خاص فبراير
في إطار دعم العلاقات الثنائية بين البلدين ليبيا وتونس, وتدعيماً لأواصر الإخوة التي تهدف إلى تحقيق التقدم والإزدهار لكلا الجانبين لا سيما في المجال الأمني الذي يربط ليبيا بتونس .
الطرابلسي والقفي جملة من الإجراءات لتذليل الصعاب في المعبر بين البلدين
قال وزير الداخلية التونسي السيد كمال الفقي : في إطار التعاون الثنائي بين البلدين ليبيا وتونس والذي سيتواصل بإذن الله ويتطور يوماً بعد يوم من أجل ضبط الحدود وإيجاد الصيغ الكفيلة بتخفيف آلام الإخوة التونسيين، وكذلك الليبيين في التعطل الأمني أمام مساحة من الوقت «الواسعة» التي يتذمر منها كل المسافرين في معبر رأس اجدير، وبدعوة كريمة من أخي وصديقي وزير الداخلية عماد الطرابلسي التقينا في المعبر الليبي التونسي من أجل تفقد الوحدات الأمنية، وضبط الوقت الكفيل بمرور كل مواطن في إطار عملية تجريبية لإيجاد الحلول الممكنة لتسهيل حركة مرور المسافرين وانسياب البضائع، وإيجاد الطرق المساعدة لتطوير عمل هذا المنفذ، والدفع بالعلاقة الليبية التونسية لمزيد من الازدهار.
إذ نعبر عن مدى سعاداتنا بوجودنا بينكم في ليبيا الشقيقة باسمى وباسم كافة الزملاء المديرين العاملين كنا في اجتماع استثنائي بين الأجهزة التونسية والأجهزة الليبية والتي تطرقنا فيها إلى إيجاد الحلول في أسرع الأوقات، ونعد الإخوة الليبيين، والإخوة التوانسة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بتسهيل مرور البضائع والشاحنات التجارية، بطبيعة الحال اعبر عن سعادتي لما حظيتُ به من حفاوة وحسن الاستقبال وتقدير لكل المسائل الدقيقة والعالية من أخي وصديقي معالي وزير الداخلية الليبي في هذا الشأن بالذات وفي شأن ضبط الحدود خاصة في محاربة الجرائم المنظمة والماسة لسلامة الوطن والتي تنخر المجتمعات، والاتجار في المسائل غير القانونية، وإيجاد المسالك للهجرة غير النظامية، وكذلك العمل التخريبي الذي يقوم به بعض الأطراف في إطار عملية مس سلامة الدول.
أنا سعيدٌ جداً أن أرى الإخوة الليبيين متماسكين في رؤيتهم لاستلام المعابر لأنها هي الطريق الصحيح بالنسبة للتبادل الثنائي بين الدول، ويجب سد كل المنافذ أمام تجارة البشر، والهجرة غير النظامية، وهذه تسبب مشكلات كبيرة للدول إن تركنا الحبل على الغارب .. وشكراً لكم .
مجهودات كبيرة قدمها الإخوة في السفارة الليبية بتونس، والسيد مدير جهاز الأمن الداخلي من أجل حل مشكلة تشابه الأسماء.
من خلال الجولة التي قمنا بها داخل المعبر لاحظنا أن حركة المرور تستغرق من الوقت 30 دقيقة وبإذن الله سنتابع حركة مرور المسافرين.
واليوم باشرت وزارة الداخلية تركيب كاميرات مراقبة ذات جودة عالية، وكذلك وزارة الداخلية التونسية تراقب الحدود.
وعن موضوع تسجيل المركبات أعدت الدولة التونسية برنامجًا خاصًا يمكن المسافر القاصد الأراضي التونسية من تسجيل مركبته.
السيد رئيس الحكومة قام بتكليف السيد محمد إسماعيل بوضع خطة استراتيجية هدفها تطوير المعبر، وهناك منفذ ليبي تونسي سيفتح في القريب العاجل؛ ولن نسمح بتكرار المهزلة وعلى الخيريين الوقوف مع الدولة لدعم الشرطة والجيش .
(فبراير) .. معالي الوزير هل سيعقد اجتماع يضم (الجزائر، الليبي، التونسي) في قادم الأيام؟.
التقيتُ بالسيد وزير الداخلية الجزائري وتم الاتفاق على تأمين الحدود بين الدولتين الحد الليبي يحتاج إلى تأمين.
يجب أن نؤمن الجيران السلطات الجزائرية قامت بتوزيع وحداتها على الحدود الليبية الجزائرية، والسلطات الليبية وحداتها موجودة على المناطق الحدودية.
في ظرف 7 أيام إذا تعاونت قبائل (الزنتان، ونالوت، والصيعان) الشرفاء مع وزارة الداخلية سوف نقضي على مسألة تهريب المخدرات، ونحن على تواصل تام مع الإخوة بوزارة الداخلية في كل من الجزائر، وتونس، وقد عقدنا عدة اجتماعات سابقة نقشنا من خلالها حل الاشكاليات العالقة ما بين البلدان والتي تتعلق بالمخدرات في المنطقة.
ونحن لن نسمح بهذه التجارة وسنكافح هذه الآفات بكل قوة.