العقيلي …تستهويني الأماكن المفتوحة و (الحال من بعضه.. ودموع رجال.. والراعي ربي) أهم اعماله
حاورته : فاطمة سالم عبيد
يجمعنا حوار مع مصور محترف أختار الكاميرا حتى تكون رفيقة دربه في العمل الفني حيث كون معها صداقة حميمة لأنها تكون معه أينما حل أو ورحل .
إنه سالم العقيلي الذي كان معنا في حور عن عشقه للكاميرا وصرح عن أسرار التصوير فهو مصور تلفزيوني فذ خاض المخرج المحترف وعن جدارة تخرج العقيلي في معهد جمال الدين الميلادي للموسيقي والمسرح بطرابلس ….
ومن هذا الصرح التعليمي صار فارس الكاميرا وقائدها مخرج لعدة أعمال فنية حققت نجاح بين المشاهدين الليبيين والعرب
يقال انه هناك زاوية مش كل فنان تصوير يستطيع يلتقط منها الصورة لأنها صعبة وتسمي أم الزوم ماذا عنك ؟
نعم هناك المكان ساحر ويستهوي أي مصور، نحن في لوحة ربانية، الألوان الطبيعية تأسرك منذ النظرة الأولى أو اللقطة الأولى، ومن هنا يجب أن أنوه إلى أن الصورة تطورت بشكل سريع جداً، فالصورة اليوم ليست كالسابق خصوصاً في الدراما.
أي عمل محلي ؟
هذا المكان الذي نتواجد فيه بصراحة هو مكان مستفز جداً، وبكر لم يستغل من قبل هذا في الدراما الليبية، وحرام أن لا تظهر مثل هذه الأماكن الساحرة في أعمالنا الدرامية، وهذه الأماكن تعتبر أماكن عالمية في التصوير وليست محلية .
هل توجد هناك فروق في التصوير بين تكون في مكان مغلق او مكان مفتوح ؟
نعم هذه لأماكن المفتوحة في تكوين اللقطة، كما تستفزني في حركة الكاميرا وتدرج الألوان، وتجعلني أحرص على تكوين كادر مميز يليق بالعمل والمكان، لكن الأماكن المغلقة، العمل فيها محصور في تكوين معين وزاوية واحدة تعمل عليها فقط، ولكن المتعة في التصوير تكون في الأماكن المفتوحة التي بها أماكن غاية من الروعة وتستهويني خاصة في الأعمال البدوية التي منها العمل الفني مسلسل «دموع الرجل» مع المخرج علي القديري ومسلسل الراعي ربي .
هل لديك نصيحة تقدمها للشباب الذين في أول خطواتهم مع الكاميرا والتصوير ؟
هم عدة نصيح نحب أقولها لفئة الشباب خاص الذين لهم عشق كبير للكاميرا والعمل به عليه أن يحافظ على أدواته ويتفقدها باستمرار، وأن لا يقع في الأخطاء التي قد تهدد العمل مثل نسيان البطاريات الخاصة بالكاميرا أو بعض الوصلات والإكسسوار والإضاءة وغيرها، وعلى المصور أن يكون مبتكراً
فعندما يطلب منه المخرج تصوير لقطة معينة وتحتاج إلى إكسسوار معين لا يمتلكه عليه أن يجد الحل من خلال الابتكار فيتحول المصور إلى معد ويتحول المصور إلى إكسسوار.
أكيد لك أعمال فني كنت أنت مع والكاميرا في تصويرعرفنا عليها ؟
قدمت عدة اعمال فنية منها «الحال من بعضه» و«دموع الرجال» و«الراعي ربي» و«وين حصة حواء» و«الفلوس اتغير النفوس» و«تكسيدة» وغيرها من هذه الأعمال شاء الله .
هل نمت بينك وبين الكاميرا علاقة ؟
أكيد هناك علاقة جميلة تربطني مع الكاميرا وهي حكاية عاشق والمصور لا تستهوني كاميرا بعينها ولكن كل كاميرا يستطيع أن يعمل بها ويحبها، لكن مشكلة بعض المصورين أنهم لم يطوروا أنفسهم ولازالوا في شغل الفيديو القديم ولم يواكبوا التطور المهم الذي شهدته الكاميرا، وعلى المصور أن يتعلم التصوير ويجيده على كل أنواع الكاميرات بحيث يكون جاهزاً لتصوير أي عمل وبأي آلة تصوير وعليه أن يبحث عن كل الأنواع ويدرسها ويقرأ عنها، وشبكة المعلومات الآن متوفر فيها كل شيء .
هل هناك فرق في التصوير بين الأماكن المفتوحة والأماكن المغلقة أو الداخلية؟
بالطبع، فأنا تستفزني الأماكن المفتوحة في تكوين اللقطة، كما تستفزني في حركة الكاميرا وتدرج الألوان، وتجعلني أحرص على تكوين كادر مميز يليق بالعمل والمكان، لكن الأماكن المغلقة، العمل فيها محصور في تكوين معين وزاوية واحدة تعمل عليها فقط، ولكن المتعة في التصوير تكون في الأماكن المفتوحة وأي مصور في هذه الأماكن يستمتع عندما يعانق الطبيعة، وخصوصاً في الأعمال البدوية، لأن الأماكن المفتوحة فيها أكثر من خيار وأكثر من زاوية.
عرفت انك حاليا تتواجد في الصين احكِ لنا عن رحلت ؟
العقلي في دورة تدريبي بصين …
الحقيقة نعم انا حاليا متواجد هذه الأيام بالصين حيث نتلقى فيها دورة تدريبية عن كل جديد في مجال التصوير التي نقدمها في كل الاعمال الفنية التي سوف نقدمها في الاخراج التصوير بسلوب الجديد ومتطور في عالم التصوير وفني الإخراج وخص بالخبر صحيفة فبراير .
كلمة لمن ترسلها
الحقيقة أود أرسل تحية شكر وعرفان لكل العملين بهذه الصحيفة التي اراها تسعى لكل الفنانين وتعريف بهم وتبقى التحية لكل عشاق فن التصوير والله يعاون الجميع ….
تربطني مع الكاميرا حكاية عشق