الرئيسيةحوار

الطلابُ والامتحانات.. العراقيل وآليات التنظيم

انتهت امتحانات شهادة اتمام مرحلة التعليم الأساسي بكل تفاصيلها وبدأت امتحانات الشهادة الثانوية وكانت التجهيزات على قدم وساق من قبل اللجان التي كلفت  بمتابعة سير  الامتحانات؛ المركز الوطني للامتحانات كان قد رتب كل التجهيزات وتابع كل الملاحظات والآراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال السنوات الماضية واستفاد منها بحيث تكون ملائمة للطلاب الذين اجتهدوا خلال هذه السنة صحيفة (فبراير) التقت بالدكتور محسن الكبير وكيل وزارة التعليم لشؤون المراقبات ورئيس اللجنة العليا للاشراف على الامتحانات العامة الذي حدثنا عن  امتحانات اتمام مرحلة التعليم الأساسي ومن ثم امتحانات اتمام مرحلة التعليم الثانوي.

بداية أشير إلى أن امتحانات اتمام مرحلة التعليم الأساسي في هذا العام تم إجراؤها بشكل موحد بكل المراقبات؛ بعكس السنوات السابقة حيث كان اعتمادنا على أساس تقسيم البلاد إلى دوائر انتخابية تكون أسئلتها موحدة ومختلفة عن باقي الدوائر هذا الأمر رأينا فيه بعض الفروقات التى تحدث عند وضع الاسئلة ، بعض الأسئلة يعتبرها الطلاب سهلة وغيرهم يعدها صعبة وحدثت احتاجات واعتراضات بأن هناك دائرة وقع فيها مجموعة أسئلة وأخطاء ويتم تعويضهم واستفاد الطلاب وبعض الدوائر كانت الأسئلة فيها صعبة وبالتالي لم نتحصل على التقييم بمعايير (موحدة). 

وهذا العام تمكنا من أن نضع أسئلة موحدة لكل مراقبات التربية والتعليم وهذا له فائدة من ناحيتين.

من الناحية الأولى: أن تتساوى فرص التقييم الصحيح لجميع الطلاب على مستوى الدولة .

ومن الناحية الثانية : إن كل المعلمين الذين فى مرحلة التعليم الأساسي أو اتمام المرحلة التزموا باتمام كل المقررات، وكل الدروس التى هى من داخل المناهج المقررة بحسب ما أعلن عنه مركز المناهج التعليمية هذا يجبر جميع المعلمين أن ينهوا كل المقررات بحكم أن الأسئلة ستكون موحدة ويخشى أن يكون هناك سؤال من جزء لم يغطيه المدرس من المنهج .

الجانب الثاني يتم عقب كل امتحانات، أو نتائج الامتحانات على الأقل تحليل هذه النتائج التي تسجل عند الطلاب وهذه النتائج يتم العمل عليها من حيث نقاط الضعف التى فيها ؟

وما مدى تحصيل الطلاب واستيعابهم وبالتالي هناك أعمال معينة وإصلاحات وتصويبات معينة والاستفادة متعددة فى توحيد الأسئلة كما أسلفتُ .

الاستعدادت كانت جيدة بلغ عدد التلاميذ، الذين تقدموا لإجراء امتحانات مرحلة التعليم الأساسي 18860تلميذًا تم تقسيمهم على 1359لجنة امتحانية ومجموعة القاعات حوالى 13000 قاعة .

اشرف على الامتحان 30000 عنصر ما بين ملاحظين ومراقبين ولجان حراسة ومعد نفسي واختصاصي اجتماعي ومشرف صحي وقد وفرنا كل العناصر حتى معلمي الفئات الخاصة كلفوا فى لجان فيها طلاب  الفئات الخاصة وحددنا لكل طالب فئات خاصة مقيد بامتحان الشهادة الاعدادية وأن تراعى نوع المساعدة حسب ما ينص عليه القانون وأن توفر له بشكل مباشر وتكون في كشف مثبت يصدر عن المركز الوطنى للامتحانات بالتعاون مع إدارة الفئات الخاصة .

كان الأسبوع الأول هناك ارسالية بحيث عندما تذهب الارسالية الثانية للمواد التى أنجزت تكون قد  وصلت الأسئلة إلى الصناديق فى جميع مناطق ليبيا فى موعد مناسب وكاف على أن توزع  الى اللجان الامتحانية وسارت الامتحانات بشكل منجز  وكان العدد  18860 على مستوى ليبيا والعدد فى تزايد سنويًا يفوق السنة الماضية ولقد لاحظنا هناك ظاهرة متكررة سنويا وهى ظاهرة الغش.

والتقنيات الحديثة مكنت الطلاب من الغش عبر مواقع التواصل الإجتماعي حيث يتبادلون فيما بينهم على من هم خارج اللجان الأسئلة والحقيقة نحن نطلع دائمًا على الآراء حول الاسئلة وهناك تهويل للموضوع أكثر مما هو عليه.

وما لاحظناه عدم التفرقة بين ما يسمى بتسريب الاسئلة والغش حيث يتم الحديث عن تسريب الأسئلة .

تسريب الأسئلة هو ما يحدث قبل توزيع اظرف الأسئلة على لجان الامتحان اذا خرجت ورقة قبل الساعة التاسعة فهذا يعنى تسريب، وهناك من فتح الظروف من قبل العاملين، وهذا الأمر لم يحدث على الاطلاق فى امتحانات هذا العام ما يحدث بعد استلام الطالب لكراسة الاسئلة فيحدث أن يقوم الطالب بتصوريها وارسالها إلى أشخاص خارج قاعة الامتحان وفيما بعد يتم نشر الأجوبة ولقد رصدنا العديد من حالات الغش وبقدر ما ساعدت التقنية الطلاب ساعدت مركز الامتحانات فى كشف حالات الغش فهناك لجنة خاصة بالمركز الوطنى مكلفة بمتابعة كل صفحات التواصل الاجتماعى وبإمكانه الاطلاع حتى وإن لم نشترك فى هذه الصفحات بكلمات فيتم مقارنتها مع توقيت خروجها وبالتالي مباشرة نستطيع التعرف على اسم الطالب وبالتالي يحرم مباشرة.

فالطالب له ورقة خاصة به وبمجرد خروجها من كرسيه يعنى غش وبالتالى لا عذر له .

والطالب الذي صورها هو السبب فى تسريبها ولاحظنا هناك ظاهرة متكررة سنويا وهى ظاهرة الغش.

والأسرة والمجتمع بشكل وعندما يعي الجميع خطورة هذا الأمر بالتأكيد تكون هناك حرب شاملة على الغش .

فى تصوري أن الأسرة تساهم بحد كبير سواء أكانت بشكل مقصود أم غير مقصود .. والشكل المقصود هو العمل على تمكين ابنائهم من الغش بشكل مباشر هذا فساد مقصود .. بإرادته مع سبق الإصرار وهناك ايضا مساهمة غير مقصودة على الغش.

فنلاحظ أثناء ظهور النتائج هناك مظاهر من التعبير بالفرح والمبالغة فى ذلك وما كان أن يكون بهذه الصورة وتشير نتائج أبنائهم وتقديراتهم على صفحات التواصل الاجتماعي اصبحت مفاخرة وكأن الهدف لم يكن ليتحصل التلميذ على معلومات تفيده أو حصيلة علمية يشق بها مستقبله .

بل أصبح لأجل المفاخرة والابتهاج وهذا أمر قد يؤثر؛ وسوف يتم أيضا معاقبة الملاحظين الذين فى القاعة .

أما بالنسبة للطالب الذي يغش بنقل إجابات من الهاتف اذا كانت اللجنة هى من بلغت ودونت ذلك بمحضر غش وهذا هو الإجراء الطبيعي والصحيح اما اذا تم اكتشافه فيما بعد فالملاحظ ايضا مسؤول فكيف دخل الطالب بجهاز الهاتف ولم يكتشف المراقب ذلك وكيف سمح له بدخول جهاز الهاتف .

ولقد فكرنا في الاستعانة بأجهزة التشويش التى تستخدم فى المساجد ولكن الأمر مكلف إلى حد ما .

كما فكرنا بالحد من ظاهرة الغش بوضع كاميرات فى قاعات الامتحانات ولكن علاوة على الكلفة مجتمعنا لا يسمح بتصوير الطلاب والطالبات وهذه حقوق شخصية ولا نستطيع فرضها على المؤسسات التعليمية ولا نستطيع المراقبة بالتصوير وكل ما نستطيع فعله هو تكثيف حملات التوعية فعندما يحدث الغش فهو مفسدة يتضرر منها  الجميع خطورة هذا الأمر بالتأكيد ستكون هناك حرب شاملة على الغش .

فكل طالب له قدرات ذهنية فهم ليسوا بالقدرات  نفسها، ولا بنفس التفكير وبالتالى سوف يكون الطالب الذي بمستوى متوسط أو ضعيف يخشى ان تكون نتائجه اقل مستوى وبالتالى يفقد قيمة الفرح وينتابه الشعور بالخجل من أهله ومعارفه الأمر مؤثر على الأسرة وبالتالى تجد نفسها محرجة ولابد أن ينجح أبناؤها بهذه الصورة ونلاحظ عند خروج نتائج الشهادات الالعاب النارية وكل هذه المظاهر ليس المقصود بها التشجيع على الغش ولكن قد تؤدي الى الغش لابد للآخرين أن يصلوا إلى ما وصل  اليه الأخرون وهذه ثقافة غير جيدة .

فلا بأس أن تفرح الأسرة بأبنائها داخل البيت بالعصائر وتقديم بعض الحلويات؛ فالفرحة شعور نستطيع تذوقه بأي طريقة تناسبنا بحيث لا تؤثر على الآخرين فنحن نعول على الجهات الإعلامية سواء أكانت صحفًا أم قنوات وإذاعات حتى منابر المساجد لتوعية الناس وتبين لهم خطورة هذا الأمر لأنه فعلا أخشى ما أخشاه أن تأتينا فى سنوات تكون فيها بلادنا فقيرة حتى فى من يستطيع ان يحرر رسالة او يتولى أي وظيفة تحتاج الى مهارات القراءة والكتابة .

هذا الأمر أصبح يتضاعف عندنا ووجب أن نقف وقفة جادة لمحاربة هذه الظاهرة 

هذا فيما يتعلق بشهادة اتمام مرحلة التعليم الأساسي .

وبالنسبة للإعلان عن نتائج التعليم الاساسي سوف يتم الاعلان عنها بعد حوالي ثلاثة اسابيع أو عشرين يومًا أما بخصوص الاستعداد لتجهيز لامتحانات الشهادة الثانوية بالخصوص قال :

على مستوى الحماية والأمور الفنية فقد تم الاتفاق مع وزارة الداخلية ووزارة الصحة .

والاتفاق هذا يشمل جميع مراحل الامتحانات الاعدادية والثانوية والدور الأول والدور الثاني الحقيقة وزارة التربية والتعليم ممتنه جدًا  لجهود الوزارتين وكل الأطراف .

وانا ارى الامتحان استحقاق وطنى جميع الأطراف تسهم فيه .

الاستعدادات التى قمنا بها أثناء الشهادة الاعدادية مستمرة إلى حد ما فى الشهادة الثانوية على الرغم فى الاسبوع الثاني من الشهادة الاعدادية كان علاوة على متابعة الامتحانات فنحن نشتغل أيضا على الاستعداد للتجهيز لاتمام مرحلة التعليم الثانوي .

الشهادة الثانوية هى أكثر قيمة على الرغم من أن قاعاتها أقل عددًا ولكن حقيقة قيمتها ومرحلتها من ناحية والمرحلة العمرية التى فيها الممتحنون يصعب التعامل معهم من مرحلة التعليم الأساسي لهذا يتطلب ذلك مجهودًا اكثر ويتطلب اصرارًا وصبرًا  لحين الوصول بها لبر الأمان 

ولقد حرصنا على تشجيع كل الملاحظين والمعلمين أن يتفانوا فى موضوع ملاحظة القاعات والتصدى للغش فى المقابل حرصنا أن نهائيا القاعة والظروف المناسبة وتحركات الملاحظ نفسها داخل القاعة يجب أن تكون محسوبة .

ومراعاة في عدم لفت انتباه الطلاب بتنقله داخل القاعة وعدم احداث صوت قد يكون مزعجا للطالب عندما يكون مسترسلاً فى تفكيره.

ونحن نحرص أن نحد من ظاهرة الغش ونضبطه ونحاول تهيئة الجو المناسب ونكون على وعى بالطرق المثلى بأن يؤدوا عملهم بأحسن وجه .

ولقد بلغ عدد اللجان بالشهادة الثانوية 884 لجنة بالتحديد على كامل البلاد وحرصنا على ألا يزيد عدد الطلاب فى كل قاعة عن 15طالبًا لتسهيل مهمة الملاحظة من ناحية ولتوفير جو ملائم خصوصًا وأن درجات الحرارة فى تزايد وحتى يكون تأدية الامتحان بصورة جيدة والشيء الآخر الذي تميزت به وزارة التربية والتعليم دون غيرها من دول العالم فقد راعينا بعض الطلاب الذين يعانون من امراض مزمنة مثل غسيل الكلى وأمراض الأورام وأقيمت لجنة خاصة بالمستشفى دائمة سنويا هذه اللجنة تعقد بكامل الأعضاء وكأنها لجنة بالمدرسة فى الأماكن الذين هم فيها فى مركز طرابلس الطبي لجميع مرضى الأورام فى الاعدادية والثانوية اقمنا لهم لجنة امتحانية بالاضافة الى وجود مدرسة فى مركز طرابلس الطبى للطلاب الذين لديهم ايواء اثناء العام الدراسي هناك معلمون يأتون لهم ويشرحون لهم من اجل توفير لأبنائنا الطلاب الخدمة التعليمية بجميع مراحلها فى داخل البلاد .

اما بخصوص الامتحانات بالخارج الشهادة الاعدادية والشهادة الثانوية لم يؤدوا الشهادة الاعدادية وسوف يؤدونها مع الشهادة الثانوية لأن العدد ليس كبيرًا فى دول معينة اعداد الطلاب فيها طالب او طالبان او ثلاثة طلاب عدد بسيط ولا نستطيع اقامة ترتيب على مرحلتين تكون ارسال اسئلة التعليم الأساسي ثم إرسال فيما بعد اسئلة اتمام مرحلة التعليم الثانوي لهذا رأينا من الأفضل أن تكون اسئلتهم  مختلفة وغير موحدة مع الداخل وبالأمكان ان نأخذ لهم فى الوقت المناسب وليس شرطًا أن يكون بالتزامن مع الشهادة الاعدادية ولهذا يمتحن طلاب المرحلة الإعدادية بالخارج مع طلاب المرحلة الثانوية فى الوقت  نفسه.

ماهي آلية تنظيم اللجان ؟

اللجان صدر فيها قرار من معالي وزير التعليم تنقسم إلى نوعين اللجنة المركزية ونسميها نحن يكون مراقب التربية والتعليم رئيسها ونائب الرئيس مدير مكتب الامتحانات بالاضافة الى مدير مكتب التعليم الأساسي ومدير مكتب التعليم الثانوي ومدير مكتب التعليم الخاص ورئيس مكتب قسم المتابعة والأداء ثم هناك لجنة أخرى التى هى اللجنة النوعية تضم فى عضويتها المسعف الصحى والمرشد النفسي والأعمال الاخرى قسموا على اثنين لأن بعضا منهم مسموح لهم بدخول القاعات وبعض منهم يكون عمله خارج القاعات الأخصائي الاجتماعي والمرشد الصحي والمسعف الصحى هؤلاء يشتغلون إذا دعت الضرورة فى حالة معينة تستوجب التدخل ويستطيع التدخل صدر بتشكلها بقرار من مراقب التربية والتعليم واللجان الأخرى تتكون كل لجنة من رئيس وعدد اثنين من المراقبين هذه اللجنة التى بها ثمان قاعات فيما زاد عن ثمان الى اربع عشرة يكون فيها ثلاثة مراقبين يضاف مراقب آخر والخمس عشرة يكون فيها اربعة مراقبين بالإضافة الى اللجنة تضم ايضا مفتش على مهمة متابع مقيم هذا المفتش يحيل تقريره الى اللجنة العليا للامتحانات ومن شأنه ان يتابع جميع اعمال الامتحانات بما فى ذلك الملاحظة والمراقبة واستلام الاسئلة والتظريف واستلام الأظرف اي إجراء له علاقة بالامتحان من بدايته الى نهايته هى عهدة مراقب المتابع المقيم هذا فيما يخص اللجان .

طبعا فى التعليم الأساسي تركنا معلمين ومديري التعليم الثانوي هم الذين تولوا امر مراقبة سواء كانوا فى  رئاسة اللجان أو فى الملاحظة ثم فى المرحلة الثانوية سيكون معلمو التعليم الأساسي هم الذين يتولوا المهمة بالتبادل .

اما بخصوص أسئلة السنة الماضية شابها ما شابها من ملاحظة بشكل كبير والحقيقة شكلت لجان وعالجت كل المشكلات وانصفت الطلاب بشكل كامل هذا العام حرصنا على تكليف مصلحة التفتيش التربوي بالأسئلة مع الاشتراط أن تراعى فيها كل المعايير وضع الاسئلة من حيث التنوع ومراعاة الفروق الفردية والمنهج والأوزان النسبية الخاصة  بالتأكيد من الضروري أن تكون من ضمن المنهج اعتقد أن الاسئلة لك ترد عليها ملاحظات إلا نادرا اعتقد فى مادة أو اثنتين جاءت ملاحظة خطأ فى طباعة او خطأ فى سؤال معين ليس له فقرة فى الأجابات الصحيحة وفى المجمل اعتقد بنسبة 99٪ من الأسئلة جيدة ولا ملاحظات عليها .

نحن تحدثنا عن الامتحانات كجزء من العملية التعليمية ولكن هناك جزء آخر مهم وهو بحق العملية التعليمية شقان التعليم والتقيم الجنب التعليمي حاولت الوزارة أن تصحح الوضع الذي تدهور من العام 2019 بسبب جائحة كورونا وأصبحت الأيام الدراسية آنذاك قليلة جدا ولم ينتظم الطلاب فى المدارس أكثر من ستين يومًا هذا سيء وهناك عام دراسي بدأ فى شهر فبراير الامر كان مضغوطًا نريد ان نرجع موعد رجوع الطلاب بعد العطلة الصيفية بداية سبتمبر من كل عام وهذا ما جرت عليه العادة هو الانسب لرجوع الدراسة العام المقبل سيكون العام الدراسي من بداية سبتمبر وضعنا خطة دراسية فى هذا العام مع الإصرار والتأكيد على ضرورة أن تكون كل  الاستحقاقات فى مواعيدها التى تم تنظيمها نحن نعتبر أن الموعد والالتزام بالموعد من أهم عناصر النظام اذا ما نجحنا أن نتبث كل هذه المواعيد ننطلق فيما بعد إلى ناحية أخرى تحتاج التنظيم وتحتاج الى إعادة النظر أو تصويبها  مثل المعلم والكتب المدرسي وكل العناصر التى من شأنها أن ترفع من الجودة فى قطاع التربية والتعليم .

المشكلة التى تواجهنا فى وزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بالمعلم الأعداد الموجودة والمنسبة لقطاع التعليم تشكل  تكدسا واعداد كبيرة دون أن يكون لبعضهم تخصص يحتاجه القطاع فى حين هناك عجوزات نوعية فى بعض التخصصات قارب أن يتجاوز عدد العاملين فى قطاع التعليم 700000وهذا رقم اذا ما قارن بمدى احتياج المعلمين سيكون الضعف نحن اعتقد 300 ألف معلم سيكونون قادرين على تغطية كل الجداول الدراسية .

الأمر الآخر يسمى احتياطًا أنا اعترض عن كلمة احتياط لان ما يسمى احتياط اي يستطيع ان يحل محل المعلم الفعلي الاساسي معلمو الاحتياط فى تصوري لابد أن يكونون متخصصين تربويين استطيع ان استفيد منهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى