إجتماعي

الذكاء الاجتماعي..

 

 

عندما يتحدث النَّاس عن الذكاء، فإنهم عادة ما يقصدون النوع “الصعب” من المهارات العقلية مثل: حل المشكلات، والمهارات اللفظية، واستخدام المنطق.

ولكن عندما يتعلق الأمر بما يسمى بالمهارات “اللينة أو الناعمة” مثل قراءة المشاعر، أو فهم العلاقات، أو الاستماع والتواصل، فنادرًا ما تدرج هذه المهارات باستبيانات الذكاء.

وعلى الرغم من أن المهارات “الصعبة” مهمة جدًا، إلا أن المهارات اللينة أو الناعمة هي التي تساعدنا في الحفاظ على الصداقات، أو الشعور بالرضا في العمل، أو ببساطة العثور على السعادة في الحياة.

ونظرًا لأن هذه المهارات، التي نسميها أيضًا الذكاء الاجتماعي، غالبًا ما يتم تجاهلها في المدارس على الرغم من أهميتها ومن وجود مجموعة كبيرة من الأبحاث التي تكشف عن فوائدها التي لا يمكن إنكارها..

ماهو الذكاء الاجتماعي؟

الذكاء الاجتماعي هو عبارة عن مهارات يمكن لأي شخص أن يتعلمها، ولا تعتمد على الجينات أو الوراثة، على الرغم من أن بعض الناس قد يكونون أكثر قابلية لاكتسابها من غيرهم. وقد تم الحديث عن نظرية الذكاء الاجتماعي لأول مرة من قبل عالم النفس إدوارد ثورندايك في عام 1920.

تطوير الذكاء الاجتماعي..

يطور غالبة البالغين هذه المهارات إلى حد ما، وقد تكون لدينا فكرة عامة عما يعنيه أن تكون ناجحاً اجتماعيًا، لكننا نختلف في قدرتنا على تحمل واتباع قواعد الحياة الاجتماعية والتعامل معها.

حيث تظهر العلامات الأولى للذكاء الاجتماعي لدى البشر في وقت مبكر من الأسبوع السادس من الحياة.

وفي عمر 18 شهرًا، يمكن للأطفال فهم إشارات التواصل الاجتماعية الموجهة لهم، ومع تقدمنا ​​في السن تصبح بيئتنا الاجتماعية أكثر تعقيدًا وتطلبًا، ولتطوير المهارات والقدرات على مواكبة هذا التعقيد فإننا بحاجة إلى التعلم،  وذلك باكتساب مهارات اجتماعية جديدة.. يتبع

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى