رياضة

الطائرة مرة أخرى

نوري النجار

رمية‭ ‬تماس

تابعتُ‭ ‬كما‭ ‬تابع‭ ‬محبو‭ ‬الرياضة‭ ‬الليبية‭ ‬مباريات‭ ‬المنتخب‭ ‬الوطني‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬في‭ ‬نهائيات‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬المقامة‭ ‬حاليًا‭ ‬بالعاصمة‭ ‬الفلبينية‭ ‬‮«‬مانيلا‮»‬‭ ‬كنتُ‭ ‬اتمنى‭ ‬أن‭ ‬يفوز‭ ‬المنتخب‭ ‬الوطني‭ ‬بمباراة‭ ‬أو‭ ‬اثنتين‭ ‬وحتى‭ ‬المباريات‭ ‬الثلاث‭ ‬ذلك‭ ‬هو‭ ‬فقط‭ ‬شعور‭ ‬الانتماء‭ ‬للوطن‭ ‬بعيدًا‭ ‬عن‭ ‬حسابات‭ ‬القدرات‭ ‬والامكانات‭ ‬الفنية‭ ‬والبدنية‭ ‬التى‭ ‬يمتلكها‭ ‬منتخبنا‭ ‬والمنتخبات‭ ‬المنافسة‭ ‬له‭ ‬فعلا‭ ‬عن‭ ‬الاحتكاك‭ ‬والتجربة‭ ‬وكم‭ ‬المباريات‭ ‬الملعوبة‭ ‬وهو‭ ‬أمر‭ ‬يختلف‭ ‬فيه‭ ‬كثيرًا‭ ‬عن‭ ‬المنتخبات‭ ‬الواقعة‭ ‬في‭ ‬مجموعة‭ ‬منتخبنا‭ ‬فهي‭ ‬منتخبات‭ ‬قوية‭ ‬ولها‭ ‬شأن‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬اما‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬المستوى‭ ‬الذي‭ ‬قدمه‭ ‬منتخبنا‭ ‬وفقًا‭ ‬لفترة‭ ‬الاعداد‭ ‬والمباريات‭ ‬الاستعدادية‭ ‬التى‭ ‬لعبها‭ ‬فأن‭ ‬ما‭ ‬قدمه‭ ‬منتخبنا‭ ‬امر‭ ‬يدعو‭ ‬إلى‭ ‬الفخر‭ ‬لان‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬شوط‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬كندا‭ ‬وتركيا‭ ‬امر‭ ‬إيجابي‭ ‬جدا‭  ‬فهي‭ ‬منتخبات‭ ‬من‭ ‬كبار‭ ‬القوم‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬اللعبة‭ ‬أيضا‭ ‬الأداء‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬قدمه‭ ‬منتخبنا‭ ‬أمام‭ ‬اليابان‭ ‬في‭ ‬اللقاء‭ ‬الثالث‭ ‬والاخير‭ ‬هو‭ ‬أداء‭ ‬محترم‭ ‬أمام‭ ‬فريق‭ ‬له‭ ‬اسمه‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬اللعبة‭.‬

في‭ ‬العموم‭ ‬هي‭ ‬مشاركة‭ ‬ناجحه‭ ‬بكل‭ ‬المقاييس‭ ‬ولا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نخجل‭ ‬من‭ ‬الخسارة‭ ‬في‭ ‬المباريات‭ ‬الثلاث‭ ‬لان‭ ‬الخسارة‭ ‬مع‭ ‬كند‭ ‬وتركيا‭ ‬واليابان‭ ‬بهذه‭ ‬النتائج‭ ‬هو‭ ‬امر‭ ‬يعد‭ ‬بمنتخب‭ ‬قوي‭ ‬لا‭ ‬تنقصه‭ ‬الا‭ ‬وقوف‭ ‬الدولة‭ ‬ممثله‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬الرياضة‭ ‬واللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬معه‭ ‬حتى‭ ‬يحقق‭ ‬الطموحات‭ ‬المرجوة‭ ‬منذ‭ ‬الان‭ ‬ويجب‭ ‬وضع‭ ‬روزنامة‭ ‬كاملة‭ ‬للمنتخب‭ ‬استعدادًا‭ ‬لقادم‭ ‬الاستحقاقات‭ ‬لان‭ ‬ما‭ ‬قدمه‭ ‬المنتخب‭ ‬الوطني‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬في‭ ‬مانيلا‭ ‬من‭ ‬مستوى‭ ‬الأداء‭ ‬أقنع‭ ‬به‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬تابع‭ ‬المباريات‭ ‬يجعلنا‭ ‬نطالب‭ ‬من‭ ‬هم‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬المسؤولية‭ ‬في‭ ‬الرياضة‭ ‬الليبية‭ ‬ان‭ ‬يكونوا‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬المستوى‭ ‬الذي‭ ‬قدمه‭ ‬أبناء‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬الليبية‭ ‬في‭ ‬مانيلا‭ ‬وان‭ ‬يكونوا‭ ‬خير‭ ‬داعم‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المكافآت‭ ‬والمعسكرات‭ ‬والمباريات‭ ‬الودية‭ ‬مع‭ ‬فرق‭ ‬عالمية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تطوير‭ ‬ورفع‭ ‬المستوى‭ ‬والأهم‭ ‬والمبالغ‭ ‬الأهمية‭ ‬هو‭ ‬عدم‭ ‬ترك‭ ‬تلك‭ ‬المواهب‭ ‬الكبيرة‭ ‬الواعدة‭ ‬في‭ ‬مفترق‭ ‬الطريق‭ ‬بين‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬القمة‭ ‬او‭ ‬الإهمال‭ ‬والانحدار‭ ‬إلى‭ ‬الاسفل‭ ‬اليوم‭ ‬قدم‭ ‬الاتحاد‭ ‬الليبي‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬اورق‭ ‬اعتماده‭ ‬ضمن‭ ‬كبار‭ ‬القوم‭ ‬في‭ ‬اللعبة‭ ‬والباقي‭ ‬على‭ ‬من‭ ‬هم‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬الهرم‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الدفع‭ ‬باللعبة‭ ‬التى‭ ‬كانت‭ ‬ومازالت‭ ‬اهم‭ ‬لعبة‭ ‬تفرح‭ ‬محبي‭ ‬الرياضة‭ ‬الليبية‭ ‬وما‭ ‬وصول‭ ‬منتخبنا‭ ‬إلى‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬مناسبتين‭ ‬وفوز‭ ‬الترسانة‭ ‬والسويحلي‭ ‬بالبطولة‭ ‬العربية‭ ‬والافريقية‭ ‬وبطولة‭ ‬الألعاب‭ ‬العربية‭ ‬الا‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تملكه‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬من‭ ‬رصيد‭ ‬بشري‭ ‬وتاريخه‭ ‬يجعلها‭ ‬دون‭ ‬نقاش‭ ‬اهم‭ ‬الألعاب‭ ‬الليبية‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الدولي‭ ‬فكل‭ ‬الرجاء‭ ‬من‭ ‬المسؤولين‭ ‬عدم‭ ‬ترك‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬والمنتخب‭ ‬الوطني‭ ‬لحال‭ ‬سبيله‭ ‬لان‭ ‬ذلك‭ ‬هو‭ ‬خذلان‭ ‬للعبة‭ ‬أعطت‭ ‬ومازالت‭ ‬تعطي‭ ‬للرياضة‭ ‬الليبية‭ ‬الكثير‭ ‬والكثير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى