بناءة‭ ‬أن‭ ‬كتاباتي‭ ‬فيها‭ ‬صور‭ ‬بصرية‭ ‬كثيرة،‭ ‬وأن‭ ‬نهمي‭ ‬على‭ ‬القراءة‭ ‬ومشاهدة‭ ‬الأفلام‭ ‬صنع‭ ‬عندي‭ ‬خيالًا‭ ‬واسعًا،‭ ‬فمع‭ ‬أول‭ ‬محاولاتي‭ ‬لكتابة‭ ‬السيناريو‭ ‬اتضح‭ ‬أنَّ‭ ‬هناك‭ ‬جانبًا‭ ‬اخراجيًا‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬تجاهله‭ ‬وهذا‭ ‬جعلني‭ ‬اتجه‭ ‬إلى‭ ‬دراسة‭ ‬الاخراج‭ ‬وكانتْ‭ ‬ليَّ‭ ‬رؤية‭ ‬فنية‭ ‬واضحة‭ ‬والكاتب‭ ‬والمخرح‭ ‬هو‭ ‬الشيء‭ ‬نفسه‭ ‬أو‭ ‬الفرد‭ ‬ذاته‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬العالم‭.‬

قدمتَ‭ ‬للجزيرة‭ ‬فيلمًا‭ ‬وثائقيًا‭ ‬عن‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬يتحدث‭ ‬؟

الفيلم‭ ‬هو‭ ‬لـ«لجزيرة‭ ‬الوثائقية‮»‬‭ ‬وافتخر‭ ‬جدًا‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬شركتنا‭ ‬شركة‭ ‬‮«‬القادم‮»‬‭ ‬هي‭ ‬أول‭ ‬الشركات‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬اعتمادها‭ ‬لتقديم‭ ‬الفيلم‭ ‬والفيلم‭ ‬اسمه‭ )‬شاشات‭ ‬منسية‭( ‬يتحدث‭ ‬عن‭ ‬تاريخ‭ ‬السينما‭ ‬الليبية‭ ‬ودور‭ ‬العرض‭ ‬منذ‭ ‬نشأتها‭ ‬وحتى‭ ‬وقتنا‭ ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬حال‭ ‬صعب‭ ‬يرثى‭ ‬له‭ ‬ونحن‭ ‬قدمنا‭ ‬جهدًا‭ ‬جبارًا‭ ‬عام‭ ‬كامل‭ ‬نشتغلوا‭ ‬عليه‭ ‬وسيتم‭ ‬عرضه‭ ‬نهاية‭ ‬العام‭ ‬الحالي‭ ‬‮٢٠٢٥‬م‭ ‬أو‭ ‬بداية‭ ‬العام‭ ‬‮٢٠٢٦‬م

هل‭ ‬تتحصل‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬من‭ ‬جهات‭ ‬الاختصاص‭ ‬؟،‭ ‬وما‭ ‬هي‭ ‬أعمالكَ‭ ‬الجديدة‭ ‬؟

طبعًا‭ ‬التحدياتُ‭ ‬كبيرة‭ ‬جدًا‭ ‬في‭ ‬بلدنا‭ ‬يعني‭ ‬أضعاف‭ ‬مضاعفة‭ ‬كل‭ ‬مشروع‭ ‬يأخذ‭ ‬ثلاثة‭ ‬أضعاف‭ ‬دورته‭ ‬الطبيعية‭ ‬مقارنة‭ ‬بالدول‭ ‬الأخرى‭ ‬واقصد‭ ‬التسهيلات‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬‭)‬مستقبل‭ ‬زاهر‭( ‬أخذ‭ ‬أربع‭ ‬سنوات‭ ‬‭)‬السيرة‭ ‬العامرية‭(‬‭ ‬أخذ‭ ‬ست‭ ‬سنوات‭ ‬للاسف،‭ ‬فالفرص‭ ‬ومواد‭ ‬الإنتاج‭ ‬لا‭ ‬تذهب‭ ‬إلى‭ ‬مستحقها‭.‬

صراحة‭ ‬فيه‭ ‬تبذير‭ ‬كبير‭ ‬والدولة‭ ‬غائبة‭ ‬والجهات‭ ‬الخاصة‭ ‬والقنوات‭ ‬الخاصة‭ ‬لا‭ ‬تعطي‭ ‬الدراما‭ ‬حقها‭. ‬كل‭ ‬عام‭ ‬نشاهد‭ ‬أعمالًا‭ ‬هزيلة‭ ‬سخيفة‭ ‬ومحتوى‭ ‬ضعيفًا‭ ‬وسعر‭ ‬المعادلة‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬صفرية‭ ‬والكثير‭ ‬من‭ ‬ملاك‭ ‬القنوات‭  ‬وأصحاب‭ ‬القرار‭ ‬في‭ ‬المؤسسات‭ ‬الإعلامية‭ ‬خضتُ‭ ‬معهم‭ ‬وحاولتُ‭ ‬لكن‭ ‬تفكيرهم‭ ‬في‭ ‬الإنتاج‭ ‬قلتُ‭ ‬عملًا‭ ‬جيدًا‭ ‬واحدًا‭ ‬افضل‭ ‬من‭ ‬عشرة‭ ‬أعمال‭ ‬متوسطة‭ ‬ولكن‭ ‬لا‭ ‬حياة‭ ‬لمن‭ ‬تنادي‭ ‬ممكن‭ ‬عمل‭ ‬جيد‭ ‬والباقي‭ ‬هزيلة‭ ‬ويصرف‭ ‬عليها‭ ‬الكثير‭.‬

الأحلام‭ ‬كثيرة‭ ‬والفرص‭ ‬تكاد‭ ‬نفتكها‭ ‬افتكاكًا،‭ ‬ونعمل‭ ‬جهدًا‭ ‬مضاعفًا‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬الافضل‭ ‬والفرص‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬التعب‭ ‬والجهد‭ ‬الذي‭ ‬ابذله‭ ‬في‭ ‬الكتابة‭ ‬والاخراج،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬الكتابة‭ ‬والأدب‭ ‬الحمد‭ ‬لله‭ ‬هناك‭ ‬شغل‭ ‬درامي‭ ‬وتاريخي،‭ ‬ومعاصر‭. ‬وأعمالي‭ ‬متنوعة‭ ‬لأضيف‭ ‬مساحة‭ ‬إلى‭ ‬المشهد‭ ‬الدرامي‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬وإن‭ ‬شاء‭ ‬الله‭ ‬نكون‭ ‬وفقتُ‭ ‬أما‭ ‬عن‭ ‬أمنيتي‭ ‬قد‭ ‬اكون‭ ‬مخرجًا‭ ‬عالميًا‭ ‬اتمنى‭ ‬أن‭ ‬اصل‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬من‭ ‬الايام

لديّ‭ ‬مشروع‭ ‬الدراما‭ ‬الساخرة‭ ‬بشكل‭ ‬جديد،‭ ‬ومساحة‭ ‬جديدة‭ ‬للمشهد‭ ‬الإبداعي‭  ‬ويارب‭ ‬اوفق‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الاتجاه،‭ ‬ومن‭ ‬ضمن‭ ‬أعمالي‭ ‬الجديدة‭ ‬هناك‭ ‬محادثات‭ ‬لعمل‭ ‬مسرحية،‭ ‬وفرصة‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬المسرح‭ ‬وكله‭ ‬حديث‭ ‬مبديء

تتكلم‭ ‬عديد‭ ‬اللغات‭ ‬التي‭ ‬تؤهلكَ‭ ‬لاخراج،‭ ‬أو‭ ‬كتابة‭ ‬نص‭ ‬عالمي‭ ‬هل‭ ‬لديكَ‭ ‬طموح‭ ‬لتحقيق‭ ‬ذلك‭ ‬؟،‭ ‬وما‭ ‬الجوائز‭ ‬التي‭ ‬تحصلتَ‭ ‬عليها‭ ‬؟‭ ‬وهل‭ ‬تعتقد‭ ‬أنكَ‭ ‬حققتَ‭ ‬جزءًا‭ ‬من‭ ‬أحلامك‭ ‬أقلها‭ ‬لفتًا‭ ‬لانتباه‭ ‬المشاهد‭ ‬في‭ ‬‮«‬السيرة‭ ‬العامرية،‭ ‬ومستقبل‭ ‬زاهر‮»‬‭ ‬؟

بخصوص‭ ‬اللغات‭ ‬الحمد‭ ‬لله‭ ‬أتكلم‭ )‬إنجليزي،‭ ‬وألماني‭( ‬بشكل‭ ‬جيد‭ ‬جدًا‭ ‬بحسب‭ ‬دراستي‭ ‬للطب،‭ ‬ودراستي‭ ‬في‭ ‬الخارج‭ ‬حتي‭ ‬للسينما‭ ‬وكانت‭ ‬ليّ‭ ‬تجربة‭ ‬في‭ ‬حوالي‭ ‬أربعة‭ ‬افلام‭ ‬قصيرة‭ ‬شاركتُ‭ ‬في‭ ‬اثنين‭ ‬منهم‭ ‬كمخرج‭ ‬واثنين‭ ‬مدير‭ ‬تصوير‭ ‬وكاتب‭ ‬سيناريو‭ ‬بين‭ ‬النمسا‭ ‬وتشيكيا‭ ‬وكانت‭ ‬تجربة‭ ‬جميلة‭ ‬وإن‭ ‬شاء‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭ ‬يكون‭ ‬في‭ ‬فرصة‭ ‬الواحد‭ ‬يشارك‭ ‬في‭ ‬نص‭ ‬عالمي‭ ‬وبخصوص‭ ‬الجوائز‭ ‬الحمد‭ ‬لله‭ ‬تحصلتُ‭ ‬على‭ ‬عدة‭ ‬جوائز‭ ‬جائزة‭ ‬أفضل‭ ‬‮«‬كاتب‭ ‬شاب‮»‬‭ ‬في‭ ‬2012‭/‬2013‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬الثقافة،‭ ‬بعدها‭ ‬تحصلتُ‭ ‬على‭ ‬أفضل‭ ‬كاتب‭ ‬من‭ ‬صحيفة‭ ‬الـ‭ )‬Tripoli Post‭( ‬شارك‭ ‬فيها‭ ‬عديد‭ ‬الكتّاب‭ ‬الليبيين‭ ‬تحصلتُ‭ ‬فيها‭ ‬على‭ ‬الترتيب‭ ‬الاول‭ ‬كما‭ ‬تحصلتُ‭ ‬على‭ ‬أفضل‭ ‬سيناريو‭ ‬وكاتب‭ ‬أيضًا‭ ‬من‭ ‬‮«‬سيبتيموس‮»‬،‭ ‬وجوائز‭ ‬محلية‭ ‬أخرى‭ ‬من‭ ‬‮«‬راديو‭ ‬طرابلس‮»‬،‭ ‬وتكريمات‭ ‬من‭ ‬عدة‭ ‬جهات،‭ ‬آخرها‭ )‬مستقبل‭ ‬زاهر‭( ‬الذي‭ ‬تحصل‭ ‬على‭ ‬خمس‭ ‬جوائز‭ ‬كـ‭)‬أفضل‭ ‬كاتب‭ ‬وسيناريو‭ ‬وممثلين‭ ‬وأفضل‭ ‬عمل‭( ‬هذه‭ ‬أول‭ ‬مرة‭ ‬تصير‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬وكذلك‭ ‬عدة‭ ‬جوائز‭ ‬في‭ ‬‮«‬تونس‭ ‬والمغرب‮»‬‭.‬

الأحلام‭ ‬كبيرة‭ ‬جدًا‭ ‬ونعتبر‭ ‬أني‭ ‬ما‭ ‬حققت‭ ‬شيئًا‭ ‬منها‭ ‬لتوا‭ ‬بس‭ ‬اللي‭ ‬انجزته‭ ‬فخور‭ ‬به‭ ‬جدًا‭ ‬سواء‭ ‬الأعمال‭ ‬الكوميدية‭ ‬الساخرة‭ ‬لدي‭ ‬في‭ ‬رصيدي‭ ‬حوالي‭ ‬120‭ ‬حلقة‭ ‬منوعات‭ ‬بين‭ ‬كاتب‭ ‬ومخرج‭ )‬السيرة‭ ‬العامرية‭( ‬فخور‭ ‬به‭ ‬جدًا،‭ ‬كما‭ ‬تحصلتُ‭ ‬على‭ ‬الترتيب‭ ‬الأول‭ ‬فيها‭ ‬في‭ ‬سنة‭ ‬2014‭ ‬وهو‭ ‬احد‭ ‬النصوص‭ ‬شاركت‭ ‬بيها‭ ‬كقصة‭ ‬قصيرة‭ ‬وإن‭ ‬شاء‭ ‬الله‭ ‬القادم‭ ‬يكون‭ ‬افضل‭.‬

دكتور‭ ‬نزار‭ ‬كيف‭ ‬كانتْ‭ ‬بداياتك‭ ‬؟

البدايات‭ ‬فتحتُ‭ ‬عينيي‭ ‬على‭ ‬مكتبة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬رائعة‭ ‬بين‭ ‬الجانب‭ ‬الأدبي؛‭ ‬حيث‭ ‬كانتْ‭ ‬الوالدة‭ ‬معلمة‭ ‬لغة‭ ‬عربية،‭ ‬والوالد‭ ‬مهندس‭ ‬فقد‭ ‬بدأت‭ ‬هواياتي‭ ‬في‭ ‬المدرسة‭ ‬الابتدائية،‭ ‬وكانت‭ ‬لدي‭ ‬مجاولات‭ ‬تفوقتُ‭ ‬فيها‭ ‬ثم‭ ‬تطورتْ‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬الثانوية‭ ‬أخذتُ‭ ‬جائزتين‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬ليبيا‭ ‬في‭ ‬التراتيب‭ ‬الأولى‭.‬

عام‮٢٠١١‬‭ ‬دخلتُ‭ ‬عالم‭ ‬الصحافة،‭ ‬وأصبحتُ‭ ‬محترفًا‭ ‬ثم‭ ‬انطلقتُ‭ ‬لكتابة‭ ‬السيناريو‭.‬

‭)‬مستقبل‭ ‬زاهر‭( ‬شد‭ ‬المشاهدين‭ ‬انتصر‭ ‬فيه‭ ‬الشر‭ ‬على‭ ‬الخير‭ ‬كيف‭ ‬تمتْ‭ ‬المعالجة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الاطار‭ ‬؟

‭)‬مستقبل‭ ‬زاهر‭( ‬نهايته‭ ‬مأساوية‭ ‬هو‭ ‬مشروع‭ ‬واقعي‭ ‬جدًا‭ ‬حاولتُ‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬اقصى‭ ‬درجات‭ ‬الواقعية‭ ‬لكل‭ ‬بطل‭ ‬ومفهوم‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬المشاهد

النهاية‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬نهاية‭ ‬ناجحة‭ ‬والأسرة‭ ‬كلها‭ ‬تعرضتْ‭ ‬لنهاية‭ ‬مأساوية‭ ‬الأب‭ ‬‮«‬رافع‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬ضاع‭ ‬منه‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬والابن‭ ‬الاصغر‭ ‬‮«‬حمزة‮»‬‭  ‬تم‭ ‬قتله،‭ ‬و«رجب‮»‬‭ ‬عمود‭ ‬الأسرة‭ ‬تم‭ ‬سجنه،‭ ‬فالنهاية‭ ‬سلبية‭ ‬للطرف‭ ‬الشرير‭ ‬في‭ ‬القصة،‭ ‬ولكن‭ ‬ليس‭ ‬الزامًا‭ ‬أن‭  ‬ينتصر‭ ‬الخير‭ ‬على‭ ‬الشر‭ ‬الأهم‭ ‬حاولنا‭ ‬الوصول‭ ‬لعمق‭ ‬الاشكالية‭ ‬التي‭ ‬تحدث‭ ‬في‭ ‬مجتمعنا‭ ‬في‭ ‬كتابة‭ ‬السيناريو‭.‬

كيف‭ ‬وفقتَ‭ ‬بين‭ ‬الكتابة،‭ ‬والطب‭ ‬والإخراج؟

كما‭ ‬قلتُ‭ ‬كنتُ‭ ‬أميل‭ ‬للكتابة،‭ ‬وتخرجتُ‭ ‬طبيبًا،‭ ‬ولكن‭ ‬دائمًا‭ ‬تستهويني‭ ‬‮«‬الكتابة‮»‬،‭ ‬وكانتْ‭ ‬توجه‭ ‬إليّ‭ ‬انتقادات‭ ‬بناءة‭ ‬أن‭ ‬كتاباتي‭ ‬فيها‭ ‬صور‭ ‬بصرية‭ ‬كثيرة،‭ ‬وأن‭ ‬نهمي‭ ‬على‭ ‬القراءة‭ ‬ومشاهدة‭ ‬الأفلام‭ ‬صنع‭ ‬عندي‭ ‬خيالًا‭ ‬واسعًا،‭ ‬فمع‭ ‬أول‭ ‬محاولاتي‭ ‬لكتابة‭ ‬السيناريو‭ ‬اتضح‭ ‬أنَّ‭ ‬هناك‭ ‬جانبًا‭ ‬اخراجيًا‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬تجاهله‭ ‬وهذا‭ ‬جعلني‭ ‬اتجه‭ ‬إلى‭ ‬دراسة‭ ‬الاخراج‭ ‬وكانتْ‭ ‬ليَّ‭ ‬رؤية‭ ‬فنية‭ ‬واضحة‭ ‬والكاتب‭ ‬والمخرح‭ ‬هو‭ ‬الشيء‭ ‬نفسه‭ ‬أو‭ ‬الفرد‭ ‬ذاته‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬العالم‭.‬

قدمتَ‭ ‬للجزيرة‭ ‬فيلمًا‭ ‬وثائقيًا‭ ‬عن‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬يتحدث‭ ‬؟

الفيلم‭ ‬هو‭ ‬لـ«لجزيرة‭ ‬الوثائقية‮»‬‭ ‬وافتخر‭ ‬جدًا‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬شركتنا‭ ‬شركة‭ ‬‮«‬القادم‮»‬‭ ‬هي‭ ‬أول‭ ‬الشركات‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬اعتمادها‭ ‬لتقديم‭ ‬الفيلم‭ ‬والفيلم‭ ‬اسمه‭ )‬شاشات‭ ‬منسية‭( ‬يتحدث‭ ‬عن‭ ‬تاريخ‭ ‬السينما‭ ‬الليبية‭ ‬ودور‭ ‬العرض‭ ‬منذ‭ ‬نشأتها‭ ‬وحتى‭ ‬وقتنا‭ ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬حال‭ ‬صعب‭ ‬يرثى‭ ‬له‭ ‬ونحن‭ ‬قدمنا‭ ‬جهدًا‭ ‬جبارًا‭ ‬عام‭ ‬كامل‭ ‬نشتغلوا‭ ‬عليه‭ ‬وسيتم‭ ‬عرضه‭ ‬نهاية‭ ‬العام‭ ‬الحالي‭ ‬‮٢٠٢٥‬م‭ ‬أو‭ ‬بداية‭ ‬العام‭ ‬‮٢٠٢٦‬م

هل‭ ‬تتحصل‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬من‭ ‬جهات‭ ‬الاختصاص‭ ‬؟،‭ ‬وما‭ ‬هي‭ ‬أعمالكَ‭ ‬الجديدة‭ ‬؟

طبعًا‭ ‬التحدياتُ‭ ‬كبيرة‭ ‬جدًا‭ ‬في‭ ‬بلدنا‭ ‬يعني‭ ‬أضعاف‭ ‬مضاعفة‭ ‬كل‭ ‬مشروع‭ ‬يأخذ‭ ‬ثلاثة‭ ‬أضعاف‭ ‬دورته‭ ‬الطبيعية‭ ‬مقارنة‭ ‬بالدول‭ ‬الأخرى‭ ‬واقصد‭ ‬التسهيلات‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬‭)‬مستقبل‭ ‬زاهر‭( ‬أخذ‭ ‬أربع‭ ‬سنوات‭ ‬‭)‬السيرة‭ ‬العامرية‭(‬‭ ‬أخذ‭ ‬ست‭ ‬سنوات‭ ‬للاسف،‭ ‬فالفرص‭ ‬ومواد‭ ‬الإنتاج‭ ‬لا‭ ‬تذهب‭ ‬إلى‭ ‬مستحقها‭.‬

صراحة‭ ‬فيه‭ ‬تبذير‭ ‬كبير‭ ‬والدولة‭ ‬غائبة‭ ‬والجهات‭ ‬الخاصة‭ ‬والقنوات‭ ‬الخاصة‭ ‬لا‭ ‬تعطي‭ ‬الدراما‭ ‬حقها‭. ‬كل‭ ‬عام‭ ‬نشاهد‭ ‬أعمالًا‭ ‬هزيلة‭ ‬سخيفة‭ ‬ومحتوى‭ ‬ضعيفًا‭ ‬وسعر‭ ‬المعادلة‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬صفرية‭ ‬والكثير‭ ‬من‭ ‬ملاك‭ ‬القنوات‭  ‬وأصحاب‭ ‬القرار‭ ‬في‭ ‬المؤسسات‭ ‬الإعلامية‭ ‬خضتُ‭ ‬معهم‭ ‬وحاولتُ‭ ‬لكن‭ ‬تفكيرهم‭ ‬في‭ ‬الإنتاج‭ ‬قلتُ‭ ‬عملًا‭ ‬جيدًا‭ ‬واحدًا‭ ‬افضل‭ ‬من‭ ‬عشرة‭ ‬أعمال‭ ‬متوسطة‭ ‬ولكن‭ ‬لا‭ ‬حياة‭ ‬لمن‭ ‬تنادي‭ ‬ممكن‭ ‬عمل‭ ‬جيد‭ ‬والباقي‭ ‬هزيلة‭ ‬ويصرف‭ ‬عليها‭ ‬الكثير‭.‬

الأحلام‭ ‬كثيرة‭ ‬والفرص‭ ‬تكاد‭ ‬نفتكها‭ ‬افتكاكًا،‭ ‬ونعمل‭ ‬جهدًا‭ ‬مضاعفًا‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬الافضل‭ ‬والفرص‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬التعب‭ ‬والجهد‭ ‬الذي‭ ‬ابذله‭ ‬في‭ ‬الكتابة‭ ‬والاخراج،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬الكتابة‭ ‬والأدب‭ ‬الحمد‭ ‬لله‭ ‬هناك‭ ‬شغل‭ ‬درامي‭ ‬وتاريخي،‭ ‬ومعاصر‭. ‬وأعمالي‭ ‬متنوعة‭ ‬لأضيف‭ ‬مساحة‭ ‬إلى‭ ‬المشهد‭ ‬الدرامي‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬وإن‭ ‬شاء‭ ‬الله‭ ‬نكون‭ ‬وفقتُ‭ ‬أما‭ ‬عن‭ ‬أمنيتي‭ ‬قد‭ ‬اكون‭ ‬مخرجًا‭ ‬عالميًا‭ ‬اتمنى‭ ‬أن‭ ‬اصل‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬من‭ ‬الايام

لديّ‭ ‬مشروع‭ ‬الدراما‭ ‬الساخرة‭ ‬بشكل‭ ‬جديد،‭ ‬ومساحة‭ ‬جديدة‭ ‬للمشهد‭ ‬الإبداعي‭  ‬ويارب‭ ‬اوفق‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الاتجاه،‭ ‬ومن‭ ‬ضمن‭ ‬أعمالي‭ ‬الجديدة‭ ‬هناك‭ ‬محادثات‭ ‬لعمل‭ ‬مسرحية،‭ ‬وفرصة‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬المسرح‭ ‬وكله‭ ‬حديث‭ ‬مبديء

تتكلم‭ ‬عديد‭ ‬اللغات‭ ‬التي‭ ‬تؤهلكَ‭ ‬لاخراج،‭ ‬أو‭ ‬كتابة‭ ‬نص‭ ‬عالمي‭ ‬هل‭ ‬لديكَ‭ ‬طموح‭ ‬لتحقيق‭ ‬ذلك‭ ‬؟،‭ ‬وما‭ ‬الجوائز‭ ‬التي‭ ‬تحصلتَ‭ ‬عليها‭ ‬؟‭ ‬وهل‭ ‬تعتقد‭ ‬أنكَ‭ ‬حققتَ‭ ‬جزءًا‭ ‬من‭ ‬أحلامك‭ ‬أقلها‭ ‬لفتًا‭ ‬لانتباه‭ ‬المشاهد‭ ‬في‭ ‬‮«‬السيرة‭ ‬العامرية،‭ ‬ومستقبل‭ ‬زاهر‮»‬‭ ‬؟

بخصوص‭ ‬اللغات‭ ‬الحمد‭ ‬لله‭ ‬أتكلم‭ )‬إنجليزي،‭ ‬وألماني‭( ‬بشكل‭ ‬جيد‭ ‬جدًا‭ ‬بحسب‭ ‬دراستي‭ ‬للطب،‭ ‬ودراستي‭ ‬في‭ ‬الخارج‭ ‬حتي‭ ‬للسينما‭ ‬وكانت‭ ‬ليّ‭ ‬تجربة‭ ‬في‭ ‬حوالي‭ ‬أربعة‭ ‬افلام‭ ‬قصيرة‭ ‬شاركتُ‭ ‬في‭ ‬اثنين‭ ‬منهم‭ ‬كمخرج‭ ‬واثنين‭ ‬مدير‭ ‬تصوير‭ ‬وكاتب‭ ‬سيناريو‭ ‬بين‭ ‬النمسا‭ ‬وتشيكيا‭ ‬وكانت‭ ‬تجربة‭ ‬جميلة‭ ‬وإن‭ ‬شاء‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭ ‬يكون‭ ‬في‭ ‬فرصة‭ ‬الواحد‭ ‬يشارك‭ ‬في‭ ‬نص‭ ‬عالمي‭ ‬وبخصوص‭ ‬الجوائز‭ ‬الحمد‭ ‬لله‭ ‬تحصلتُ‭ ‬على‭ ‬عدة‭ ‬جوائز‭ ‬جائزة‭ ‬أفضل‭ ‬‮«‬كاتب‭ ‬شاب‮»‬‭ ‬في‭ ‬2012‭/‬2013‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬الثقافة،‭ ‬بعدها‭ ‬تحصلتُ‭ ‬على‭ ‬أفضل‭ ‬كاتب‭ ‬من‭ ‬صحيفة‭ ‬الـ‭ )‬Tripoli Post‭( ‬شارك‭ ‬فيها‭ ‬عديد‭ ‬الكتّاب‭ ‬الليبيين‭ ‬تحصلتُ‭ ‬فيها‭ ‬على‭ ‬الترتيب‭ ‬الاول‭ ‬كما‭ ‬تحصلتُ‭ ‬على‭ ‬أفضل‭ ‬سيناريو‭ ‬وكاتب‭ ‬أيضًا‭ ‬من‭ ‬‮«‬سيبتيموس‮»‬،‭ ‬وجوائز‭ ‬محلية‭ ‬أخرى‭ ‬من‭ ‬‮«‬راديو‭ ‬طرابلس‮»‬،‭ ‬وتكريمات‭ ‬من‭ ‬عدة‭ ‬جهات،‭ ‬آخرها‭ )‬مستقبل‭ ‬زاهر‭( ‬الذي‭ ‬تحصل‭ ‬على‭ ‬خمس‭ ‬جوائز‭ ‬كـ‭)‬أفضل‭ ‬كاتب‭ ‬وسيناريو‭ ‬وممثلين‭ ‬وأفضل‭ ‬عمل‭( ‬هذه‭ ‬أول‭ ‬مرة‭ ‬تصير‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬وكذلك‭ ‬عدة‭ ‬جوائز‭ ‬في‭ ‬‮«‬تونس‭ ‬والمغرب‮»‬‭.‬

الأحلام‭ ‬كبيرة‭ ‬جدًا‭ ‬ونعتبر‭ ‬أني‭ ‬ما‭ ‬حققت‭ ‬شيئًا‭ ‬منها‭ ‬لتوا‭ ‬بس‭ ‬اللي‭ ‬انجزته‭ ‬فخور‭ ‬به‭ ‬جدًا‭ ‬سواء‭ ‬الأعمال‭ ‬الكوميدية‭ ‬الساخرة‭ ‬لدي‭ ‬في‭ ‬رصيدي‭ ‬حوالي‭ ‬120‭ ‬حلقة‭ ‬منوعات‭ ‬بين‭ ‬كاتب‭ ‬ومخرج‭ )‬السيرة‭ ‬العامرية‭( ‬فخور‭ ‬به‭ ‬جدًا،‭ ‬كما‭ ‬تحصلتُ‭ ‬على‭ ‬الترتيب‭ ‬الأول‭ ‬فيها‭ ‬في‭ ‬سنة‭ ‬2014‭ ‬وهو‭ ‬احد‭ ‬النصوص‭ ‬شاركت‭ ‬بيها‭ ‬كقصة‭ ‬قصيرة‭ ‬وإن‭ ‬شاء‭ ‬الله‭ ‬القادم‭ ‬يكون‭ ‬افضل‭.‬

سيـــــــرة

درس‭ ‬الطب‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬الزاوية

درس‭ ‬العلوم‭ ‬السياسية‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬طرابلس‭ ‬المفتوحة

حاصل‭ ‬على‭ ‬دبلوم‭ ‬كتابة‭ ‬السيناريو‭ ‬وصناعة‭ ‬الأفلام‭ ‬من‭ ‬أكاديمية‭ ‬نيويورك‭ ‬للأفلام

المهنة‭:‬صحفي،‭ ‬كاتب،‭ ‬مخرج،‭ ‬طبيب

أهم‭ ‬الأعمال‭:‬

كتابة‭ ‬وإخراج‭:‬

مسلسل‭ ‬“السيرة‭ ‬العامرية”‭ (‬2022‭)‬

مسلسل‭ ‬“كييخ‭ ‬لاند”

مسلسل‭ ‬“فيه‭ ‬ما‭ ‬ينقال”‭ ‬بجزئيه‭ ‬الأول‭ ‬والثاني

مسلسل‭ ‬“هدرزة‭ ‬سويسرية”

مسلسل‭ ‬“مستقبل‭ ‬زاهر”‭ (‬2025‭)‬

مجموعة‭ ‬من‭ ‬الأفلام‭ ‬الوثائقية

نشر‭ ‬أدبي‭ ‬وصحفي‭:‬

مقالات‭ ‬أدبية‭ ‬وقصص‭ ‬وسيناريوهات‭ ‬في‭ ‬صحف‭ ‬ليبية‭ ‬وعربية

عمل‭ ‬كصحفي‭ ‬في‭ ‬أقسام‭ ‬السياسة‭ ‬والثقافة‭ ‬في‭ ‬صحف‭ ‬ليبية

أدار‭ ‬تحرير‭ ‬“صحيفة‭ ‬الكتاب”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى