حمل المجلس الرئاسي، الثلاثاء، من قام بقطع المياه عن العاصمة طرابلس وأعلن عنها وحرض عليها وللقوات المعتدية على طرابلس التي تدعي السيطرة على مواقع النهر الصناعي المسؤولية المباشرة.
وأكد الرئاسي في بيان صادر عنه، بأن محاولة تعطيش العاصمة وضواحيها التي يسكنها ثلاثة ملايين إنسان ودفعهم لتجرع المزيد من الألم بعد قصفهم مساكنهم وتهجيرهم القسري، هو إنتهاك غير مسبوق في تاريخنا الليبي.
وعد المجلس، قطع إمدادات المياه عن العاصمة طرابلس من قبل مجموعات تتبع، حفتر بالعمل الذي يضاف لإنتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب، مستغرباً الصمت الدولي على هدا الانتهاك الصارخ للقانون الانساني الدولي، وعدم ادانته لهده الجريمة المصنفة كجريمة حرب في ميثاق روما لمحكمة الجنايات الدولية.