رياضة

الفوز أولاً

نوري النجار

رمية‭ ‬تماس

فرصة‭ ‬جديدة‭ ‬تلوح‭ ‬في‭ ‬الأفق‭ ‬لمنتخبنا‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬كأس‭ ‬أمم‭ ‬أفريقيا‭ ‬التى‭ ‬تقام‭ ‬مطلع‭ ‬العام‭ ‬القادم‭ ‬في‭ ‬المغرب‭ ‬الشقيق‭ ‬بعد‭ ‬الفوز‭ ‬المثير‭ ‬الذي‭ ‬حققه‭ ‬على‭ ‬روندا‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬‮«‬كيجالي‮»‬‭ ‬فوز‭ ‬أعاد‭ ‬الأمل‭ ‬لمنتخبنا‭ ‬في‭ ‬إمكانية‭ ‬الظهور‭ ‬الرابع‭ ‬في‭ ‬اهم‭ ‬بطولات‭ ‬افريقيا‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬منتخبنا‭ ‬الذي‭ ‬شارك‭ ‬في‭ ‬ثلاث‭ ‬مرات‭ ‬سابقة‭ ‬في‭ ‬المحفل‭ ‬الافريقي‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬تحمل‭ ‬نسخة‭ ‬المغرب‭ ‬القادمة‭ ‬الرقم‭ ‬35‭ ‬المشاركة‭ ‬الاولى‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬كانت‭ ‬عام‭ ‬1982‭ ‬من‭ ‬القرن‭ ‬الماضي‭ ‬عندما‭ ‬نظمت‭ ‬بلادنا‭ ‬النسخة‭ ‬الثالثة‭ ‬عشرة‭ ‬بمشاركة‭ ‬ثماني‭ ‬دول‭ ‬أفريقية‭ ‬وفيها‭ ‬حقق‭ ‬منتخبنا‭ ‬افضل‭ ‬نتائجه‭ ‬الكروية‭ ‬عبر‭ ‬التاريخ‭ ‬بوصوله‭ ‬إلى‭ ‬المباراة‭ ‬النهائية‭ ‬للبطولة‭ ‬بعد‭ ‬تجاوزه‭ ‬للمنتخبات‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬رحلة‭ ‬النهائيات‭ ‬على‭ ‬غرار‭ )‬تونس‭ ‬والكاميرون‭ ‬وزامبيا‭( ‬الكاميرون‭ ‬التى‭ ‬كانت‭ ‬قد‭ ‬شاركت‭ ‬في‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬السنة‭ ‬نفسها‭ ‬منتخبنا‭ ‬أخفق‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬اللقب‭ ‬الغالي‭ ‬بفارق‭ ‬الركلات‭ ‬الترجيحية‭ ‬أمام‭ ‬غانا‭.‬

المشاركة‭ ‬الثانية‭ ‬كانت‭ ‬بمصر‭ ‬عام‭ ‬2006‭ ‬جاء‭ ‬تأهلنا‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬مجموعة‭ ‬واحدة‭ ‬مع‭ ‬المنتخب‭ ‬المصري‭ ‬المتأهلين‭ ‬سلفًا‭ ‬للبطولة‭.‬

‭ ‬آخر‭ ‬المشاركات‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2012‭ ‬وفيها‭ ‬حقق‭ ‬منتخبنا‭ ‬التأهل‭ ‬الوحيد‭ ‬للبطولة‭ ‬عبر‭ ‬التصفيات‭.‬

واليوم‭ ‬منتخبنا‭ ‬أمام‭ ‬فرصة‭ ‬جديدة‭ ‬للتأهل‭ ‬لأمم‭ ‬أفريقيا‭ ‬والفوز‭ ‬على‭ ‬المنتخب‭ ‬البنيني‭ ‬بهدف‭ ‬دون‭ ‬رد‭ ‬أو‭ ‬بفارق‭ ‬هدفين‭ ‬يجعل‭ ‬منتخبنا‭ ‬في‭ ‬الكان‭ ‬الافريقي‭ ‬مع‭ ‬عدم‭ ‬فوز‭ ‬روندا‭ ‬على‭ ‬منتخب‭ ‬نيجيريا‭.‬

الفريق‭ ‬البنيني‭ ‬هو‭ ‬الآخر‭ ‬لديه‭ ‬حظوظ‭ ‬العبور‭ ‬إلى‭ ‬البطولة‭ ‬التي‭ ‬تحمل‭ ‬نسخة‭ ‬المغرب‭ ‬القادمة‭ ‬الرقم‭ )‬35‭( ‬حسابات‭ ‬معقدة‭ ‬لمنتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬من‭ )‬بنين‭ ‬ورواندا‭( ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تأكد‭ ‬المنتخب‭ ‬نيجيريا‭ ‬من‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬المغرب‭ ‬بوصوله‭ ‬إلى‭ ‬النقطة‭  ‬11‭ ‬اما‭ ‬باقي‭ ‬ترتيب‭ ‬المجموعة‭ ‬فيأتي‭ ‬منتخب‭ ‬بنين‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬الثاني‭ ‬بسبع‭ ‬نقاط،‭ ‬وروندا‭ ‬ثالثًا‭ ‬بخمس‭ ‬نقاط،‭ ‬ومنتخبنا‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬الرابع‭ ‬بأربع‭ ‬نقاط‭.‬

المهم‭ ‬الآن‭ ‬هو‭ ‬تحقيق‭ ‬الفوز‭ ‬على‭ ‬البنين‭ ‬إما‭ ‬بهدف‭ ‬أو‭ ‬فارق‭ ‬هدفين‭ ‬ثم‭ ‬يأتي‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬انتظار‭ ‬نتيجة‭ ‬مباراة‭ ‬نيجيريا‭ ‬وروندا‭ ‬والتى‭ ‬تقام‭ ‬في‭ ‬نيجيريا‭ ‬ومن‭ ‬المؤكد‭ ‬أن‭ ‬المباراة‭ ‬إن‭ ‬سارت‭ ‬وفق‭ ‬التنافس‭ ‬الرياضي‭ ‬الشريف‭ ‬والروح‭ ‬الرياضية‭ ‬فإن‭ ‬منتخب‭ ‬نيجيريا‭ ‬سيحقَّق‭ ‬فوزًا‭ ‬سهلًا‭ ‬على‭ ‬المنتخب‭ ‬الروندي‭.‬

الفوز‭ ‬ثم‭ ‬الفوز‭ ‬فقط،‭ ‬وبعد‭ ‬ذلك‭ ‬لكل‭ ‬حادث‭ ‬حديث‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى