واستمرت اللقاءات في المؤتمر الدولي المغاربى الأول لمستجدات التنمية
المستدامة ،الذي نسقه مجلس التخطيط الوطني و الذي عرض الورقات العلمية
للمشاركين والتي تناولت عديد الموضوعات المتعلقة بالتنمية المستدامة
من التحول الرقمي الى مواضيع السلام والانتاجية وطرق التعليم وغيرها من
المواضيع المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر المنبثقة عن
الأمم المتحدة.
الدكتور ياسين بوسريويل رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر التنمية المستدامة
جاءت فكرة هذا المؤتمر على خلفية مؤتمر أقيم في تونس حضره الإخوة من المغرب العربي وتم اقتراح هذه المبادرة لإقامة مؤتمر مغاربي يعنى بالتنمية المستدامة ، ولاقت هذه المبادرة إقبالا من الإخوة في المغرب العربي ومنذ شهر مايو الماضي تم العمل الفعلي للاجتماع بالزملاء، وتكوين شبكة من الأكاديميين، والبحاث والمهتمين بمجال التنمية والسلامة والحمد لله وصلنا ل258 خبير في حوالي ثلاثة أشهر بدأنا صياغة محاور هذا المؤتمر من شهر أغسطس وتم الاعلان عنه في شهر سبتمبر2020 ثم انطلقنا لقبول الورقات البحثية في شهر أكتوبر وفي خلال شهرين وصلتنا608 ورقة قبلنا منها246 ورقة وكانت غاية في الروعة مشكلة من 25 دولة وفي الحقيقة لم نتفاجأ بهذا الرقم ولكن إصرار فريق العمل على أن نقوم «ببلات فورم» لتقييم البحوث العلمية مربوطة «بالويب سايت» المربوط بالمؤتمر عندها الاستجابة الذاتية والتعامل مع الباحث بشكل آني؛ لذلك أنوه أن الشباب الليبي قادر على أن ينهض من الركام وقادر على أن يزيل كومة الحرب ويبدأ في البناء والعمل من اليوم بإذن الله ونطمح من خلال المؤتمر لتكوين شبكة على المستوى المغاربي تتعاون مع القطاع العام والخاص والمجتمع المدني لتحقيق برامج التنمية المستدامه، فالعمل اليوم ليس متوقفا على جهة معينة ونشكر مجلس التخطيط على تبنيه لهذه المبادرة ولكن هذا لن يقف في مجلس التخطيط ولن يقف في أي جسم واحد فالتنمية المستدامة تحتاج إلى تظافر كل الجهود وتحتاج للعلاقات الدولية وكذلك للتعاون الدولي باعتباره برنامجا إنمائيا خاصا بالأمم المتحدة وهي من تبنت هذا الموضوع فيجب علينا أن نعمل ونحدد مساراتنا بتضافر كل جهود التنمية المستدامة في ليبيا تحتاج للآلاف لكي يعملو وغير مقتصرة على افراد معينين لذلك يجب ان نفكر خارج الصندوق ونعمل معا من أجل التنمية المستدامة ونشكل فرق عمل على مستوى الاطار الاعلى للدولة وهذه الفرق تفاصل على مستوى البلديات كم يحدث حاليا في تونس عندهم حوالي 12000 شخص يعمل على التنمية المستدامة ونحن في ليبيا مجموعة بسيطة نحاول تعزيز هذه المجموعات التي تشتغل على التنمية ونحاول مساعدتهم والمنادات بدعم بالشباب والمراءة ليثبتو وجودهم من اجل تحقيق كل البرامج التنموية .
الاستاذ كمال بن علي ..رئيس المجلس التونسي الليبي للدراسات الاستراتيجية نحيي هذا المؤتمر والقائمين على تنظيمه لما بذلوا من مجهود جبار وكبير على مستوى الجانب الليبي لاعادة إعمار ليبيا واعطاء الدور التنموي للنضرة المستدامة لايجاد فضاء مريح لكل أفراد الشعب الليبي وعلاقتنا مميزة جدا بين الدولتين ، وتونس خطت خطوات جبارة في التنمية المستدامة وعندنا وزارة اسمها وزارة التنمية المستدامة والعديد من الجهات لتنفيذ هذه البرامج وعلى مستوى الأمم المتحدة ومستوى منضمة الانماء في نطاق 2030 تكون دول المغرب العربي في المستوى المأمول في السنوات القادمة .. ونحن نعيش حاليا في هذه الجائحة «الكوفيد19» لو لم نجد فضاءات مناسبة وتنسيقا ايجابيا فوريا لن نستقر وكما لاحضنا فهناك حضور الجانب الرسمي في المؤتمر كوزارة السياحة والثقافة ووزارة الشؤون الاجتماعية ليكونو سندا كبيرا لشعبنا وبلدنا الثاني ليبيا وبكل اعتزاز وما سيقع تقييمه في هذا المؤتمر من جانب علمي وتقني وتوصيات ومجلسنا سيكون سندا في تنفيذ هذه التوصيات ال17 التي يقوم عليها صلب المؤتمر الذي ينبغي على الكل أن يدعمه من جانبه من توفير الامكانيات والمبادرة بمستوى البرمجة ابتداءا من درجات التعليم حتى التعليم العالي الذي أعطى للبحث العلمي حق قدره وجدد مشاريع بيئية كلفتها كبيرة ..نقول ان التنمية مقابلها امكانات أما مردوديتها تكون على مدى متوسط او بعيد كي ترجع وتؤتي ثمارها ونؤكد كثيرا على السلطات السياسية اليبية والتونسية لاعطاء برامج واضحة لتكون مرصدا مشتركا تونسيا ليبياً ونواة لبقية الدول المغاربية أو العربية.
الاستاذ توفيق بن خود.. رئيس مكتب الدراسات الهندسية كندا.. اولا نهني الشعب الليبي بوضع اليد في اليد مع شقيقه التونسي الذي يعمل على مصلحة ليبيا الجديدة ونحن كمكتب دراسات بالتنسيق مع المجلس الأعلى لرجال الاعمال التونسي والليبي حضرنا برنامج لوضع مدينة جامعية متكاملة لمشاركة ليبيا في بناء مستقبلها الجديد نحن نعرف أن ليبيا بلد مضياف بلد ينمو ويتطلع لمستقبل جيد لذالك نأمل بوجود مدينة جامعية تجمع كل الاختصاصات الي تحتاجها ليبيا في بدايتها وحتى بعد 50 سنة تقريبا هذا المركب الجامعي يجمع عديد الكليات في كل الاختصاصات فيها مبيت جامعي واماكن للترفيه وفيها كل ما يستحقه الطالب في الدراسة هذا من ناحية ومن ناحية ثانية مكتبنا يضع خدماته وخبرته للادارات الليبية بكل اختصاصاتها وعلى ذمة الاخوة اليبيين كل ما يستحقونه للهندسة المعمارية والتعمير لتخطيط المدن والمتابعة والبرامج نحن موجودون معهم في كل شيئ .. وهذا المشروع بكليته يحقق صلب التنمية المستدامة التي تستحقها ليبيا في الوقت الحاضر ومن ناحية أخرى المعهد العالي للعلوم التطبيقية يشارك في التنمية في ليبيا لان ليبيا حاليا تبني نفسها من الاول بنمط عصري وقانون عصري يتناسق مع العالم الجديد الذي نحن من ضمنه.
الدكتور خالد المختار الفار وكيل الشؤون بجامعة صبراتة.. أشاد السيد الوكيل بكافة اللجان المشرفة على هذا المؤتمر، واكد ان مثل هذة المؤتمرات تؤكد على مدى الترابط الأخوي والمصيري لشعوب دول المغرب العربي، وأشار أن للجامعات دور كبير في خلق فرص التنمية المستدامة من خلال مخرجاتها العلمية، وماتحويه من مراكز استشارية علمية لمعالجة قضايا المجتمع وطرح الأفكار التي من شأنها المساهمة في الرقي بالمجتمعات من جميع النواحي، كما أكد السيد الوكيل انه من خلال تواجده لاحظ ان كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية من مؤسسات ووزارات وجامعات مشاركة في هذا المؤتمر مما يدل على الحرص والتنسيق لأهمية التأكيد على خلق تنمية مستدامه.. كما أشار الي المشاركات العلمية من العديد من الجامعات الليبية والعربية والدولية ومؤسسات المجتمع المختلفة وهذا نجاح يحسب للجنة المنظمه والمشرفة على هذا المؤتمر.
وفي نهاية اللقاء تقدم السيد الوكيل الس كافة الجهات المنظمة والرعاية لهذا المؤتمر، واللجان العاملة به، وكافة الباحثين والمشاركين والحاضرين والاعلاميين وكل من ساهم في إنجاح هذا الموتمر…..