
من قلب الذاكرة الليبية، ومن عمق الأصالة الموسيقية، تأتي هذه الإصدارات الأربعة لتُسلّط الضوء على مسيرة «الأغنية الليبية» المعاصرة، بما تحمله من أصواتٍ خالدة، وكلماتٍ نابضة، وألحانٍ لا تزال تسكن وجدان المستمع…
ليستْ مجرد كتب .. بل أرشيفًا فنيًا متكاملًا، يوثّقُ الرحلة، ويخلّدُ الأسماء، ويعيد رسم الملامح التي صنعتْ ذاكرة الأغنية الليبية في القرن الماضي وحتى اليوم، أربعة كتب توثّق مسيرة الأغنية الليبية المعاصرة
في خطوة توثيقية غير مسبوقة، صدرت سلسلة من أربعة كتب فنية شاملة عن الأغنية الليبية المعاصرة، من إعداد الباحث «خالد القرقوري»، وبإشراف، ومراجعة كل من أ. محمود فتحي بن موسى ود. عبد الله السباعي.
الجزء الأول: الأغنية الليبية المعاصرة – سرد وتوثيق.عدد الصفحات: 500 صفحة يتناول سيرة وأعمال 31 مطربًا ليبيًا، يعرض بدايات الأغنية الليبية، ويعرّف بأهم المصطلحات الفنية مثل: الأغنية، البرول، الأغنية الشعبية، الأغنية الإذاعية، الموشح، المقام…
أما الجزء الثاني يقع في 600 صفحة يوثق سيرة 50 مطربًا آخر، مع عرضٍ لأعمالهم وتناول المطربين الذين غنّوا كلماتهم كما يستعرض تاريخ الفن الفكاهي «المونولوج»، وتوثيق لألوان الغناء الليبي: الذكر، قصائد الميح، نوبة المالوف، الأغنية الشعبية…
الكتاب الثالث )شعراء الأغنية الليبية – سرد وتوثيق( عدد صفحاته 375 صفحة يسلّط الضوء على سيرة 56 شاعرًا، ويشمل أعمالهم وكلمات أغانيهم تعريف بعدد من شاعرات الأغنية الليبية
أما الكتاب الرابع: )ملحنو الأغنية الليبية( الذي يوثق سيرة 47 ملحنًا يعرض أبرز ألحانهم، وأسماء المطربين الذين تغنّوا بها ويتضمن تعريفًا بالمؤلفات الموسيقية الليبية.
يُعد هذا الكتاب مرجعًا مهمًا في التوثيق الموسيقي الليبي
ملاحظة
رغم الجهد الكبير المبذول، لم يتم إدراج بعض الأسماء الفنية لعدم توفر سير أو أعمال موثقة بشكل كافٍ.