
رمية تماس
تابعتُ كما تابع محبو الرياضة الليبية مباريات المنتخب الوطني للكرة الطائرة في نهائيات كأس العالم المقامة حاليًا بالعاصمة الفلبينية «مانيلا» كنتُ اتمنى أن يفوز المنتخب الوطني بمباراة أو اثنتين وحتى المباريات الثلاث ذلك هو فقط شعور الانتماء للوطن بعيدًا عن حسابات القدرات والامكانات الفنية والبدنية التى يمتلكها منتخبنا والمنتخبات المنافسة له فعلا عن الاحتكاك والتجربة وكم المباريات الملعوبة وهو أمر يختلف فيه كثيرًا عن المنتخبات الواقعة في مجموعة منتخبنا فهي منتخبات قوية ولها شأن في عالم الكرة الطائرة اما على صعيد المستوى الذي قدمه منتخبنا وفقًا لفترة الاعداد والمباريات الاستعدادية التى لعبها فأن ما قدمه منتخبنا امر يدعو إلى الفخر لان الحصول على شوط من كل من كندا وتركيا امر إيجابي جدا فهي منتخبات من كبار القوم في عالم اللعبة أيضا الأداء الكبير الذي قدمه منتخبنا أمام اليابان في اللقاء الثالث والاخير هو أداء محترم أمام فريق له اسمه في عالم اللعبة.
في العموم هي مشاركة ناجحه بكل المقاييس ولا يجب أن نخجل من الخسارة في المباريات الثلاث لان الخسارة مع كند وتركيا واليابان بهذه النتائج هو امر يعد بمنتخب قوي لا تنقصه الا وقوف الدولة ممثله في وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية معه حتى يحقق الطموحات المرجوة منذ الان ويجب وضع روزنامة كاملة للمنتخب استعدادًا لقادم الاستحقاقات لان ما قدمه المنتخب الوطني للكرة الطائرة في مانيلا من مستوى الأداء أقنع به كل من تابع المباريات يجعلنا نطالب من هم على رأس المسؤولية في الرياضة الليبية ان يكونوا في نفس المستوى الذي قدمه أبناء الكرة الطائرة الليبية في مانيلا وان يكونوا خير داعم له من خلال المكافآت والمعسكرات والمباريات الودية مع فرق عالمية من أجل تطوير ورفع المستوى والأهم والمبالغ الأهمية هو عدم ترك تلك المواهب الكبيرة الواعدة في مفترق الطريق بين الوصول إلى القمة او الإهمال والانحدار إلى الاسفل اليوم قدم الاتحاد الليبي للكرة الطائرة اورق اعتماده ضمن كبار القوم في اللعبة والباقي على من هم على رأس الهرم من أجل الدفع باللعبة التى كانت ومازالت اهم لعبة تفرح محبي الرياضة الليبية وما وصول منتخبنا إلى كأس العالم في مناسبتين وفوز الترسانة والسويحلي بالبطولة العربية والافريقية وبطولة الألعاب العربية الا دليل على ما تملكه الكرة الطائرة من رصيد بشري وتاريخه يجعلها دون نقاش اهم الألعاب الليبية على الصعيد الدولي فكل الرجاء من المسؤولين عدم ترك الكرة الطائرة والمنتخب الوطني لحال سبيله لان ذلك هو خذلان للعبة أعطت ومازالت تعطي للرياضة الليبية الكثير والكثير